القوات الأمريكية تعزز مواقعها في الجزيرة السورية بمروحيات ودفاعات جوية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
سوريا – أفاد مصدر ميداني سوري بأن القوات الأمريكية تواصل تعزيز قواعدها في منطقة الجزيرة السورية شمال شرقي البلاد بمروحيات وعتاد عسكري “لتوفير حماية إضافية لإسرائيل”.
وأضاف المصدر لوكالة “سبوتنيك” أن “القوات الأمريكية عززت قواعدها بـ15 مروحية من نوع أباتشي لتعزيز قدراتها الهجومية”.
وتابع أن “طائرة أمريكية هبطت في قاعدة خراب الجير بريف الحسكة (شمالي سوريا) محملة بالمعدات العسكرية وبطاريات دفاع جوي ومواد لوجستية وعسكرية وحوالي 25 عسكريا”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أمس الجمعة أن وزير الدفاع لويد أوستن سيشرف على نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل.
وقالت نائبة الناطق باسم الـ”بنتاغون” سابرينا سينغ أن نشر القوات الإضافية في الشرق الأوسط سيشمل زيادة في عدد الأفراد.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع عقوبات عن وزارة الدفاع والمخابرات السورية
رفعت بريطانيا الخميس تجميد الأصول الذي سبق أن فرضته على وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين وكذلك عدد من أجهزة المخابرات.
يأتي هذا بينما يعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت قوات من المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر بعد ثورة استمرت أكثر من 13 عاما.
على الجانب الأمريكي، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا، قالت فيه إنّ: "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شدّدت من المطالب على القيادة الجديدة في سوريا.
وتريد واشنطن من دمشق "قمع المتطرفين" و"طرد الجماعات الفلسطينية" من البلاد، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
وأضافت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "إدارة ترامب هددت باتخاذ موقف متشدد من حكومة سوريا الجديدة، إن لم تنفذ مطالب جديدة حتى ترفع بعض العقوبات".
وأبرزت الصحيفة أنه: "بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين، فقد أصدر البيت الأبيض، توجيهات سياسية في الأسابيع الأخيرة تدعو الحكومة السورية لاتخاذ خطوات تتضمن أيضا تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية. وأضافوا أن الولايات المتحدة ستنظر في المقابل في تجديد إعفاء ضيق من العقوبات أصدرته إدارة بايدن والذي كان يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات إلى البلاد".
إلى ذلك، تعلق الصحيفة بأن: "هذه التوجيهات تعكس شكوكا بين مسؤولي الإدارة تجاه الحكومة السورية، التي يقودها قادة سابقون للمعارضة المسلحة والذين أطاحوا بالأسد".