«طوله 65 سم».. الأطباء يخرجون ثعبانا حيا من بطن رجل بعد لدغ أمعائه
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تمكّن الأطباء في مستشفى فيت دوك في هانوي، من إنقاذ حياة شاب ثلاثيني، بعد إجراء عملية جراحية طارئة له، لإزالة ثعبان بحر حي عضّ أمعائه بعد أن وصل إلى داخل تجويف البطن.
آلام مبرحة في البطنوبحسب موقع «oddity central»، فقد نُقل مواطن هندي يبلغ من العمر 31 عامًا إلى غرفة الطوارئ في مستشفى فيت دوك في هانوي خلال الأيام القليلة الماضية، بعد معاناة من آلام شديدة في البطن جعلته يصرخ بشدة، إذ أخبر الرجل الذي لم يكشف عن اسمه طاقم المستشفى، أنّ ثعبانًا حيًا دخل إلى جسده من خلال مؤخرته قبل وقت قصير من بدء معاناته من آلام مبرحة في البطن.
وكان الأطباء الفيتناميون المناوبون قد شهدوا الكثير من الأشياء الغريبة في أجساد المرضى، لكن ثعبان البحر الحي كان جديدًا بالنسبة لهم، فلم يصدقوا المريض في البداية، حتى أظهرت الأشعة السينية وفحوصات الموجات فوق الصوتية وجود هيكل عظمي أفقي معتم في تجويف بطن الرجل والذي تبين أنّه ثعبان بحر حي حقيقي.
وفي غضون دقائق، سارع المستشفى إلى تشكيل فريق من خبراء التنظير الداخلي وأطباء التخدير لإجراء تنظير القولون وإزالة الجسم الغريب من مؤخرة الرجل، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى هذا المخلوق البحري الزلق، ومع تفاقم آلام الرجل مع مرور الوقت، لم يكن أمام الأطباء خيارًا سوى إجراء عملية جراحية على بطن الرجل، وقد صُدموا عندما اكتشفوا ثعبانًا حيًا يبلغ طوله حوالي 65 سم ومحيطه 10 سم.
الثعبان تمكن من دخول تجويف البطنوقال لي نهات هوي، نائب مدير مركز جراحة القولون والمستقيم وقاع الحوض في مستشفى فيت دوك، للصحفيين: «لقد عض الثعبان المستقيم والقولون لدى المريض ليهرب إلى تجويف البطن، يمكن للثعابين البحرية البقاء على قيد الحياة في ظروف لا هوائية لفترة طويلة ولديها القدرة على العض من خلال الجهاز الهضمي».
وبعد إزالة الثعبان الذي كان يسد مستقيم الرجل الهندي والتحقق من وجود أجسام غريبة أخرى، قام الأطباء بخياطة الثقب الموجود في القولون، وأجروا أيضًا عملية فغر القولون «إجراء جراحي لفتحة دائمة، أو مؤقتة في القولون خلال جدار البطن» لمنع البراز من المرور عبر الثقب المخيط حديثًا، ولم يكشف الأطباء عن سبب دخول هذا الثعبان إلى أمعاء الرجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثعبان الثعبان آلام البطن البطن جسم غريب ثعبان ا
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة تورنتو مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه فورانودينون (FDN) ومستقبل بريجنان إكس (PXR) وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وقال جيا باو ليو، الباحث في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران وإن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء ونحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا أبرزها إصلاح بطانة الأمعاء حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة والتى تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب وتقليل الآثار الجانبية حيث يقتصر تأثيره على القولون ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو:تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة والمركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة.
جدير بالذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين ومع عدم توفر علاج نهائي يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.