تحذير من حيلة يلجأ إليها الرجال لتخفيض النفقة.. نتيجتها عكسية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
النفقة الزوجية ركن أساسي تستند عليه الزوجة لتسد منه احتياجات أطفالها الأساسية من مأكل وملبس ومسكن، ويلجأ الأزواج لبعض الحيل لتقليل مبلغ النفقة الزوجية.
قال محمود جمال المحامي، إن بعض الأزواج يطلبون من والده أو ووالدته رفع دعوى نفقة آباء عليهم، بالتزامن مع رفع زوجته دعوي نفقة، قاصدا من ذلك تخفيف النفقة الزوجية المحكوم بها لزوجته وأولاده ونكاية في زوجته.
وأضاف لـ«الوطن»، أنه في هذه الحالة يحكم القاضي بنفقات للزوجة والآباء لأن الزوج في هذه الحالة يكون في نظر المحكمة عاقا لوالديه، مشيرا إلى أن المحكمة تفطن أن هذه من ألاعيب الزوج لتخفيف النفقة الزوجة المحكوم بها لزوجته.
المحامي يحذر من هذه الحيلوحذر المحامي من مثل هذه الأفعال لأنها تؤدي بصاحبها لدفع مبلغ النفقة الزوجية للزوجة والأب، لافتا إلى أن النفقة الزوجية من حق الأطفال لتضمن لهم حياة كريمة وتوفير نفقاتهم الأساسية من المأكل والملبس والمسكن، مشددا على أن النفقة الزوجية لا تسقط إلا بالإبراء أو الأداء.
واستكمل المحامي أن نفقة الآباء يحكم بها علي الزوج للأبناء والآباء معا بقصد تفويت فرصة تحقيق الزوج هدفة تخفيض نفقة الأطفال، لافتا إلى أن نفقة الآباء لا تؤثر على نفقة الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة نفقة الزوجة نفقة الزوجية النفقة الزوجية حق الأبناء النفقة الزوجیة
إقرأ أيضاً:
نفقة علاج تقدر بـ270 ألف جنيه تفرق بين زوج وزوجته.. اعرف التفاصيل
لاحقت زوجة زوجها بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتخلف عن الإنفاق عليها ورفضه سداد نفقة علاجها التى تجاوزت 270 ألف جنيه، لتؤكد الزوجة: "دمر حياتى، وواصل تهديدى وإيذائى، ورفض كافة الحلول الودية التى عرضها المقربين عليه لمساعدتى بعد إصابتى بالمرض رغم يسار حالته المادية".
وأكدت الزوجة: "زوجى تخلى عنى بعد زواج دام 8 سنوات، وهجر أولاده ورفض رعايتهم فى مرضى، مما دفعنى لطلب التفريق بينهما وذلك بعد أن خشيت على حياتى من عنفه، مما دفعنى لهجر منزل الزوجية، بعد أن داوم على تعنيفى وتهديدى والإساءة لى، ورفض علاجى بعد طلبه منى أن تتكفل عائلتى بالمصروفات التى تجاوزت 270 ألف جنيه".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجى اعترض على مرضى، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عنى وتهديده لى، مما دفعنى للهروب من قبضته والبحث عن الطلاق، بعد أن عشت صابرة معه لسنوات متحملة الأذى المادى والمعنوى، وطلبت حقوقى الشرعية ورفض التنازل عنها، ولاحقته بـ11 دعوى حبس، ودعوى تبديد منقولات زوجيه، ودعوى سب وقذف بعد تشهيره بسمعتى وملاحقتى باتهامات كيدية على يديه".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائى يحق للزوج المدعى عليه استئنافه فى الميعاد القانونى طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضى فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة