مفاجأة.. نتنياهو يتخلى عن المحتجزين ويستعد لإقالة معارضيه من الحكومة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قالت مصادر مقربة من بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إقالة يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلية ليست مسألة محل جدال، بل مسألة متعلقة بموعد حدوث ذلك، بحسب تقرير إخباري تلفزيوني مساء الجمعة، ونقلت تفاصيل صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
مخططات لإقالة جالانت وعدد من الوزراء الإسرائيليينوأفاد تال شاليف، مراسل موقع والا الإسرائيلي، في حديثه لبرنامج الأخبار المسائية الرئيسي في هيئة البث العام كان، أن نتنياهو كان يخطط لإقالة جالانت عندما يعود من زيارته للولايات المتحدة، لكن الإقالة تعطلت بسبب الهجوم القاتل الذي شنته حزب الله على مجدل شمس بجانب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفؤاد شكر، القيادي بحزب الله اللبناني، الأسبوع الماضي.
وأضاف المراسل الإسرائيلي أن هناك مصادر في دائرة نتنياهو قالت إن رئيس الوزراء يخطط بعد استبدال جالانت أيضا لإقالة هرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورونين بار رئيس الشاباك، من أجل القضاء على المعارضة بشأن طريقة تعامله مع المفاوضات بشأن إعادة المحتجزين.
وذكر تقرير تلفزيوني منفصل أن رؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية حثوا نتنياهو في اجتماع أمني رفيع المستوى مساء الأربعاء على الاستفادة من الزخم الذي وفرته الضربات على زعماء الفصائل الفلسطينية والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
نتنياهو يرفض صفقة جاهزةوذكرت القناة 12 أن ديفيد برنياع، رئيس الموساد، الذي يقود المفاوضات الإسرائيلية بشأن الصفقة، قال في الاجتماع إن هناك صفقة جاهزة ويجب على إسرائيل أن تقبل بها، لكن نتنياهو صرخ على رؤساء أجهزته الأمنية وأخبرهم أنهم مفاوضون سيئون، بحسب التقرير الذي لم يتم الكشف عن مصدره.
وورد أن الاجتماع حضره نتنياهو وجالانت وهاليفي وبار، إلى جانب رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية، و نيتسان ألون مسؤول ملف المحتجزين في الجيش الإسرائيلي، وبعدها أصدر مكتب نتنياهو بيانا ينفي فيه التقرير.
وبحسب التقارير، غادر رؤساء الأجهزة الأمنية الاجتماع وهم يستنتجون أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق في هذه المرحلة، ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمها قولها إنه يظل عنيدًا: رغم أننا أوضحنا له أن المؤسسة الأمنية قادرة على التعامل مع عواقب الاتفاق، كما نقلت عن المصادر أن نتنياهو تخلى عن المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو حكومة إسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
قال رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن إعادة الاعتبار لمدينة عدن وهويتها المدنية ومكانتها والنهوض بها في مختلف الجوانب وتحسين أوضاع أبنائها المعيشية والخدمية، يتطلب مضاعفة الجهود والعمل التشاركي على المستويين الرسمي والشعبي، بما يعزز دورها الريادي كعاصمة مؤقتة للبلاد، ومركز ثقلها الاقتصادي والسياسي.
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية عقدها دولة رئيس الوزراء، مساء الخميس، مع مجموعة مشاورات عدن، والتي تضم نخبة من أبرز كوادر العاصمة المؤقتة عدن من السياسيين، والقضاة، والأكاديميين ورجال الأعمال، حيث جرى تبادل النقاش والأراء حول الجوانب التشاركية للنهوض بمدينة عدن، والأفكار المقترحة لتجاوز التحديات القائمة، وما يمكن ان يقدمه المجتمع المدني لدعم جهود وخطط الحكومة في هذا الجانب، وفق وكالة سبأ.
وجدد بن مبارك، التأكيد على ان الحكومة ليست بعيدة عن هموم المواطنين ومشاكلهم وقضاياهم وتتفهم معاناتهم وتعمل بأقصى الجهود والإمكانات المتاحة على حلها رغم كل التحديات التي فرضتها الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي الإرهابية.. متعهداً بالانتصار لقضايا المواطنين، والتعويل على المساندة المجتمعية وخلق شراكات فاعلة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني من اجل تحقيق ذلك.
ووضع رئيس الوزراء، رئيس وأعضاء مجموعة مشاورات عدن، في صورة شاملة للأوضاع العامة على مختلف المستويات ورؤية الحكومة وأولوياتها للتعامل مع التحديات القائمة وفي مقدمتها التعامل مع تراجع سعر صرف العملة الوطنية واستقرار الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه.. متطرقاً الى المسارات الخمس الرئيسة التي يتم العمل عليها ومستوى تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية والاقتصادية، والإرادة الكاملة في المضي بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة.
فيما تحدث المشاركون والمشاركات في الأمسية، حيث عبروا عن تقديرهم لحرص رئيس الوزراء على تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، واهمية الالتفاف حول الحكومة لتنفيذ رؤيتها واصلاحاتها لتجاوز التحديات القائمة..لافتين الى اهداف مجموعة مشاورات عدن وما نفذته من أنشطة واجتماعات منذ تأسيسها قبل خمسة أعوام لمناقشة وتحليل المعوقات والتحديات المختلفة التي تواجه مدينة عدن وتقديم مقترحات عملية لتعزيز الامن والاستقرار وتوفير الخدمات.