لتطوير قدراتهم العقلية.. 300 طفل مصري يشاركون في مسابقة عالمية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يستعد أكثر من 300 طفل مصري للمشاركة في مسابقة عالمية، لتطوير قدراتهم الحسابية والعقلية، والتي يهدف من خلالها لتمكين الأطفال المصريين من حل نحو 200 مسألة حسابية في زمن قياسي بدون أي وسائل خارجية.
يشارك الأطفال الذين يتدربون في برنامج «A mas» في مسابقات محلية ودولية، إضافة إلى إقامة مسابقة خاصة سنوية للبرنامج، مؤخرا، تأهل أبطال البرنامج في تصفيات بطولة الجمهورية للرياضيات الذهنية تحت رعاية الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء.
وأعلن جون بخيت، مدير الأكاديمية الوطنية للحساب الذهني، إقامة مسابقة خاصة في 30 أغسطس المقبل وهي مسابقة للحساب الذهني يشارك فيها الأطفال من كافة أنحاء العالم، ويشارك فيها 300 طفل مصري، ويتطلب من الطفل حل 200 مسألة حسابية في غضون 10 دقائق، تتنوع بين مسائل جمع وطرح وضرب وقسمة.
تهدف المسابقة إلى الارتقاء بمستوى ذكاء الطفل المصري، كما تساعده على تعلم التحدي وأهمية المكسب والمنافسة كما تقيس مستوى الطفل في قوى الذاكرة والسرعة في حل المسائل بشكل صحيح.
تقام المسابقة «أون لاين»تقام المسابقة «أون لاين»، على منصة مخصصة وهي تابعة للأكاديمية الوطنية للحساب الذهني، ويستطيع الطفل المشاركة بسهولة، كما يحصل على فترة تدريب على المسابقة قبل بدايتها، والعام الماضي، حقق الأطفال المصريين نجاحًا كبيرًا وتفوقوا على منافسيهم من أنحاء العالم، بحسب «بخيت»: «في أقل من 3 دقائق قدروا يحققوا نجاح كبير مع إن الوقت المتاح 10 دقائق لكن الأطفال تحدت نفسها، وده إنجاز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحساب الذهني مسابقة عالمية حساب القدرات العقلية الأطفال
إقرأ أيضاً:
دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
دقت دراسة حديثة ناقوس الخطر، بعد أن باتت الشاشات جزءاً لا يتجزأ من يوميات الأطفال، حيث حذرت دراسة حديثة من تصاعد مخيف في حالات قِصر النظر بين الصغار والمراهقين حول العالم.
وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقينوأشارت الدراسة إلى أن العالم قد يكون على أعتاب وباء بصري صامت قد يهدد جيل بأكمله إذا لم تُتخذ الأمهات والمراقبين على الأطفال خطوات وقائية عاجلة.
ونُشرت الدراسة في المجلة البريطانية لطب العيون وأجراها فريق من الباحثين بجامعة سون يات سين الصينية.
وأظهرت الدراسة أن واحد من كل ثلاثة مراهقين حول العالم يعاني بالفعل من قصر النظر، وهذه النتائج أصبحت مخيفة، ومن المثير للقلق أن العدد مرشّح للارتفاع ليصل إلى أكثر من 740 مليون طفل ومراهق بحلول عام 2050 يعانون من ضعف البصر ومشاكل به.
5.4 مليون طفل تحت المجهر والأرقام ترتفعاعتمد الباحثون في الدراسة خلال تحليلهم على قاعدة بيانات ضخمة ضمت معلومات صحية وبصرية لأكثر من 5.4 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 19 عامًا، تم جمعها من دراسات وتقارير حكومية في أكثر من 50 دولة.
وكشفت البيانات أن 1.9 مليون طفل من هؤلاء يعانون فعليًا من قصر النظر بدرجات متفاوتة، وهي أرقام لم يعد بالإمكان تجاهلها.
الجينات ليست السبب الوحيد
وأرجعت الدراسة السبب الحقيقي وراء ضعف النظر، إلى أنه لا ينعلق بالجينات أو العامل الوراثي فقط بل فى نمط الحياة للأطفال والمراهيين ويشمل:
الإفراط في استخدام الشاشات هواتف، تابلت، تلفاز، ألعاب إلكترونية.
البقاء الطويل في الأماكن المغلقة.
انخفاض معدل قضاء الوقت في الهواء الطلق، خاصة في ضوء الشمس الطبيعي.
يحدث قصر النظر عندما تعجز العين عن تركيز الضوء بشكل صحيح على شبكية العين، وهذا يؤدي إلى رؤية الأشياء بشكل غير واضح، مع إمكانية احتفاظ الشخص بقدرة جيدة على رؤية الأشياء القريبة.
اقتراب الطفل المفرط من الشاشات أو الكتب.
شكواه المتكررة من عدم وضوح الرؤية في الفصل.
صداع متكرر أو إجهاد بصري.
رمش مفرط أو فرك العينين بشكل مستمر.
نصح أحمد حسنين، استشارى العيون، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، الأمهات بنصائح قد تحمي عيون أطفالهم من قصر النظر، وهي تشمل الأتي:
ساعة على الأقل يوميًا في الهواء الطلق، ويفضّل أن تكون في النهار وتحت أشعة الشمس.
تحديد وقت الشاشة بحد أقصى ساعتين يوميًا للأطفال فوق سن السادسة.
اتباع قاعدة 20-20-20، كل 20 دقيقة من استخدام الشاشة، ينظر الطفل إلى شيء بعيد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.
شجيعي طفلك على الأنشطة البدنية والهوايات غير الرقمية مثل الرسم أو اللعب الحركي.
أفحص النظر بانتظام لدى طبيب العيون، خاصة إذا كان أحد الوالدين يعاني من مشاكل بصرية.