”حادثة تهز صنعاء: مقتل مغترب يمني بعد عودته من السعودية على يد عصابة مسلحة”
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
”حادثة تهز صنعاء: مقتل مغترب يمني بعد عودته من السعودية على يد عصابة مسلحة”.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
محادثات تجنب مناقشتها مع طفلك فور عودته من المدرسة
تعود الأطفال من المدرسة منهكة من يوم طويل دسم دراسيا، تريد أن تستريح ذهنيا وجسمانيا، لذا على الآباء أن ينتبهوا لمحادثاتهم مع أطفالهم فور عودتهم من المدرسة حتى لا يزيدوا ارهاقهم خاصة وأن لديهم المزيد من الوقت للمذاكرة.
ووفق لموقع "ذا تايمز أوف انديا"، بعض المحادثات يمكن أن تفسد مزاج الأطفال، لانهم يعودوا من المدرسة بعد قضاء ساعات مضنية من حضور الدروس وحل المسائل والتواصل الاجتماعي وتدوين الواجبات المنزلية وغير ذلك، لذا يحتاجون فقط إلى الاسترخاء والحصول على بعض الأمان في المنزل ومشاركة تجاربهم في بيئة خالية من التوتر.
وهناك بعض المحادثات التي تتم فور عودة الأطفال إلى منازلهم، والتي قد تكون أحيانًا مفسدة للمزاج، وعلى الوالدين أن يكونوا حذرين فيه بشأن ما يناقشوه مع الأطفال لخلق جو داعم ومشجع في المنزل.
وفيما يلي بعض المحادثات التي من الأفضل تجنبها فور عودة الطفل من المدرسة.
تجنب المحادثات المتسرعة أو المثقلة بالمعلومات
يشعر الآباء بالحاجة إلى مناقشة كل شيء في وقت واحد بين المدرسة، والسلوك، والخطط المستقبلية، والأعمال المنزلية، وكل ذلك في غضون الدقائق القليلة الأولى بعد عودة طفلهم إلى المنزل، وهذا قد يكون مرهقًا جدا للطفل.
وبدلاً من ذلك، قم بإنشاء مساحة هادئة ومرحبة حيث يمكن للأطفال مشاركة أفكارهم بالسرعة التي تناسبهم.
دعهم يشعرون بأن المنزل هو مكان للراحة والأمان وليس امتدادًا لضغوطهم الأكاديمية.
ابتعد عن النميمة والحديث السلبي عن المعلمين والأصدقاء
فجانب أن النميمة أمر محرم وفعل ذميم، فإن الأطفال تتعلم من الطريقة التي يتحدث بها الآباء عن الآخرين، فإذا سمع الطفل تعليقات سلبية عن معلميه أو سياسات المدرسة أو أصدقائه، فقد يتطور لديه موقف غير محترم تجاه الشخصيات ذات السلطة أو الأقران.
وبدلاً من ذلك، إذا عبر الطفل عن مشكلة، فقم بتوجيهه في التعامل مع الموقف بنضج بدلاً من تعزيز وجهات النظر السلبية.
اجبارهم على إكمال واجباتهم المدرسية فور عودتهم
ومن أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء هو سؤال أطفالهم عن الواجبات المنزلية فور دخولهم من المدرسة.
ورغم أهمية الدراسة الأكاديمية، فإن توجيه أسئلة للأطفال مثل "هل حصلت على درجات جيدة في اختبار الرياضيات؟" أو "لماذا ارتكبت أخطاء في الواجب؟" قد يخلق ضغوطًا غير ضرورية.
وبدلًا من ذلك، اسمح لهم بمشاركة تجاربهم المدرسية بالسرعة التي تناسبهم، وإذا شعروا بالراحة، فسوف يتحدثون عن إنجازاتهم وتحدياتهم بشكل طبيعي.
مناقشة الشكوى الواردة من المدرسة
إذا أبلغك أحد المعلمين بوجود مشكلة تتعلق بسلوك طفلك أو أدائه، فمن الأفضل عدم إثارة هذه المشكلة على الفور، فمن المحتمل أن يكون الأطفال على دراية بالفعل بأي مشاكل يواجهونها أثناء اليوم، وقد يؤدي إثارة هذه المشكلات بعد المدرسة مباشرة إلى شعورهم بالهجوم أو الدفاع عن النفس، لذا انتظر واختار الوقت المناسب، مثل بعد أن يسترخي طفلك ويتناول شيئًا ما، وعند معالجة المخاوف، استخدم نبرة بناءة وداعمة بدلاً من النبرة الانتقادية.
لا تثقلهم بالأعمال والمسؤوليات
و على الرغم من أهمية تعليم الأطفال المسؤولية، إلا أن تذكيرهم فور عودتهم من المدرسة بالمهام المنزلية قد يكون مرهقًا، وإذا سمعوا عبارة "نظف غرفتك الآن!" أو "لماذا لم تنتهِ من واجباتك المنزلية بعد؟" بمجرد وصولهم، فقد يشعرون وكأن ذلك يشكل عبئًا إضافيًا.
امنحهم بعض الوقت للاسترخاء قبل تذكيرهم بلطف بمسؤولياتهم بطريقة إيجابية ومحفزة.
لا تأنبهم إذا افسدوا ملابسهم
يصبح الأطفال، وخاصة مع تقدمهم في السن، أكثر وعياً بمظهرهم الخارجي، وقد يؤدي التعليق على مظهرهم الخارجي، مثل "لماذا زيّك متسخ إلى هذا الحد؟" أو "تبدو متعباً وغير مرتب"، إلى شعورهم بالحرج.
وإذا كان هناك أمر ما يحتاج إلى معالجة، فافعل ذلك بعناية وتشجيع بدلاً من الانتقاد، وبدل كلماتك من قول "حذائك متسخ مرة أخرى"، حاول أن تقول "دعنا ننظف حذائك معًا حتى يبدو أنيقًا للغد".
لا تبدأ بمناقشة ضغوطك مع الأطفال
الأطفال بطبيعتهم متعاطفون وحساسون تجاه عواطف والديهم، و إذا بدأ أحد الوالدين على الفور في التنفيس عن ضغوط العمل أو القضايا المالية أو غيرها من المشاكل الشخصية، فقد يؤدي ذلك إلى خلق بيئة سلبية للطفل، وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالذنب أو القلق أو العجز، حيث قد لا يفهمون تمامًا تعقيدات مشاكل البالغين.
وبدلاً من ذلك، حاول الحفاظ على جو إيجابي وترحيبي عندما يعودون وتشارك مخاوفهم بطريقة متوازنة في الوقت المناسب.
انشاء
تجنب المحادثات المجهدة، وإليك بعض الأساليب الإيجابية للتعامل مع الأطفال عند عودتهم من المدرسة:
الترحيب الحار: استقبلهم بابتسامة و"كيف كان يومك؟" لإظهار الاهتمام الحقيقي.
الاستماع أولاً: دعهم يشاركون تجاربهم قبل إثارة أي مخاوف.
وقت الوجبات الخفيفة الصحية: قدم لهم وجبة خفيفة مغذية لإعادة تزويدهم بالطاقة وتعزيز مزاجهم.
الاسترخاء واللعب: خصص بعض الوقت للاسترخاء أو ممارسة الهوايات أو اللعب في الهواء الطلق قبل الانخراط في الواجبات المنزلية أو المناقشات.
التشجيع والثناء: سلط الضوء على نقاط قوتهم وجهودهم بدلاً من التركيز فقط على النتائج.