القناة 12 الإسرائيلية: بايدن اتهم نتنياهو بالكذب خلال اتصالهما قبل أيام بشأن صفقة غزة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تنفي مشاركة معلومات سرية بسيغنال وتتهم ذي أتلنتيك بالكذب

نفى البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن تكون محادثة تطبيق سيغنال التي سرب مدير تحرير مجلة ذي أتلنتيك جيفري غولدبرغ تفاصيلها للإعلام قد حوت أي معلومات سرية بشأن الهجمات على جماعة أنصار الله (الحوثيين)، متهما الأخير بـ"نشر الأكاذيب".

وقال البيت الأبيض إن "غولدبرغ يكره ترامب ومسجل كديمقراطي في الانتخابات ونشر أكاذيب بشأن حرب العراق".

كما نفى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الذي كان أحد أعضاء المجموعة التي دارت فيها المحادثة مشاركة أي "خطط حرب" أو "معلومات سرية".

وقال هيغسيث "لم يكشف عن أي وحدات أو مواقع أو طرق أو مسارات طيران أو مصادر أو أساليب عبر تطبيق سيغنال.. كما لم نشارك أي خطط للحرب وذي أتلانتك غيرت تعبير خطط الحرب إلى خطط الهجوم".

ودافع هيغسيت عن موقفه، قائلا "وظيفتي تقديم تحديثات عامة لفريق الإدارة وإخبار الجميع وهذا ما قمت به".

وشدد على أن وزارته ستواصل عملها فيما تروج وسائل الإعلام "الأكاذيب"، معتبرا أن ما نشرته المجلة يثبت أن مدير تحريرها جيفري غولدبرغ "لم ير أي خطة حرب أو خطة هجوم كما يسميها الآن".

تحقيق بالحادث

كما أكد أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز الذي أضاف غولدبرغ للمجموعة بالخطأ "أكد تحمله مسؤولية ما حدث.. والرئيس دونالد رامب يثق في فريقه للأمن القومي".

إعلان

وأشار إلى أن مجلس الأمن القومي ومكتب محامي البيت الأبيض وفريق إيلون ماسك يحققون في الحادث.

كما شدد على أن تطبيق سيغنال "منصة معتمدة ومن أكثر سبل التواصل أمنا وفعالية"، مشيرا إلى أن هواتف لوزارة الدفاع والخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ثبت عليها "بسبب إمكانياته الأمنية".

وأضاف "لن نتلقى محاضرات في الأمن القومي من الديمقراطيين الذين سمحوا لبلدنا بتلقي صفعة تلو صفعة.. الرئيس ووزير الدفاع يأخذان سلامة القوات الأميركية على محمل الجد".

محادثة للتنسيق

من جانبه، قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن محادثة سيغنال كانت للتنسيق فقط "لكن شخصا ما أخطأ وأضاف إليها صحفيا"، مؤكدا أن المعلومات التي نشرت فيه لم تكن مصنفة على أنها سرية.

وأشار إلى أن البيت الأبيض "ينظر في الأمر" وأنه تلقى تطمينات بأن المعلومات التي نشرت في التطبيق لم تكن تهدد حياة الجنود الأميركيين.

وتعليقا على ما نشرته ذي اتلانتيك، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إن التقرير مبالغ فيه مشككا في نوايا من سارع إلى نشره.

وأضاف ""من الواضح جدا أن غولدبرغ يبالغ في تضخيم ما لديه".

بدوره، نفى مستشار الأمن القومي الأميركي صحة ما تم نشره ولا سيما لجهة الكشف عن خطط أو مصادر أو معلومات استخباراتية، مشيرا إلى إبلاغ الجانب الأميركي شركاءه الأجانب بشأن الضربات على الحوثيين قبل تنفيذها قائلا "إن الرئيس ترامب يحمي أميركا ومصالحها".

كما قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد إن مستشار الأمن القومي تحمل المسؤولية الكاملة عما جرى بشأن المحادثات.

وشددت -خلال جلسة استماع بلجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي بشأن التهديدات العالمية- على أنه لم يتم مشاركة أي مصادر أو أساليب أو مواقع أو خطط حرب مشتركة على سيغنال.

كما قال مدير "سي أي إيه" جون راتكليف -الذي كان أيضا ضمن مجموعة سيغنال- إنه لم يتم كشف اسم أي عميل للمخابرات الأميركية خلال المحادثة، وأنه استخدم قناة مناسبة لنقل معلومات حساسة على التطبيق لكنه لم ينقل أي معلومات سرية عليه.

إعلان سغنال غير آمن

وفي مقابل التطمينات الرسمية، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للجزيرة أنه يحظر على العاملين في الوزارة استخدام تطبيق سيغنال لنشر معلومات سرية.

وأشار إلى أن وكالة الأمن القومي سبق أن عممت منشورا يحذر من ثغرات أمنية في التطبيق، وحذرت من أن قراصنة من روسيا تمكنوا من اختراقه.

على صعيد آخر، رفعت منظمة "أميركان أوفرسايت" في واشنطن، وهي منظمة تُعنى بالدفاع عن الشفافية والمساءلة في الحكومة الأميركية، دعوى قضائية تتهم فيها مسؤولي إدارة ترامب بانتهاك قانون السجلات الفيدرالية عبر إجرائهم محادثة على تطبيق سيغنال.

كما طالبت الإدارة الأميركية بتحسين شروط حفظ هذه السجلات.

يشار إلى أن مجلة ذي أتلنتيك نشرت في وقت سابق اليوم تفاصيل محادثة تطبيق سيغنال التي أُضيف لها رئيس تحريرها جيفري غولدبرغ، والمتعلقة بالهجوم على جماعة الحوثي في اليمن، وذلك ردا على نفي إدارة ترامب أن تكون المحادثات قد تضمنت خططا للحرب.

وذكر غولدبرغ الذي أضيف للمحادثة إنه تلقى معلومات عن الهجمات على الحوثيين قبل ساعتين من بدء قصف مواقعهم، كما اطلع على معلومات عن مواعيد إقلاع المقاتلات الأميركية إلى اليمن.

كما قال إن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بعث برسالة للمجموعة تضمنت رقم هاتف لا يعرفه.

وأشار إلى أن الضربة الأولى على اليمن كانت بمقاتلات "إف 18″، كما هو حال الضربة الثانية التي تمت أيضا مع إطلاق أول صواريخ توماهوك من البحر.

وذكر أنه كان المتوقع من الضربة أن تقتل "هدفا رئيسيا"، أي زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وأن وزير الدفاع كتب أن "الهدف في موقعه ويفترض أن تتم الضربة بموعدها، وسنطلق مسيرة من طراز إم كيو-9 إس".

وأضاف أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز كتب هو أيضا أنه تم التحقق من هوية عدة أشخاص بالمبنى المستهدف في صنعاء، مشيرا إلى أن هذا الأمر يكشف استخدام الاستخبارات موارد بشرية أو تقنية.

إعلان فضيحة التسريبات

وتفجرت فضيحة التسريبات هذه لأول مرة حين نشر غولدبرغ مقالا كشف فيه أن إدارة ترامب ضمته عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق سيغنال، تباحث خلالها كبار المسؤولين الأميركيين في تفاصيل خطة لشن غارات جوية ضد الحوثيين.

وكان من الممكن أن يكون التسريب ضارا للغاية لو نشر غولدبرغ تفاصيل الخطة مسبقا، لكنه لم يفعل ذلك حتى بعد بدء الغارات في 15 مارس/آذار الجاري.

وقال غولدبرغ إن القصة بدأت في 11 مارس/آذار بمبادرة من والتز الذي أضافه إلى هذه الدردشة الجماعية عبر تطبيق سيغنال، الذي يُعتبر استخدامه شائعا بين المراسلين والسياسيين بفضل السرية التي يتمتع بها.

وأوضح أن مجموعة المراسلة ضمت ما مجموعه 18 مسؤولا كبيرا جدا، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف.

مقالات مشابهة

  • آلاف يتظاهرون ضد الحكومة الإسرائيلية بعد اتهام نتنياهو المعارضة بـإثارة الفوضى
  • أحزاب المعارضة الإسرائيلية تتعهد بالوقوف حاجزا منيعا ضد مشروع ائتلاف نتنياهو للإصلاح القضائي
  • إدارة ترامب تنفي مشاركة معلومات سرية بسيغنال وتتهم ذي أتلنتيك بالكذب
  • كان : نتنياهو يجري مشاورات أمنية بشأن غزة
  • نتنياهو يتهم المعارضة الإسرائيلية بـإثارة الفوضى
  • المعارضة الإسرائيلية تعترف: حكومة نتنياهو مجرمة
  • آلاف الصهاينة يتظاهرون أمام مكتب المجرم نتنياهو لإتمام صفقة التبادل
  • إعلامي يكشف مفاجأة بشأن ألكسندر أرنولد
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • اشتباك حاد بين بن غفير ورئيس الشاباك والحرس يحول بينهما.. ما السبب؟