الجيش السوداني يوافق على الذهاب لمفاوضات جنيف بشروط
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تاق برس – وافق الجيش السوداني، على الدعوة التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية، لعقد جولة مفاوضات في جنيف بسويسرا في الرابع عشر من أغسطس الجاري.
وقالت مصادر بحسب منصة “استقصائي”، إن الجيش وافق على المشاركة في مفاوضات جنيف لكنه دفع بشروط ينتظر رد الوساطة عليها لتحديد مستوى الوفد دون ان تكشف الشروط.
وكان المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو، أكد تلقيهم ردًا إيجابيًا من قوات الدعم السريع، مبدياً أمله أن يتمكنوا من الحصول على التزام من القوات المسلحة السودانية للمضي قدمًا في المحادثات.
ونوه إلى أنه اذا كان الجيش السوداني همّه الأكبر هو إمكانية تنفيذ الاتفاقيات السابقة، فهذه محادثة رائعة، لأننا نريدهم أن يأتوا إلى جنيف حتى نتمكّن ليس من فعل ذلك فحسب، بل أكثر من ذلك بكثير.
الجيش السودانيمفاوضات جنيفالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني مفاوضات جنيف
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان
أعلن الجيش السوداني، الخميس، استعادته السيطرة على مدينة أم روّابة ثاني أكبر مدن ولاية شمال كردفان جنوب البلاد، من قبضة قوات الدعم السريعن وقال الجيش في بيان مقتضب: "بحمد الله وتوفيقه، طهرت قواتنا المسلحة مدينة أم روّابة من مليشيا الدعم السريع وكبدتهم خسائر فادحة".
وبث ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لانتشار قوات الجيش داخل المدينة.
وسيطرت قوات الدعم السريع منذ سبتمبر/ أيلول 2023 على مدينة أم روّابة، والتي تبعد عن مدينة الأُبيِّض عاصمة شمال كردفان نحو 145 كيلومترا.
وتعد أم روّابة مركزا تجاريا مهما وسوقا كبيرا للحبوب الزيتية، كما أنها ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان، بالعاصمة الخرطوم (وسط) وميناء بورتسودان شرقي البلاد.
ومنذ أشهر بدأ الجيش شن هجوم واسع على "الدعم السريع" بمحاور مختلفة، وبات في الأيام الأخيرة يحقق انتصارات متتالية وآخرها الأربعاء، إعلانه إعادة السيطرة على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم، بما في ذلك جسر "المك نمر" الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، ما يقربه أكثر نحو القصر الرئاسي القريب من الجسر.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
عادل عبد الرحيم / الأناضول