قوات تابعة للانتقالي تطلق النار على المتظاهرين في مليونية “عشال” بعدن
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن / خاص
أطلقت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، النار على متظاهرين في عدن لمنع وصولهم إلى ساحة المعلا، لتنظيم مسيرة مليونية للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم المختطف علي عشال الجعدني، ومحاسبة المتورّطين في قضيّته.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق النار، وانتشاراً أمنياً مكثفاً في ساحة العروض والشوارع المؤدية إليها، لمنع المتظاهرين من إقامة المليونية.
كما أظهرت الصور ومقاطع الفيديو مدرعات عسكرية وهي تحاول منع المواطنين من الوصول إلى ساحة العروض وسط تدفق كبير للمشاركين في المليونية.
وقال سكان محليون، إنه” برغم إطلاق النار والحواجز من قبل قوات الأمن التابعة للانتقالي، إلا ان المتظاهرين وصلوا إلى ساحة العروض بخور مكسر تلبية لحضور مليونية عشال”.
وقال شهود عيان، إن شرطة خور مكسر اعتقلت خمسة متظاهرين، فيما اعتقلت قوات أخرى أعضاء في اللجنة المنظمة لمليونية عشال.
وكانت اللجنة المنظمة للمليونية، قد حددت السبت موعداً للمظاهرة المنتظرة في عدن للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف الجعدني، فيما حذرت للجنة الأمنية العليا في (عدن) من محاولات افتعال مسيرات قد تُستغل لنشر الفوضى.
ودعت اللجنة الأمنية، في بيان لها، إلى ضبط النفس، والوقوف صفا واحدا لاستكمال الإجراءات الخاصة؛ لضبط الجناة.
والخميس، أعلن أمن عدن، قيادات وجنود في قوات التابعة للمجلس الانتقالي مطلوبين أمنيا في قضية في اختطاف وإخفاء المقدم عشال منذ الثاني عشر من يونيو الماضي.
وأوضح مدير أمن عدن، اللواء مطهر الشعيبي في خطاب متلفز، أن النيابة وجهت بالقبض القهري على يسران المقطري قائد قوات مكافحة الإرهاب بعدن ونائبه سامر الجندب وخمسة جنود آخرين يتوزعون على قوات مكافحة الإرهاب والحزام وأمن المنطقة الحرة.
وكشف أن المقطري والجندب غادرا إلى الخارج بعد أربعة أيام من الحادثة، مشيرا إلى توجيه وزارة الداخلية مذكرات للإنتربول الدولي لضبطهم من الدول التي يتواجدون فيها وتسليمهم للسلطات اليمنية، مؤكداً أن التحقيقات لا تزال مستمرة لضبط جميع المتهمين وتقديم للعدالة ومعرفة مصير المجني عليه.
اقرأ أيضاً وسط تحذيرات من عودة الصراع المناطقي.. توتر أمني بين عدن وأبين على خلفية مليونية “عشال“ بهدف منعهم من المشاركة في مليونية عشال…قوات تابعة للانتقالي تنفذ حملة اختطافات في عدنلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق حصريسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جلاکسی لیدر
إقرأ أيضاً:
حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
الأناضول/ توعد قائد قوات "الدعم السريع" في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، بالعودة إلى الخرطوم "أشد قوة"، بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة، وقال حميدتي، في كلمة مسجلة بمناسبة عيد الفطر المبارك: "صحيح في الأيام السابقة حصلت انسحابات لتموضع القوات في أم درمان، وهذا قرار تقدره القيادة وإدارة العمليات، وهو قرار جماعي".
وأضاف: "صحيح طلعنا (خرجنا) من الخرطوم، ولكن سنعود أشد قوة ومنعة".
واعتبر أن "الحرب لم تنته، وإنما في بداياتها، ومصممون على الانتصار".
حمديتي تابع:" سننتصر عليهم (الجيش)، وسنأخذ منهم الخرطوم وأم درمان وبحري والـ18 ولاية (عدد ولايات البلاد)".
ومضى قائلا: "ليس لدينا نقاش أو تفاوض معهم إلا بالبندقية.. لا تهاون و لا تراجع ولا تفاوض ولا اتفاق مع الجيش".
والسبت، استعاد الجيش السوداني السيطرة على "سوق ليبيا" غربي أم درمان، منهيا سيطرة قوات "الدعم السريع" عليه منذ الأيام الأولى من اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023.
وبسيطرته على "سوق ليبيا"، أحد معاقل "الدعم السريع"، فتح الجيش الطريق أمامه لتوسيع نطاق سيطرته في مناطق بغرب أم درمان لا تزال تحت سيطرة تلك القوات.
والخميس، أعلن الجيش أنه طهر آخر جيوب "الدعم السريع" في الخرطوم، بعدما استعاد الأربعاء السيطرة على مطار الخرطوم ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل 2023.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في ولايات عدة، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد هذه القوات تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، حسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.