عاجل- إطلاق عشرات صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
إطلاق عشرات صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى (فيديو).. أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن نحو 50 صاروخًا أُطلقت من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى. كما ذكرت قناة الجزيرة أن صواريخ اعتراضية انفجرت في أجواء القرى الحدودية بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان، مع تواصل صفارات الإنذار في مناطق عدة بالجليل الأعلى للتحذير من عمليات إطلاق صواريخ.
و من جانبه، أعلن حزب الله أنه قصف بلدة "بيت هلل" الإسرائيلية لأول مرة بعشرات من صواريخ الكاتيوشا، ردًا على استهداف المدنيين جنوبي لبنان، وفقًا لبيان صادر عن الحزب.
عاجل - حزب الله يفاجئ إسرائيل بوابل من الصواريخ ويهز المدن المحتلة عاجل - حزب الله ينفذ 8 عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية ردود الفعل الدوليةتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع، خاصة مع توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت. في هذا السياق، كثفت الولايات المتحدة من وجودها العسكري في المنطقة.
دعوات للمغادرة وتعليق الرحلاتو في ضوء التصعيد، كثفت دول غربية دعواتها لرعاياها بمغادرة لبنان وإيران، وأعلنت بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى المنطقة، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة التوتر المتزايد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل الكيان الصهيوني حزب الله يطلق صواريخ صواريخ حزب الله هجوم على إسرائيل هجوم صاروخي حزب الله يطلق الصواريخ من جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد زيارة هوكشتاين؟
كثّفت إسرائيل من ضرباتها العسكرية للضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ومن توغلاتها البرية في الجنوب اللبناني، ما قربها أكثر من نهر الليطاني، الأمر الذي جاء بالتزامن مع مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين من لبنان إلى إسرائيل.واستأنف الجيش الإسرائيلي عقب مغادرة هوكشتاين للبنان، قصف الضاحية الجنوبية، بالتوازي مع محاولات للتقدم بريًّا تجاه مدينة الخيام والاقتراب أكثر من نهر الليطاني، وهو ما يرى فيه خبراء ومختصون مفاوضات إسرائيلية تحت النار.
ويأتي ذلك في ظل التقارير التي تشير إلى تقدم ملموس في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل ولبنان، وترجيحات بأن يتم التوصل لاتفاق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، ينهي القتال بعيدًا عن الحرب الدائرة في غزة.
إستراتيجية إسرائيلية
وقال الخبير في الشأن الإسرائيلي، أليف صباغ، إن "إسرائيل تهدف من تكثيف ضرباتها العسكرية لإيصال عدة رسائل، سواء للبنانيين أم للوسيط الأميركي"، لافتًا إلى أن التحركات تأتي في إطار الإستراتيجية الإسرائيلية المتعلقة بالتفاوض تحت النار. وأوضح صباغ، لـ"إرم نيوز"، أن "الرسائل للبنانيين وحزب الله تتمثل في تمسك إسرائيل بالقتال لإبعاد عناصر الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني، فيما تتشدد الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بشروطها المتعلقة بالتهدئة على الجبهة الجنوبية".
وأشار إلى أن "إسرائيل تحاول التأكيد للبنان أنها مستعدة لمواصلة القتال، وغير متعجلة في التوصل لاتفاق تهدئة بالرغم من التقدم الإيجابي في الوساطة الأميركية"، مبينًا أن ذلك يمثل وسيلة ضغط قوية على حزب الله".
وبين أن "الرسائل الإسرائيلية للولايات المتحدة تتمثل في تمسكها بشرط حرية العمل العسكري ضد حزب الله والفصائل المسلحة في لبنان، وأنها لن تقبل أي اتفاق لن يضمن لها ذلك، وإن كان الثمن فشل التوصل لاتفاق تهدئة".
وتابع: "رئيس الوزراء الإسرائيلي معني بالتوصل لاتفاق تهدئة مع لبنان برعاية أميركية، إلا أن عدم نجاح ذلك خلال الفترة الانتقالية للرئيس الحالي جو بايدن لن يؤثر فيه، خاصة أنه يرغب في أن يكون الاتفاق هدية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم تنصيبه".
وقائع جديدة
من ناحيته، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي، حاتم أبو زايدة إن "تل أبيب تواصل مساعيها لترسيخ وقائع وقواعد اشتباك جديدة في معركتها مع لبنان"، لافتًا إلى أن العمليات الجارية حاليًّا تهدف لتحقيق انتصارات سياسية وعسكرية جديدة.
وأوضح أبو زايدة، لـ"إرم نيوز"، أن "تلك العمليات تهدف أيضًا إلى زيادة الضغط العسكري على حزب الله وإيران، وهو الأمر الذي يتفق مع المساعي الأميركية في الشرق الأوسط".
وأضاف أن "المفاوضات تحت النار تمثل الخيار الأفضل والأنسب لإسرائيل في جميع معاركها، التي تأتي عادة بالتزامن مع التقدم بتلك المفاوضات"، لافتًا إلى أن انسحاب الجانب اللبناني من المفاوضات على إثر تلك الضربات مصلحة إسرائيلية". وأردف أن "من شأن مثل هذا القرار أن يؤدي إلى تصعيد عسكري إسرائيلي كبير ضد لبنان، كما أنه يصب في مصلحة نتنياهو الذي يرغب بإطالة أمد الحرب على جبهتي غزة ولبنان، ما يمنحه فرصة للحصول على مزايا أخرى من الرئيس الأميركي الجديد"، حسب تقديره. (إرم نيوز)