#سواليف

نشرت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، اليوم السبت، تفاصيل تتعلق بالرحلة الأخيرة لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس مكتبها السياسي الشهيد #إسماعيل_هنية أثناء توجهه إلى العاصمة الإيرانية #طهران، قبيل اغتياله الأربعاء الماضي.

وذكرت حماس التفاصيل بعنوان: ” #الرحلة_الأخيرة لشهيد الأمة”، موضحة أنه “في رحلته الأخيرة، الشهيد القائد إسماعيل هنية جلس في الطائرة، والمصحف بيده، وعينه على الآية رقم 74 من سورة النساء: “۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا۞”.

وتابعت: “رسالة ربانية… سبحان الله العظيم”، مؤكدة أنه “في تلك اللحظات كان يودع الدنيا وهو في حالة عبادة وخشوع، معلنًا تمسكه بالآخرة على الدنيا، وتأكيدًا لطريق #الجهاد الذي اختاره بصدق وإيمان.. نسأل الله أن يتقبله شهيدًا، وأن يرفع درجته في عليين”.

مقالات ذات صلة “أيدينا طويلة وسنضرب حيث لا تتخيلون”.. سرايا القدس تتوعد الاحتلال بالثأر لشهداء طولكرم 2024/08/04

وأظهرت صورة نشرتها حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية وهو يجلس في الطائرة ويمسك المصحف.

والأربعاء، أعلنت حركة حماس عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مقر إقامته في طهران.

وقالت الحركة، في بيان، إنها “تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.

واليوم السبت، كشف الحرس الثوري الإيراني نتائج التحقيق الأولي في اغتيال هنية، مشيرا إلى أن تنفيذ الهجوم جرى عبر إطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي زنة نحو 7 كيلوغرامات مصحوباً بانفجار قوي، من خارج منطقة سكن الضيوف.

وأكد الحرس الثوري أن الهجوم “صممه ونفذه النظام الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة”، مهددا بأن دولة الاحتلال ستتلقى “العقاب الشديد” على هذه المغامرة والجريمة في الزمان والمكان والكيفية المناسبة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس إسماعيل هنية طهران الرحلة الأخيرة الجهاد إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

زيارة السوداني إلى طهران: تحولات سياسية تحت الضغط الإيراني والأمريكي

يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025

المستقلة/- في خطوة تثير العديد من التساؤلات حول ملامح السياسة العراقية المستقبلية، أعلن السفير الإيراني لدى بغداد، محمد كاظم آل صادق، عن زيارة مرتقبة لرئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى طهران يوم الأربعاء المقبل، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. هذه الزيارة، التي تستغرق يوماً واحداً، تُعتبر حدثًا هامًا في سياق العلاقات الثنائية بين العراق وإيران، وتستهدف مناقشة قضايا عدة، أبرزها تطورات الأحداث في سوريا.

ماذا وراء الزيارة؟

الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث تتعقد الأوضاع الإقليمية، لا سيما في سوريا التي ما زالت تعيش حالة من عدم الاستقرار. وقد أوضح السفير الإيراني أن الزيارة تأتي لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد في أيلول الماضي. هذا التوقيت يفتح الباب للعديد من الأسئلة حول نوايا الحكومة العراقية في هذا السياق: هل هي خطوة لتعزيز التحالف الاستراتيجي مع إيران؟ أم أن العراق يسعى لتحقيق توازن في علاقاته مع القوى الكبرى في المنطقة؟

الملفات الحساسة على الطاولة

من بين القضايا التي سيبحثها السوداني مع القادة الإيرانيين، ستكون “التطورات الأخيرة في سوريا” أحد المحاور الرئيسية. هذا الملف يشير بشكل غير مباشر إلى التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، ويدفع العراق مرة أخرى إلى الواجهة كطرف محوري في المعادلة الإقليمية. فهل سيوافق العراق على مزيد من التعاون مع إيران في الملف السوري؟ وهل يمكن أن تساهم هذه الزيارة في تغيير موقف العراق من الأوضاع في سوريا؟

التوازنات الإقليمية: ضغوطات أمريكية واهتمام إيراني

أسبوعًا قبل الزيارة، كشفت مصادر مطلعة عن تلقي رئيس الوزراء السوداني رسالة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عبر مبعوث خاص، تضمنت عدة محاور مثيرة للجدل. من بين هذه المحاور، تم التأكيد على ضرورة “احتواء السلاح خارج إطار الدولة” و”إيقاف نشاط الفصائل المرتبطة بإيران”. هذه الضغوط الأمريكية قد تؤدي إلى توتر إضافي في العلاقات بين العراق وإيران، حيث يُنتظر أن يطرح السوداني رؤية العراق بشأن استقرار المنطقة أثناء زيارته لطهران.

هل ستؤثر الزيارة على العلاقات العراقية الأمريكية؟

في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة العراقية إلى الحفاظ على توازن العلاقات مع القوى الإقليمية والعالمية، قد تثير زيارة السوداني إلى طهران توترات إضافية مع الولايات المتحدة وحلفائها. فهل سيظل العراق قادرًا على المناورة بين الضغوط الإيرانية والأمريكية؟ وهل ستدفع هذه الزيارة إلى مزيد من الاصطفافات الإقليمية المعقدة؟

العراق في مفترق الطرق

تعتبر هذه الزيارة علامة فارقة في السياسة الخارجية العراقية، خصوصًا في ضوء التوترات المستمرة في المنطقة. من جهة، تسعى الحكومة العراقية لتعزيز علاقاتها مع إيران في وقت حساس، ومن جهة أخرى، تواجه تحديات داخلية وخارجية تدعوها للبحث عن استقرار أمني واقتصادي يضمن لها الحفاظ على علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف الدولية.

ويبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الحكومة العراقية من الحفاظ على استقلالية قرارها السياسي في ظل الضغوط الإقليمية والدولية المتزايدة؟ وهل ستفتح هذه الزيارة الباب لمزيد من التحديات السياسية في المستقبل؟

مقالات مشابهة

  • السوداني يصل طهران “متعهداً” تقديم العراق كبش فداء من أجل حمايتها
  • “حماس” ترد على “جحيم” ترامب
  • طهران تبدأ المرحلة الأولى من مناورات “اقتدار” لاختبار أنظمة الدفاع حول منشأة “نطنز” النووية
  • إسرائيل تنشر خريطة لأحلامها التوسعية وتوجه صفعة لبائعي “حل الدولتين”.. والأردن يعلق
  • صنعاء تحسم الجدل حول زيارة “هانس جرودنبرغ” الأخيرة(تفاصيل)
  • زيارة السوداني إلى طهران: تحولات سياسية تحت الضغط الإيراني والأمريكي
  • شاهد | أمريكا تلوّح باستهداف النووي الإيراني.. و طهران تستعد لمناورات عسكرية ضخمة
  • “محاكم رأس الخيمة” تنشر 19 إصدارا لمبادئ محكمة التمييز إلكترونياً
  • تمديد إغلاق مطار بكوريا الجنوبية مع استمرار التحقيق في أسوأ كارثة طيران بالبلاد
  • كوريا الجنوبية تمدد إغلاق مطار موان مع استمرار التحقيق في تحطم طائرة