الجديد برس:

وافق المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية والرئيس السابق دونالد ترامب، على إجراء مناظرة مع منافسته من الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس كامالا هاريس، على قناة “فوكس نيوز” الأمريكية في 4 سبتمبر المقبل في ولاية بنسلفانيا.

وقال ترامب في منشور على صفحته في موقع “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي، إنه وافق على المناظرة، وتكون بذلك المناظرة الرئاسية الثانية في دورة الانتخابات هذه، علماً أن الأولى كانت بين ترامب الرئيس الحالي جو بايدن.

ولم يتمكن ترامب وهاريس من الاتفاق على موعد وقناة لإجراء المناظرة بينهما منذ أسابيع، فيما كان يجب أن تجري الجولة الثانية من المناظرة في 10 سبتمبر المقبل على قناة “أي بي سي”، بين ترامب وبايدن، الذي قرر سحب ترشحه للرئاسة، ودعم نائبته هاريس.

ودعا ترامب في منشوره إلى أن تكون المناظرة في ساحة مليئة بالجماهير، على عكس المناظرة السابقة بينه وبين بايدن التي جرت في ساحة فارغة من الحشود.

كما أكد أن قواعد إجراء المناظرة، ستكون شبيهة بالمناظرة السابقة. واشتكى ترامب من استبدال الديمقراطيين “بشكل غير دستوري مرشحاً تم الاعتراف بهزيمته” وعده “تهديداً للديمقراطية”.

وأبدى استعداده لقبول نتائج “الانقلاب”، واستبدال “جو على منصة المناظرة بكامالا هاريس المجنونة”. وأضاف ترامب أنه أنفق مئات الملايين من الدولارات والوقت والجهد في محاربة بايدن، لكنه عندما فاز بالمناظرة على حد تعبيره، “ألقوا بمرشح جديد في الحلبة. ليس عادلاً، لكن هذه هي الحال!”.

وتأتي هذه المناظرة قبل أيام من بداية افتتاح نوافذ التصويت المبكر في بعض الولايات الأمريكية، ما يجعل وقت المناظرة “مناسباً وملائماً” بحسب كلام ترامب.

وأجرى الرئيسان ترامب وبايدن، المناظرة الرئاسية الأولى في 28 يونيو باستضافة شبكة “سي إن إن” الأمريكية في مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا، وناقشت مجموعةً من القضايا الداخلية والدولية، منها الاقتصاد الأمريكي، وقضايا الإجهاض، والهجرة، والتغير المناخي، والحرب في أوكرانيا وقطاع غزة، وتبادلا الاتهامات والانتقادات الحادة.

وساهمت المناظرة الرئاسية الأولى، في تسريع سحب بايدن لترشحه الرئاسي، بحسب وسائل إعلام أمريكية، وارتفاع الأصوات داخل الحزب الديمقراطي لتنحي بايدن من أجل ترشيح شخص آخر للمنافسة على منصب الرئاسة، بعد تعثره السيئ في المناظرة مع ترامب.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ترامب وهاريس يحضّران لأول مناظرة مباشرة

ترامب وهاريس يحضّران لأول مناظرة مباشرة
يتواجه دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس للمرة الأولى أمام ملايين الأميركيين الثلاثاء في مناظرة تلفزيونية قد تكون الوحيدة قبل الانتخابات الرئاسية.
وقبل أقل من شهرين من يوم التصويت، يتواجه المتنافسان على قناة "إيه بي سي" في حدث مرتقب بشدة بعد الأداء الكارثي للرئيس جو بايدن في مناظرته مع ترامب في 27 يونيو والذي كان من أسباب دفعه إلى الانسحاب وترشيح نائبته.
أثار ترشيح هاريس (59 عاما) حماسة ونجح في توحيد الحزب الديموقراطي، وستواجه الآن خصما وصفها بأنها "مجنونة" وشكك في هويتها العرقية وهاجمها لأنها امرأة.
تجاوزت هاريس ترامب في استطلاعات الرأي. وتمضي أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتولى منصب نائبة الرئيس بضعة أيام في مدينة بيتسبرغ القريبة للتحضير للمناظرة.
ويتوقع أن يتبع المرشح البالغ 78 عاما أسلوباً عدوانيا لا سيما وأن انسحاب بايدن ودخول هاريس السباق جعله المرشح الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت ايرين كريستي من كلية الاتصالات والمعلومات بجامعة روتغرز لوكالة فرانس برس "إنهما مرشحان مختلفان للغاية ولم يسبق لهما أن التقيا وجها لوجه" نتيجة رفض ترامب حضور حفل تنصيب بايدن بعد أن ادعى زورا أنه تعرض لسرقة نتائج انتخابات عام 2020.
وتابعت "لذا فإن المناظرة سوف تكون مفيدة للغاية وقد تكون العامل الحاسم في الانتخابات".
وما يزيد الحماسة هو أن المناظرة ستجري في ولاية بنسلفانيا، وهي من الولايات التي ستقرر نتيجة الانتخابات، وتشهد منافسة حامية.
ويتوقع أن تكون مناظرة الثلاثاء الوحيدة إذ لم يتفق هاريس وترامب على إجراء المزيد. وسيراقب الأميركيون النقاش من كثب لمعرفة كيف ستسير الأمور على المسرح.
- هدف واحد -وتختلف الآراء حول مدى تأثير المناظرات الرئاسية الأميركية بشكل عام على استطلاعات الرأي، فلا شك أنها يمكن أن تسبب زلازل سياسية في بعض الأحيان.
لقد مر أكثر من شهرين منذ أنسحاب بايدن. وقالت المتحدثة باسمه كارين جان بيار الجمعة إنه سيتابع المناظرة الثلاثاء.
وأضافت المتحدثة إن "نائبة الرئيس ذكية. إنها شخص يعرف كيف ينجز المهمة".
وبينما لا يعول الكثيرون على الشيء الكبير من المناظرة، إلا أنها قد تشكل لحظة حاسمة في السباق النهائي حتى الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.
وعلى الرغم من اختلافاتهما، سيكون لكل منهما الهدف نفسه وهو إقناع مجموعة أساسية من الناخبين الذين لم يقرروا بعد في بلد شديد الاستقطاب.
وستعتمد هاريس على أسلوبها الهادئ وتاريخها كمدعية عامة، حيث ستتولى قضية مجرم مدان يواجه أيضا اتهامات بالتآمر لقلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن.
ولكنها ستبقى مضطرة إلى محاربة الصور النمطية المتحيزة جنسانيا والعنصرية حول "النساء السوداوات الغاضبات"، كما ترى ريبيكا غيل، أستاذة العلوم السياسية في جامعة نيفادا لاس فيغاس.
كما ستواجه هاريس أيضا ضغوطات لتكون أقل غموضا حول سياستها، ومن المتوقع أن تواصل حملتها استراتيجية عدم الإضرار التي شهدت إجراء هاريس مقابلة تلفزيونية واحدة فقط منذ استبدال بايدن.
أما ترامب، فإن التحدي الذي سيواجه هو تحديد مقدار ما يريده ناخبو قاعدته.
وبينما يثير أسلوب ترامب الغاضب والمطول حماس قاعدته اليمينية، يبقى أن نرى كيف سيؤثر ضد مرشحة تطمح لأن تصبح أول رئيسة سوداء للبلاد.
وسيتم التركيز أيضا على المذيعين الذين سينسقون المناظرة لمعرفة ما إذا كانوا سيتحققون من صحة ما سيُعَد سيلا من الأكاذيب، كما حدث في مناظرات ترامب الرئاسية الست السابقة.
وقال أندرو كونيشوسكي، السكرتير الصحافي السابق لزعيم مجلس الشيوخ تشاك شومر "قد يُسجَّل هذا النقاش في كتب التاريخ. لا تنسوا الفشار".

أخبار ذات صلة هاريس تبدأ جولة انتخابية في ولايات مهمة بعد مناظرة مع ترامب «العملات المشفرة» تتأرجح بين مبادرة ترامب وتحفظ هاريس المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مناظرة كامالا هاريس ودونالد ترامب: موعدها والقواعد واستعدادات المرشحين
  • عاجل - هاريس VS ترامب.. مناظرة 90 دقيقة دون جمهور تحدد هوية حاكم البيت الأبيض
  • موعد مناظرة هاريس وترامب .. 90 دقيقة دون جمهور تحدد هوية حاكم البيت الأبيض
  • هاريس تركز على الإجهاض وترامب واثق من الفوز قبل المناظرة الرئاسية
  • ترامب وهاريس في أول مناظرة تلفزيونية غداً
  • ترامب وهاريس يحضّران لأول مناظرة مباشرة
  • دقيقتان فقط لكل إجابة.. ما قواعد المناظرة الرئاسية بين هاريس وترامب؟
  • هل تكون المناظرة الرئاسية بين هاريس وترامب فارقة؟
  • قُبيل المناظرة الرئاسية الأولى: هاريس تنعزل في فندق وترامب يجتمع بالخبراء
  • كواليس التحضير للمناظرة الرئاسية الأمريكية المرتقبة.. «هاريس» معزولة في فندق تاريخي