السودان.. سيول وفيضانان ودمار يجتاح كريمة دعوات لتدخلات عاجلة والارصاد الجوية تطلق تحذيرات من أمطار في 18 ولاية.. بالفيديو
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تاق برس -ّتعرضت مدينة كريمة لأمطار غزيرة أسفرت عن إنهيارات كلية وجزئية وتصدعات بعدد من المنازل والبنايا .
وإجتاحت سيول الأمطار الغزيرة العديد من المنازل وخلفت خسائر كبيرة في الممتلكات. وأصبحت بعض من الأسر والعائلات بلا مأوى بعد أن فقدت منازلها بالكامل.
وأوضح مدير وحدة كريمة الإدارية الأستاذ عمر الشيخ أن أحياء مربع(3) ووسط و والعباسية هي الأكثر تضرراً.
ونبه إلى أن الوضع يحتاج لتدخلات عاجلة لسحب و تصريف المياه من داخل المنازل و الأحياء وتوفير مواد إيوائية وغذائية للمتضررين.
ه9
في الاثناء توقعت هيئة الأرصاد الجوية في السودان، هطول أمطار متفاوتة في جميع ولايات البلاد وغزيرة بالولاية الشمالية.
وأظهر مقطع فيديو متداول حجم الدمار والخراب الذي طال مساكن المواطنين.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/08/ssstwitter.com_1722723470761.mp4
وقالت في نشرتها اليوم إنه يتوقع أن تحافظ درجات الحرارة العظمى والصغرى على معدلاتها مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة في ولايات “القضارف، سنار، النيل الأزرق”.
وأشارت إلى أن الطقس سيكون حارا نهارا معتدل ليلا في معظم انحاء البلاد، حار جدا نهارا دافئ ليلا في شمال شرق البلاد وساحل البحر الأحمر.
ونوهت إلى أنه يتوقع أن تحافظ درجات الحرارة العظمى والصغرى على معدلاتها في ساحل البحر الأحمر، وعليه يسود طقس حار جدا نهارا، دافئ ليلا.
وتوقعت الهيئة هطول أمطار غزيرة في كل من شرق واواسط جنوب الولاية الشمالية، القضارف، سنار والنيل الأزرق”، واجزاء من غرب ولاية شمال كردفان، جنوب أواسط شمال دارفور، اجزاء من ولاية وسط دارفور، وشمال ولاية جنوب دارفور.
وتوقعت هطول امطار غزيرة إلى متوسطة في كل من ولاية “كسلا، الجزيرة، النيل الأبيض، أجزاء من ولايات: “شمال وجنوب وغرب كردفان، وسط وجنوب غرب ولاية شرق دارفور، وأجزاء من الولاية الشمالية، البحر الأحمر، وأجزاء من ولاية الخرطوم.
كما توقعت هطول امطار (متوسطة الى خفيفة) في معظم ولايات البلاد الأخرى.
وقالت ان اعلى درجة حرارة متوقعة ظهر اليوم 43 درجة في مدينة بورتسودان وشلاتين، وادناها 20 درجة صباح الغد في مدينتي كسلا، وزالنجي.
الارصاد الجويةسيول فيضانات وامطاركريمة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الارصاد الجوية كريمة
إقرأ أيضاً:
دعوات إلى سكان الفاشر لمغادرتها بعد احتدام المعارك ونقص الغذاء
«الشرق الأوسط» أعلنت «القوة المحايدة» المختصة بحماية المدنيين في دارفور، السبت، أنها تنسق مع «قوات الدعم السريع» لفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من مدينة الفاشر ومعسكر زمزم في شمال دارفور غرب السودان، بسبب تصاعد العمليات العسكرية والتردي الكبير في الأوضاع الإنسانية.
وتضم القوة المحايدة فصائل مسلحة منضوية في التحالف السوداني التأسيسي «تأسيس» مع «الدعم السريع»، وتضم الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، وحركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس، وتجمع قوى تحرير السودان بزعامة الطاهر حجر. وناشدت هذه المجموعة في بيان المواطنين الالتزام بالتوجيهات لضمان سلامتهم في الخروج الآمن إلى القرى التي تقع تحت سيطرتها في ولاية شمال دارفور.
من جانبها، ناشدت حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي، جميع السكان داخل الفاشر ومعسكري أبو شوك وزمزم المجاورين لها، لمغادرة مناطق الاشتباك في المدينة والتوجه إلى مناطق سيطرتها في محلية كورما والمحليات الآمنة الأخرى في الولاية. وقالت إن هذه المناشدة جاءت نظراً لتصاعد العمليات العسكرية في مدينة الفاشر، وتدهور الأوضاع الإنسانية، وحفاظاً على أرواح المدنيين العزل.
الفاشر على صفيح ساخن
وقال عضو مجلس السيادة السابق، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الفاشر تعيش على سطح صفيح ساخن، و«موعودة بتصعيد عسكري عنيف... لذا أناشد المواطنين بمغادرة أماكن الاشتباك»، وأضاف إدريس قائد حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي: «وجهنا قواتنا بتأمين المسارات الآمنة للمدنيين وتأمين قوافل المساعدات الإنسانية». وناشد المنظمات الإنسانية بضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة في المناطق الآمنة، مؤكداً أن الحركة على الاستعداد التام للتنسيق والتعاون معها.
وأشارت الحركة في بيان ليل الجمعة - السبت، إلى أن قوات الحركة بالتعاون مع القوات في «تحالف تأسيس» جاهزة لتوفير الحماية الكاملة وفتح الممرات الآمنة خاصة في الفاشر وكورما.
ووفقاً لتنسيقية لجان مقاومة الفاشر، فإن مدينة الفاشر التي تحتضن أكثر من 800 ألف، بينهم أكثر من 120 ألف نزحوا إليها منذ اندلاع القتال في دارفور، في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء. وذكرت وكالات الإغاثة العاملة في المنطقة أن أكثر من 70 في المائة من سكان الفاشر، في حاجة للمساعدات. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية سجلت حالات وفيات بسبب الجوع والعطش ونقص الرعاية الصحية.
وتحاصر «قوات الدعم السريع» منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وسط قتال عنيف مع الجيش السوداني والقوة المشتركة المساندة له من حركات الكفاح المسلح.
الجيش: المدينة آمنة
وحسب بيانات لوكالات الإغاثة فإن الوضع الإنساني المتردي في المدينة والمخيمات حولها، دفع المئات من السكان إلى الفرار إلى مناطق آمنة في الإقليم. وأفادت مصادر محلية بأن «قوات الدعم السريع» جددت، السبت، القصف العنيف على معسكر زمزم الذي يبعد نحو 15 كيلومتراً عن الفاشر.
من جهتها، قال بيان للفرقة السادسة مشاة التابع للجيش السوداني في الفاشر، إن «قوات الدعم السريع تروج هذه الأيام لإشاعات حول هجوم وشيك على المدينة، مدعية أنها تطوق الفاشر من عدة اتجاهات»، وقالت: «هذه أكاذيب هدفها بث الذعر والتشريد». وأهابت بجميع السكان «عدم الالتفات لتلك الرسائل المضللة، والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة أو شخصيات غريبة».
وأكدت أن المدينة تشهد استقراراً نسبياً وأن الوضع الأمني تحت السيطرة الكاملة، وأن القوات صامدة وتعمل في تنسيق تام لحماية المدينة وأهلها.
وأوضح البيان أن «الجيش والقوة المشتركة وبقية المقاتلين يجرون عمليات تمشيط مكثفة داخل الأحياء السكنية، بهدف منع تسلل العناصر التخريبية والحفاظ على أمن وممتلكات المواطنين».
واستقبلت محليات في شمال دارفور خلال الأيام الماضية المئات من الأسر الفارة من الفاشر ومعسكر زمزم بسبب الجوع، وتواجه أوضاعاً قاسية هناك وتعيش بلا مأوى في العراء.