تنظيم “القاعدة” يعلن اختطاف روسيين في النيجر (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت جماعة تابعة لتنظيم “القاعدة” في منطقة الساحل، غربي أفريقيا، شريط فيديو لرجلين يقولان إنهما من روسيا، وهما محتجزان لدى الجماعة في النيجر.
ويتضمن الفيديو، الذي نشرته مؤسسة إعلامية تابعة لتنظيم القاعدة، تصريحات مسجلة للأسيرين.
وقال الشخصان، باللغة الإنجليزية، إنهما روسيان كانا يعملان في شركة روسية جنوبي غربي النيجر، ولم يذكرا اسمها، مشيرين إلى أنه تم احتجازهما في منطقة مبانغا، التي تبعد نحو 60 كيلومتراً غربي العاصمة نيامي، بينما لم يذكرا متى تم اختطافهما.
وذكر أحد الرجلين أنه جيولوجي، وولد في روسيا، لكنه مقيم بأوكرانيا. وقال الثاني إنه من روسيا، ووصل إلى النيجر من أجل العمل، قبل شهر.
ولم يتضح متى أو أين تم تصوير الفيديو، بينما كان الرجلان يتحدثان أمام خلفية مصنوعة من القماش التقليدي في غربي أفريقيا. ولم يتضمن الفيديو طلب فدية.
وتقع منطقة مبانغا قرب حدود النيجر مع مالي وبوركينا فاسو، وتوجد فيها مناجم ذهب.
يُذكر أن مجموعات متعددة تابعة لتنظيم “القاعدة” تنشط في كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وهي من أخطر الجماعات المتشددة في المنطقة، وسبق لها أن اختطفت مواطنين أجانب، تم الإفراج عنهم في وقتٍ لاحق.
Two Russian agents were kidnapped last week in Niger by JNIM pic.twitter.com/9wiAtHospm
— Zagazola (@ZagazOlaMakama) August 2, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
منطقة جديدة “بعبقرية روسية” على أرض مصر.. قرار للسيسي حول المنطقة الصناعية
نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الموافقة على تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ونصت المادة الأولى من القرار، على الموافقة على الاتفاقية مع التحفظ بشرط التصديق، وهو إجراء يضمن استيفاء المتطلبات القانونية قبل بدء التنفيذ الفعلي للاتفاقية.
ويعد مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر فريد من نوعه، حيث أن روسيا لم تقم بمثل هذه المشاريع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في دول عربية.
وتتطابق مصالح مصر وروسيا فى هذا المجال بشكل كامل، حيث أن القيادة الروسية تأثرت كثيرا بفكرة الوجود المادى فى الأسواق الجديدة، كما أنها تتوقع تحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجيتها الاقتصادية الخارجية وهى زيادة حصة الصادرات غير الأولية فى التجارة الخارجية.
وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى بلاد الأهرامات بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.
ويوفر “المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري” الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.
وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه “موسكو” وغربى سيطلق عليه “سانت بطرسبورج”، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتها “الأورال”، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.
المصدر: RT