وزير الخارجية الأسبق: ملف الأسرى يؤلم إسرائيل وقد يؤدي إلى جنوح تل أبيب إلى السلام
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الولايات المتحدة جون بايدن يُريد إنهاء فترة رئاسته ببعض الإنجازات مثل وقف الحرب في غزة، ولكن رئيس دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو غير مستعد، لإنهاء الحرب خلال الفترة الراهنة، وقد يمد الحرب، حتى يصل دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة وفقًا لتوقعاته، خاصة وأن "ترامب" هو أكثر الأشخاص دعمًا لدولة الاحتلال.
وتابع "العرابي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن الداخل الإسرائيلي أصبح بالكامل يميني متطرف، ولم يعد هناك معسكر سلام الآن في تل أبيب، ولذلك يجب أن نتعامل مع المجتمع الإسرائيلي الفترة المقبلة من هذا المنطلق، مشيرًا إلى أن ملف الأسرى يؤلم تمامًا الشعب الإسرائيلي، وهذا الملف قد يؤدي إلى جنوح تل أبيب إلى السلام في المستقبل.
وأشار إلى أن القتال في غزة أثبت أن جيش دولة الاحتلال ليس بالصورة المصدرة للجميع، حيث استطاعت المقاومة قهر هذا الجيش، خاصة في السابع من اكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة نتنياهو دولة الاحتلال الخارجيه محمد العرابي
إقرأ أيضاً:
مشاهد قاسية من سجن مجدو الإسرائيلي لتعذيب الأسرى (فيديو)
كشفت مقاطع مسربة، من سجن مجدو في الأراضي المحتلة عام 1948، عن الوحشية التي يتم التعامل بها مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بعمليات التعذيب والتنكيل بهم.
وتظهر لقطات فيديو وصور، عشرات الأسرى، الذين أخرجوا من زنازينهم، مكبلين للخلف، وتم إلقاؤهم على بطونهم أرضا، وبعضهم بالملابس الداخلية، يحيطهم عناصر مدججون بالأسلحة والكلاب البوليسية.
وفي أحد المقاطع، قام أحد عناصر السجن، بتمرير الكلب البوليسي المعروف بشراسته، على رؤوس الأسرى وهم مكبلون على الأرض واحد تلو الآخر، لإرهابهم والتنكيل بهم.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن أسرى في سجن مجدو كشفهم أن السجانين يأخذون الأسرى إلى نقاط لا تغطيها كاميرات المراقبة في السجن، من الأجل تعذيبهم وضربهم على الأماكن الحساسة في أجسادهم.
وقال مسؤول كبير في مصلحة سجون الاحتلال، إنهم على علم، بالعنف الشديد الذي يتعرض الأسرى في سجن مجدو، في المقابل، وصفت مصلحة السجون، ما يتم إجراؤه بأنها أفعال روتينية.
وكانت مئات الروايات والصور، كشفت عن مستوى التعذيب الوحشي الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، منذ السابع من تشرين ثاني/أكتوبر، عبر الضرب المبرح والتعذيب المتواصل والحرمان من الفراش والأغطية وكافة الحقوق الأساسية للأسرى فضلا عن الحرمان من الطعام والشراب ومستلزمات النظافة.
وأظهرت صور عديدة لأسرى خرجوا من سجون الاحتلال، فقدانهم عشرات الكيلوغرامات من أجسادهم، ومنعهم من الحصول على العلاج في واحدة من أسوأ الفترات وأبشعها في تاريخ الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
وحتى اليوم كشفت عن استشهاد 21 أسيرا من قطاع غزة، في سجون الاحتلال، في حين أخفي مصير العشرات من الشهداء ولم تبلغ عائلاتهم.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال نحو 9900، يضاف إليهم أسرى من غزة اعترف بهم الاحتلال وصنفهم بـ"مقاتلين غير شرعيين" وعددهم 1584، بالإضافة إلى عدد غير معروف في المعسكرات التابعة للجيش.
يوثق تعرّض عشرات الأسرى الفلسطينيين في سجن مجدو إلى انتهاكات على يد سجاني الاحـ تلال.. pic.twitter.com/F0oc6fqX9e — Ali Bk (@Bk_Hanas) September 6, 2024