السعودية تنشئ جهازا مستقلا لشؤون الحرمين يرتبط تنظيميًا بملك البلاد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قررت السعودية اليوم الثلاثاء، إنشاء جهاز مستقل باسم “رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي” يرتبط تنظيميًا بملك البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية ”واس” أن مجلس الوزراء ،الذي عقد جلسته الاعتيادية بعد ظهر اليوم الثلاثاء برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز قرر” إنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي) يرتبط تنظيميّا بالملك، وتنقل إليه اختصاصات ومهام وأعمال الإشراف على شؤون الأئمة والمؤذنين في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكل ما يتصل بالشؤون الدينية بهما، بما في ذلك الحلقات والدروس العلمية داخلهما المرتبطة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي”.
وتتولى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهمات المنوطة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (سابقاً).
كما أصدر الملك سلمان ،الثلاثاء، أمرا ملكيا بتعيين الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس رئيساً للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير.
وأصدر أيضا أمرا ملكيا بتعيين توفيق بن فوزان الربيعة رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وعلق الشيخ السديس، على قرار مجلس الوزراء، وقال إن التوجيه الملكي يؤكد عناية ملوك المملكة بالحرمين الشريفين وقاصديهما. وأضاف السديس: “في ظل ما تشهده مملكتنا الغالية من نهضة وتطور ونماء وفق رؤية 2030 نشاهد هذا القرار الذي سيساهم في تطوير الخدمات المقدمة داخل الحرمين الشريفين”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية الشؤون الدينية المسجد الحرام الملك سلمان شؤون الحرمين المسجد الحرام والمسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."
وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."
وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”