لماذا بكت الملاكمة الجزائرية خليف بعد تأهلها لنصف نهائي أولمبياد باريس؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بلغت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الدور نصف النهائي في وزن 66 كيلوغراما، ضمن الألعاب الأولمبية الصيفية بنسختها الـ33، المقامة في فرنسا.
وفازت إيمان خليف على نظيرتها المجرية لوكا هاموري بنتيجة 0/5، اليوم السبت، ضمن منافسات الدور ربع النهائي.
وأجهشت الملاكمة الجزائرية بالبكاء بعد إعلان فوزها في النزال، وغادرت الحلبة والدموع تذرف من عينيها، بعد الشكوك حول جنسها والانتقادات التي تعرضت لها بعد فوزها في النزال الأول على الإيطالية أنجيلا كارين.
بكاء إيمان خليف بعد التأهل ????
الجزائر تضمن الميدالية الثالثة للعرب في أولمبياد باريس ????????
الجزائرية إيمان خليف تتفوق على المجرية آنا لوكا هاموري بإجماع القضاة 5-0 وتتأهل إلى نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 في الملاكمة ????#الألعاب_الأولمبية #كورة_بريك
pic.twitter.com/OBBdsSF0Fx
وكانت الإيطالية أنجيلا كاريني منافسة الملاكمة الجزائرية التي عرفتها الصحافة الغربية بـ"ثنائية الجنس"، قد انسحبتبعد مرور 46 ثانية فقط، والتي خرجت لتقول إنها لم تتلق لكمة بهذه القوة في حياتها، معززة الهجمة الغربية ضد الملاكمة العربية، بسبب زيادة نسبة هرمونات الذكورة لديها.
وحرص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على تهنئة مواطنته بالفوز، والتي كانت قد تعرضت لموجة انتقادات في وقت سابق، ووصفها معلقون معادون للمتحولين جنسيًا بشكل غير صحيح بأنها "رجل"، بسبب تفوق جسدي مزعوم.
وقال الرئيس الجزائري عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا): "مبروك التأهل #إيمان_خليف، لقد شرّفتِ الجزائر والمرأة الجزائرية والملاكمة الجزائرية..سنقف إلى جانبك مهما كانت نتائجك..بالتوفيق في الدورين القادمين.. و إلى الأمام #إيمان_خليف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية الملاكمة الملاكمة اولمبياد باريس ايمان خليف رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الملاکمة الجزائریة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)
أكّد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، في مقابلة مع صحيفة٬ تجاوب كافة الأطراف مع تطبيق القرار الدولي رقم 1701 في الجنوب، داعيًا في الوقت ذاته إلى إقامة علاقة ندية مع إيران، مع التأكيد على أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة.
وأوضح عون أن الالتزام بتنفيذ القرار 1701 بدأ في الجنوب، حيث يوجد تعاون من الجميع، معربًا عن أمله في الانتقال إلى مراحل أخرى لاحقًا، لكنه امتنع عن تحديد موعد زمني محدد، قائلًا: "نحن جاهزون، نريد سرعة وليس تسرعًا".
في أول مقابلة منذ انتخابه، يتحدث الرئيس اللبناني إلى «الشرق الأوسط» عن خططه للإصلاح وفرض سيادة الدولة، وشكل علاقاتها الخارجية في المرحلة الجديدة ورغبته في أن يكون لبنان ضمن «رؤية السعودية 2030»
إليكم المقابلة كاملة: https://t.co/ueRQ9YkSoC pic.twitter.com/ntFM8tYof9 — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) February 28, 2025
وأثنى عون على خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ومواقف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذي أكّد أهمية الانفتاح على الحوار ودور الدولة في العمل الدبلوماسي، معتبرًا أن هذه المواقف تشكل "تطورًا إيجابيًا كبيرًا يُبنى عليه".
وفيما يتعلق بعلاقة لبنان مع إيران، أعلن عون سعيه إلى إقامة علاقات ندية مع جميع الدول، قائمة على الاحترام المتبادل، مؤكدًا أن العلاقة يجب أن تكون مع الدولة ككل وليس مع فصيل أو فريق سياسي معين. وأضاف: "يجب أن تكون الصداقة الإيرانية مع كل اللبنانيين، والعكس صحيح".
أما بالنسبة للعلاقة مع الولايات المتحدة، فقد اعتبرها عون "ضرورية"، نظرًا لدورها كقوة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ودولة مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن 90% من المساعدات المالية والتدريبية والتجهيزات التي يتلقاها لبنان تأتي من الولايات المتحدة، قائلًا: "عندما كنت قائدًا للجيش، كنت أُتّهم بأنني لا أحصل على مساعدات إلا من أميركا، وكنت أردّ: أي دولة مستعدة لتقديم مساعدات مجانية للجيش اللبناني، أهلاً وسهلاً، فنحن لا نملك الأموال الكافية".
وفيما يتعلق بسيادة الدولة، أكّد عون أن المفهوم الأساسي للسيادة يتمثل في حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصره بيدها. وأوضح أن الظروف تتحكم بتحقيق هذا الهدف، خاصة مع انتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.
وأضاف أن "استراتيجية الأمن الوطني" تهدف إلى وضع خطط لاستخدام جميع عناصر القوة في الدولة لتحقيق أهدافها الأساسية، سواء في بناء العلاقات مع الدول الأخرى أو حماية الدولة من أي تداعيات أو نزاعات داخلية أو على الحدود. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والمالية والإعلامية.
وأكّد عون أن "الدولة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الأرض والشعب، وليس مسموحًا لأي جهة أخرى القيام بهذا الدور". وأوضح أنه في حال تعرض الدولة لاعتداء، فإنها تتخذ القرار المناسب وتجنّد جميع عناصر القوة للدفاع عن البلد.
وحول تنفيذ هذه الرؤية، قال عون: "السياسة بنت الظروف، والظروف تفرض نفسها. هذا هو هدفنا، والحكومة التي نالت الثقة ستبدأ العمل لتحقيق هذه الأهداف".