الاقتصاد الروسي يتفوق: حصة الفرد من الدين العام بين الأدنى عالمياً مقارنة بالاقتصادات الكبرى
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس:
بعد مرور أكثر من عام على الحرب، يقف الاقتصاد الروسي صلباً، محققاً إنجازات متلاحقة على مستوى متوسط الدخل والدين العام وغيرها من العناوين.
وأشارت بيانات مجموعة العشرين إلى دخول الاقتصاد الروسي قائمة الاقتصادات الثلاثة الأدنى عالمياً، من حيث حصة الفرد في الدين العام للبلاد، فيما تصدر القائمة الاقتصادان الأميركي والسينغافوري.
ووفق تحليل أجرته وكالة “نوفوستي”، يبلغ متوسط مستوى حصة الفرد في الدين العام بين دول مجموعة العشرين 23.6 ألف دولار، في حين أن بين الدول الأعضاء 6 دول فقط، لديها مؤشر أعلى من هذا المستوى.
وأشارت الوكالة إلى أن نصيب الفرد في الدين العام بلغ 1.316 دولاراً في الهند، و1.747 دولاراً في إندونيسيا، تليهما روسيا بـ2.076 دولاراً، وأضافت أن هذا المؤشر بلغ في كندا 25.3 ألف دولار، وفي فرنسا 40.3 ألف دولار.
وسجل دين الفرد في بريطانيا وإيطاليا 51.6 ألف و51.9 ألف دولار على التوالي، أما الولايات المتحدة فحافظت على الموقع قبل الأخير في هذا المؤشر الضار حسب خبراء الاقتصاد بواقع 104.5 ألف دولار، تاركةً لسنغافورة ذيل القائمة بواقع 149.3 ألف دولار للفرد.
ولفتت الوكالة إلى أن هذه البيانات جمعت للنصف الأول من العام الجاري.
وتظهر هذه البيانات أن روسيا تتمتع بمستوى منخفض نسبياً من الدين العام على مستوى الفرد مقارنة بالعديد من دول مجموعة العشرين، مما قد يعكس سياسة مالية أكثر تحفظاً أو اقتصاداً لا يعتمد بشكل كبير على الاقتراض العام. بالمقابل، الدول مثل الولايات المتحدة وسنغافورة لديها حصة فرد مرتفعة جداً من الدين العام، مما يشير إلى اعتماد أكبر على الاقتراض.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الدین العام ألف دولار الفرد فی
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو 3%.
وبحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56%، إلى 72.47 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56%، إلى 68.99 دولار للبرميل.
وقالت شركة سينوبك الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن، إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن أوبك+ سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب. وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك جي.بي. مورجان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.