«تقدم»: المجاعة بمعسكر زمزم تؤكد استخدام أطراف الحرب للجوع كسلاح
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تنسيقية «تقدم»، دعت الأسرة الدولية والإقليمية لحشد الموارد اللازمة لتوفير العون الإنساني للسودانيين وضمان وصوله لمستحقيه فوراً.
بورتسودان: التغيير
وصفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، الإعلان عن حدوث مجاعة في معسكر زمزم للنازحين بالفاشر، بأنه تأكيد على أن أطراف حرب السودان تستخدم الجوع كسلاح “في معركتها فاقدة الشرعية”.
وأكدت أن المجاعة نتاج لتصاعد الصراع بين طرفي القتال، ولإعاقة وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وأكدت ضرورة انتهاء هذا الأمر فوراً.
وكان تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أظهر أن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والمستمر منذ 15 ابريل 2023م، أعاق بشدة وصول المساعدات الإنسانية ودفع بمخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور إلى براثن المجاعة.
وأشار إلى أنه من المرجح أن يواجه الناس في السودان ظروفا مماثلة في المناطق الـ13 المعرضة لخطر المجاعة والتي تم إدراجها في تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر في يونيو 2024م.
ونوهت تنسيقية «تقدم» في بيان يوم السبت، إلى إعلان لجنة مراجعة المجاعة الرسمي حدوث مجاعة في معسكر زمزم للنازحين بالفاشر، مهددة أرواح مئات الآلاف من قاطنيه، مع تأكيد الأنباء احتمالية تمدد المجاعة لمعسكري أبوشوك والسلام للنازحين.
وقالت: “قرعت المنظمات الإنسانية العالمية والمحلية والقوى المدنية السودانية الأجراس محذرة من انزلاق البلاد نحو هوة المجاعة، وسط إنكار أطراف تستخدم الجوع كسلاح في معركتها فاقدة الشرعية، ليأتي هذا الاعلان مؤكداً هذه الحقيقة، ومذكراً الجميع ببشاعة هذه الحرب وآثارها الكارثية على البلاد والعباد”.
وأضافت التنسيقية: “هذه المجاعة نتاج لتصاعد الصراع بين طرفي القتال، ولإعاقة وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وهو ما يجب أن ينتهي الآن ودون تأخير”.
وأكدت أن الحل الشامل لهذه الكارثة هو إيقاف الحرب فوراً ودون تأخير.
ودعت التنسيقية الشعب السوداني إلى رفع صوته عالياً ضد الحرب ومن يقف خلف استمرارها.
وطالبت طرفي الصراع بإنجاح مفاوضات جنيف المنتظر عقدها منتصف أغسطس الحالي.
كما دعت التنسيقية الأسرة الدولية والإقليمية لحشد الموارد اللازمة لتوفير العون الانساني وضمان وصوله لمستحقيه بصورة عاجلة وفورية.
الوسومالأمم المتحدة الأمن الغذائي الجيش الدعم السريع السودان الفاشر المجاعة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب 15 ابريل 2023م شمال دارفور معسكر زمزم مفاوضات جنيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمن الغذائي الجيش الدعم السريع السودان الفاشر المجاعة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب 15 ابريل 2023م شمال دارفور معسكر زمزم مفاوضات جنيف
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع اليوم السبت أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية مع إسرائيل برعاية الوسطاء.
وأشار القانوع في إفادة صحفية إلى أن موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وأوضح القانوع أن وفد “حماس” المفاوض عاد إلى القاهرة أمس لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها.
وشدد على أن رد “حماس” الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
وفي السياق ذاته، اعتبر القانوع أن المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وأكد أن “حماس” تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: RT