ممثل حماس في إيران يكشف تفاصيل جديدة بشأن اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف ممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي، تفاصيل من زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية منذ لحظة وصوله إلى لحظة اغتياله في العاصمة طهران.
وأوضح خالد القدومي أن "الشهيد إسماعيل هنية وصل إلى إيران فجر الثلاثاء على رأس وفد من قيادات الحركة، ضم رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية والقياديين في المكتب السياسي محمد نصر وزاهر جبارين، بالإضافة إلى ممثل حماس في إيران (القدومي نفسه)"، لافتا إلى أن "الوفد توجه مساء الثلاثاء إلى البرلمان الإيراني للمشاركة في تأدية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليمين الدستورية في البرلمان".
وأردف القدومي: "هناك التف حوله (حول هنية) عدد كبير من البرلمانيين والمسؤولين الإيرانيين والضيوف الأجانب وعانقه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بحفاوة ورفع يده بمثابة علامة النصر، ثم بعد ذلك زار الوفد معرض "أرض الحضارة" في برج ميلاد في العاصمة.
وأكمل: "مجسم قبة الصخرة للمسجد الأقصى في المعرض استوقف الشهيد هنية للحظات، ثم شاهد مسرحية لبنت إيرانية كانت تمثل دور طفلة فلسطينية استشهدت عائلتها وهي وسط الدمار، فناداها القائد هنية وقبل رأسها مستذكرا أطفال غزة وأحفاده وأولاده الذين استشهدوا".
وأوضح ممثل "حماس" في إيران قائلا: "رئيس المكتب السياسي والوفد المرافق له توجهوا بعد ذلك إلى مقر الرئاسة الإيرانية تلبية لدعوة بزشكيان على مأدبة العشاء، ثم انتقل إلى مقر إقامته (شمالي طهران) الذي لم يكن سريا وكان معروفا لدى الكثير من الناس، وكان خاصا بكبار الضيوف القادمين إلى البلد.. وما يقال حول كيفية معرفة إسرائيل بمقر إقامته وغير ذلك هو كلام فارغ من المضمون، لأن الشهيد القائد كان في زيارة علنية وفي لقاء علني، وهو شخصية دبلوماسية، حيث كان رئيس وزراء فلسطين سابقا وكان قائد حماس".
واستطرد خالد القدومي: "بعد وصولنا إلى مقر الإقامة في وقت متأخر من الليل، صلى القائد الشهيد صلاة العشاء، ثم جلسنا وتحدثنا عن مراسم اليمين الدستورية للرئيس وأجوائها الطيبة، وقال لي مباشرة إن العديد من وزراء الخارجية وممثلين عن دولٍ بعضُها لا يعترف بـ"حماس" تقدموا للسلام عليه وتبادلوا التحية معه"، مردفا: "تحدثنا عن حادث اغتيال الشهيد فؤاد شكر (القيادي في "حزب الله الذي اغتالته إسرائيل بغارات على مبني سكني في ضاحية بيروت الجنوبية) وفضل الشهادة وحسن الخاتمة، وقال إن هذه هي نهاية سعيدة لكل أخ مجاهد يقاتل الكيان الصهيوني".
وتابع القدومي: "وبعد ذلك توجه الشهيد هنية إلى غرفته للنوم، ومرافقه وسيم أبو شعبان الذي صليت خلفه صلاة العشاء في تلك الليلة وكان يحرس الشهيد هنية خارج غرفته، وهو يقرأ القرآن وكان المصحف بين يديه عندما استشهد وعليه دمه الطاهر".
وأضاف القدومي متحدثا عن اللحظات الأخيرة من حياة إسماعيل هنية: "في تمام الساعة 1:37 (فجرا، بالتوقيت المحلي) حدثت صدمة للمبنى، فخرجت من المكان الذي كنت فيه، فرأيت دخانا كثيفا، وبعد ذلك عرفنا أن الحاج أبو العبد قد استشهد"، مشيرا إلى أنه "كان هناك وميض".
وأكمل: "من شدة الصدمة التي حصلت للمبنى ظننت أنه حصل رعد أو زلزال، ففتحت النافذة فلم أجد مطرا أو رعدا، فالجو كان حارا، وذهبنا إلى الطابق الرابع الذي كان فيه الشهيد فوجدنا أن جدار وسقف المكان الذي كان فيه قد سقط وتدمر.. من الواضح من شكل المكان بعد الهجوم وما حدث له، ومن جثة الشهيد القائد إسماعيل هنية، أن الاستهداف قد تم بواسطة مقذوف من الجو، سواء كان صاروخا أو قذيفة"، لافتا إلى أنه "لا يريد الخوض في تفاصيل أكثر، حيث هناك فرق فنية متخصصة من الأشقاء في الجمهورية الإسلامية تقوم بالتحقيق وستعلن عن النتائج لاحقا".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة فی إیران بعد ذلک
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم المنوفية يكشف تفاصيل جديدة حول وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بوفاة أسامة البسيوني، مدير عام إدارة الباجور التعليمية، الذي وافته المنية إثر أزمة صحية مفاجئة بعد زيارة وزير التربية والتعليم لمدارس الإدارة أمس الاثنين.
وقال “صلاح”، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": إنه في الوقت الذي انشغل فيه الجميع بإجراءات دفن الفقيد، تم التواصل مع عائلته للاطمئنان عليهم، مضيفا أنه يعتزم توثيق شهادة حق بشأن ما حدثز
وقال إنه تلقى اتصالاً من مكتب الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، يطلب منه توجيه مدير عام الباجور للتواصل مع المحمدي.
وتابع أنه بعد محاولة الاتصال الأولى التي لم يتلقَ فيها ردًا، قام أسامة البسيوني بالتوجه إلى مدرسة على خط سير الزيارة والتقى بالمحمدي، حيث وجه له الأخير اللوم وطلب منه مغادرة المكان والتوجه إلى الوزارة على الفور.
وأشار صلاح إلى أن البسيوني أخبره بأنه لم يغادر المكان مباشرة، بل انتظر حتى عاد الدكتور المحمدي مرة أخرى ووجه له نفس اللوم.
وفي سياق آخر، نفى محمد بكر، مدير مدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية المشتركة التابعة لإدارة الباجور التعليمية، ما تم تداوله من شائعات حول تعرض أسامة البسيوني لتعنيف أو إهانة من وزير التربية والتعليم.
وأكد بكر عبر "فيسبوك" أنه لم يشهد أي مشادة أو حوار بين الوزير والبسيوني، مشيرًا إلى أن الأخير كان يقف خلف الوزير ولم يسمع أي حديث بينهما. وأضاف أن الوزير تعامل مع الجميع بكل احترام وأدب، وأثنى على التزام الطلاب والمعلمين في المدرسة.
من جهته، أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم أن الوزير محمد عبد اللطيف أشاد بأداء أسامة البسيوني في نهاية الزيارة، حيث أثنى على سير العملية التعليمية وحضور الطلاب. وأوضح المصدر أن الأخبار المتداولة حول تعنيف الوزير للمدير مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وكانت مستشفى الباجور التخصصي قد أعلنت عن وفاة أسامة البسيوني بعد نهاية زيارة وزير التربية والتعليم لتفقد عدد من مدارس الإدارة، إثر أزمة صحية مفاجئة.