وزير الدفاع الأمريكي ينسحب من اتفاق “الإقرار بالذنب” لمتهمي هجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس:
ألغى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اتفاق “الإقرار بالذنب” الذي تم التوصل إليه مع المتهم بالتخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر واثنين من شركائه المزعومين، المحتجزين لدى الولايات المتحدة منذ عام 2003.
وتأتي هذه الخطوة بعد يومين من إعلان اللجنة العسكرية في خليج غوانتانامو في كوبا، أن المسؤولة المعينة للإشراف على محكمة الحرب، الجنرال سوزان إسكالييه، وافقت على صفقات “إقرار بالذنب”، مع خالد شيخ محمد واثنين من المتهمين بالتواطؤ في الهجمات، وليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي.
وأعلن البنتاغون عن القرار عقب غضب العديد من أقارب ضحايا الهجمات البالغ عددهم ما يقارب 3000 قتيل، بمذكرة أعفيت بموجبها إسكالييه من إشرافها على قضية الإعدام ضد خالد شيخ محمد وشركائه.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، أن المتهمين اتفقوا على الإقرار بالذنب، مقابل الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة على الأكثر، بدلاً من إخضاعهم لمحاكمة من شأنها أن تفضي إلى صدور أحكام بإعدامهم.
وأفضى قرار أوستن إلى إشرافه المباشر على القضية وإلغاء الاتفاقية، ما أعادها فعلياً كقضية عقوبة الإعدام، وقال إن “المسؤولية عن مثل هذا القرار يجب أن تقع على عاتقي”.
يذكر أنه في 11 سبتمبر من عام 2001، تعرض مركز التجارة العالمي ومنشآت أخرى في الولايات المتحدة لهجمات تبنتها القاعدة.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 2977 شخصاً، ما يجعله أكبر هجوم في تاريخ الولايات المتحدة من حيث عدد الضحايا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي : سوق العمل في الولايات المتحدة يظهر قوة ملحوظة
أفاد مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأن سوق العمل في الولايات المتحدة يظهر قوة ملحوظة، على الرغم من عدم وضوح تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب، على النمو الاقتصادي والتضخم المرتفع.
وقال المسؤولون في المجلس، في تصريحات نقلتها قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت، إنهم يتبنون نهجًا غير متعجل في خفض أسعار الفائدة، مما يدل على تفكيرهم العميق في السياسات النقدية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة العمل الأمريكية تسجيل معدل بطالة بلغ 4% خلال الشهر الماضي، مع إضافة 143 ألف وظيفة جديدة، مما يعكس استمرار التعافي والتوسع في سوق العمل.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في ميامي بولاية فلوريدا أدريانا كوجلر، إن "هذه البيانات تتفق مع سوق عمل قوية لا تضعف ولا تبدي بوادر على اقتصاد تضخمي"، مضيفة أن "هناك قدرا كبيرا من عدم اليقين بشأن التأثير الاقتصادي لمقترحات السياسات الجديدة، وأن التقدم في الآونة الأخيرة في مجال التضخم كان بطيئا وغير متسق، وما زال التضخم مرتفعا".