حماس تصدر بيانا هاماً بشأن خلافة اسماعيل هنية في رئاسة الحركة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، أن مؤسساتها التنفيذية وأطرها الشورية باشرت عملية التشاور لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً للزعيم الراحل إسماعيل هنية.
وقالت حماس في بيان: إن “قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة”.
وأضافت في بيانها: أن “مؤسسات الحركة التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها.
كما أكدت أن ما “تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة”.
وشددت على أن “اغتيال الأخ المجاهد إسماعيل هنية لن يزيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، إلا قوة وإصرارا على مواصلة طريقه ونهجه، موضحةً أن “الحركة تمتاز بمؤسسيتها العالية، وشوريتها الراسخة التي عكستها الوقائع والأحداث خلال العقود الماضية التي شهدت استشهاد عدد من قياداتها، إذ كانت تسارع إلى اختيار بدائل عنهم وفق لوائح وأنظمة الحركة”.
والأربعاء الماضي، أعلنت حركة حماس، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، مما عزز مخاوف توسع الصراع في المنطقة المضطربة بالفعل بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتفاقم الصراع في لبنان.
وقالت الحركة في بيان إن هنية “قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية قتل بواسطة “مقذوف قصير المدى” أطلق على مقر إقامته في طهران.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: اللغة العربية قادرة على استيعاب حركة العالم بكل تطوراته ومتغيراته
قال الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس، فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
وتابع الشيخ عبد الغني أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية، فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين، لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها، فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء، فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.
اقرأ أيضاًمن الابتدائية للثانوية.. مواعيد امتحانات المعاهد الأزهرية الترم الأول 2025
طالبات المعاهد الأزهرية في ضيافة وزارة الثقافة وجولة بدار الأوبرا ومتحف الخزف
رئيس المعاهد الأزهرية يجتمع بشيوخ المعاهد بالأقصر للوقوف على استعدادات العام الدراسي الجديد