حماس: استهداف مدرسة تؤوي آلاف النازحين إصرار من الاحتلال على مواصلة حرب الإبادة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الهجوم الإجرامي الذي نفّذته طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة حمامة التي تؤوي آلاف النازحين بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة إصرار من حكومة الاحتلال الإرهابية على الاستمرار في حرب الإبادة الوحشية.
واعتبرت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن العدوان يعد تحدّيا لكل منظومات القيَم والقوانين الدولية، بتعمّدها استهداف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وشددت حماس على أن الاحتلال يواصل أكاذيبه المفضوحة التي يدعي من خلالها استخدام المواقع المدنية من مدارس ومستشفيات ومراكز نزوح وإيواء لأغراض عسكرية، متخذا من الأكاذيب ذريعة لاستهداف المدنيين العزل.
وحذرت حماس من استمرار هذه السياسة الإجرامية التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى قتل وإرهاب وإخضاع المواطنين ودفعهم للهجرة عن أرضهم تحت وطأة المجازر والتدمير والتجويع.
ودعت حركة حماس المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل، لفضح أكاذيبه، ومحاسبته على انتهاكاته الفظيعة وجرائمه ضد الإنسانية.
ويوم السبت، استشهد 15 مواطنًا على الأقل وأصيب العشرات في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة حمامة التي تؤوي آلاف النازحين بمدينة غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس
إقرأ أيضاً:
بتنا نألف الإبادة.. ألم وحسرة بالمنصات بعد قصف خيام النازحين بغزة
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية -الليلة الماضية- عددا من خيام النازحين في خان يونس جنوبا وجباليا وبيت لاهيا شمالا، وخلفت عشرات الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال.
ووثقت عدسات الكاميرات مشاهد صادمة لاشتعال النيران بخيام النازحين بخان يونس وهم نيام، مما أدى إلى احتراق جثامين الشهداء والمصابين. ووثقت أيضا نقل أحد عناصر الدفاع المدني جثامين أطفال استشهدوا بقصف خيام النازحين بمخيم جباليا.
وتداول ناشطون صورة الطفل الفلسطيني أحمد زهير أبو الروس، من ذوي الإعاقة، وهو أحد الأطفال الذين استشهدوا بقصف الاحتلال خيام النازحين بخان يونس.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -في بيان- إن خيام النازحين في قطاع غزة تحولت إلى "أفران بشرية بفعل القذائف الصهيونية"، مؤكدة أن على أحرار العالم "مسؤولية التحرك الميداني الشامل والعارم لوقف الإبادة في قطاع غزة".
ألم وحسرة وعجز
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/17) جانبا من تعليقات المغردين على مشاهد احتراق النازحين داخل الخيام بسبب الغارات الإسرائيلية اليومية.
وفي هذا الإطار، قال أحمد في تغريدته "لم تعد جملة (حرق خيام النازحين) مفجعة بالدرجة الكافية لإحياء نبض في الضمير العربي تماما كأي مجزرة".
إعلانووصف فادي ما حدث في خان يونس وتحول أجساد النازحين إلى جثث متفحمة لا يمكن التعرف عليها بأنه "مرعب ومفزع ويندى له الجبين".
وسلطت فداء الضوء على الواقع المرير نتيجة العجز العربي والإسلامي عن وقف القصف الإسرائيلي على الغزيين، إذ قالت: "أصبح مشهد حرق خيام النازحين في غزة أمرا معتادا نكتفي بكتابته دون أن نحرك ساكنا".
وأضافت "بتنا نألف مشاهد الإبادة، وكأنها جزء من يومياتنا، لا تثير فينا سوى الصمت تغلغلت قسوة القلب فينا، حتى صرنا نشهد المصائب ونرى الألم دون أن تهتز لنا مشاعر".
وتساءل عبد الرقيب عن "دور المجتمع الدولي العاجز والعالم الصامت" عن وقف جرائم حرق خيام النازحين والمجازر الإسرائيلية الدموية في قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 40 شهيدا و73 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد إلى 1690 شهيدا وأكثر من 4 آلاف مصاب منذ خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي.
17/4/2025