مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مصر تبذل جهود كبيرة لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين بالجامعة العربية، أن مصر تبذل جهود كبيرة لحل القضية الفلسطينية، قائلًا: “هناك جهود كبيرة تبذلها بعض الدول وتحديدًا جمهورية مصر العربية ودولة قطر من أجل الوصول لحل للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
مندوب فلسطين بالجامعة العربية:وشدد “العكلوك”، خلال حوار ببرنامج “عن قرب”، مع الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، على أن هناك جهود مؤيدة من الأعضاء الفاعلين في المجتمع الدولي، وهناك 4 قرارات من مجلس الأمن، آخرها قرار وضع خارطة طريق لوقف إطلاق النار، وقبلها قرار تحدث عن قرار وقف إطلاق نار فوري خلال شهر رمضان الماضي، مؤكدًا أن هناك جهود حقيقية تبذل، ولكن هناك دائمًا في كل هذه الجهود تصدي إسرائيلي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته الإرهابيين.
وأضاف “الوزراء المتطرفين في حكومة نتنياهو كوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية سموتيريش يقولون أن الحرب لن تتوقف الحرب ولن يتوقف إطلاق النار، تتوقف حتى تحقق أهدافها والتي هي القضاء على المقاومة أو حماس، ولكن هدف إسرائيل ليس القضاء على حماس ولا المقاومة ولكن هدفها هو هزيمة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته بشكل كامل".
وأوضح مندوب فلسطين بالجامعة العربية، أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية يأتي من خلال التهجير القسري لـ2 مليون فلسطيني موجودين في غزة والتمهيد لتهجير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين مندوب فلسطين القضية الفلسطينية السفير مهند العكلوك نتنياهو مندوب فلسطین بالجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
أسامة الشاهد: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية القضية الفلسطينية
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري أمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يكن مجرد مشهداً عاطفياً عابرًا، بل كان موقفًا وطنيًا صارخًا، ورسالة مصرية خالصة تُعلن للعالم دون مواربة أن التهجير القسري لأبناء غزة خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا يُقبل النقاش حوله.
وأكد الشاهد ، في تصريح له أن الهتاف الصادق في شوارع سيناء كان أبلغ من أي تصريح رسمي، وأن أعين الحشود كانت تُحدّق في غزة كما لو أنها قطعة من القلب، ترفض أن تُنتزع، أو تُشوَّه هويتها، أو يُراد بها أن تصمت، مشددًا على أن مصر، بتاريخها وموقعها وثقلها السياسي، لن تقبل بأي مخطط يستهدف تغيير التركيبة السكانية للقطاع أو اجتثاث أهله من جذورهم.
وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن زيارة ماكرون، رغم رمزيتها، جاءت في لحظة حرجة، لتسلّط الضوء على الجهود المصرية غير المنقطعة في إعادة إعمار غزة، إلا أن الرسالة الأهم لم تأتِ من الوفود الرسمية، بل من الشعب المصري، الذي خرج من قلبه ومن ضميره ليقول: لا للتهجير، لا للخذلان، نعم للثبات والمقاومة والعودة.
وأضاف المهندس اسامة الشاهد، أن الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال قوة رادعة في وجه كل المخططات المشبوهة، ودرعًا حصينًا للقضية الفلسطينية، داعمًا دائمًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، دون تنازل، أو مساومة، أو تدوير للحقيقة.
إعادة رسم خريطة المنطقةوشدد الشاهد ، على أن ما جرى أمام معبر رفح لم يكن مجرد وقفة، بل صرخة ضمير حي، تفضح كل من يحاول إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الدم الفلسطيني، أو تسويق حلول زائفة تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
واختتم الشاهد ، تصريحاته بالتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية القضية، ولن تسمح بأن تُمرر صفقة على أنقاض غزة، أو أن يُفرض واقع لا يعترف بحق العودة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تتحرك بثبات وبُعد نظر، تنسق وتبني وتدافع، من أجل سلام عادل لا يُختزل، ولا يُفصّل على مقاسات المحتل، بل يرتكز على الحق والمبدأ والسيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات