الصدفية.. تعرف على أسبابها وأحدث طرق العلاج
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الصدفية هي حالة جلدية مزمنة تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم، وتتميز بظهور بقع حمراء ملتهبة على الجلد تغطيها قشور فضية، وتُعد الصدفية من الأمراض المناعية الذاتية التي تحدث عندما يتعرض جهاز المناعة لمشكلة تؤدي إلى نمو خلايا الجلد بسرعة غير طبيعية، مما يتسبب في تكوّن هذه البقع، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي للصدفية، إلا أن هناك طرقاً متعددة لإدارتها والتخفيف من أعراضها.
1. العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دوراً كبيراً في تطور الصدفية. إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالصدفية، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها.
2. العوامل المناعية: تُعتبر الصدفية مرضاً مناعياً ذاتياً، حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا الجلد بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة سرعة تجدد خلايا الجلد وتكوين القشور.
3. العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي العوامل البيئية مثل التوتر، الإصابات الجلدية، أو التغيرات المناخية إلى تفاقم أعراض الصدفية.
4. العدوى: بعض أنواع العدوى، مثل التهاب الحلق، قد تحفز ظهور الصدفية أو تزيد من حدتها لدى الأشخاص المعرضين للإصابة.
5. العادات الحياتية: التدخين، استهلاك الكحول، والبدانة يمكن أن تؤثر سلباً على الصدفية وتزيد من شدتها.
1. العلاج الموضعي: يشمل استخدام الكريمات والمراهم التي تحتوي على مواد مثل الكورتيكوستيرويدات أو القطران، التي تساعد في تقليل الالتهاب والتخفيف من أعراض الصدفية.
2. العلاج الضوئي: يتضمن تعريض الجلد لأشعة فوق البنفسجية تحت إشراف طبي، مما يمكن أن يساعد في تقليل سرعة نمو خلايا الجلد.
3. العلاج الجهازي: يشمل استخدام الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن والتي تعمل على تقليل نشاط جهاز المناعة. تشمل هذه الأدوية الميثوتريكسيت، السيكلوسبورين، والأدوية البيولوجية.
4. التغيرات في نمط الحياة: تعديلات مثل تجنب التدخين، تقليل استهلاك الكحول، والالتزام بنظام غذائي صحي يمكن أن تساعد في تحسين حالة الصدفية.
5. العلاج الطبيعي: يشمل تقنيات مثل العلاج بالزيوت الطبيعية، استخدام مياه البحر، أو العلاج بالاعشاب، التي قد تساعد في تخفيف الأعراض.
تستدعي الصدفية التنسيق مع الأطباء المتخصصين للحصول على خطة علاجية مخصصة وفعالة، مع الرعاية المناسبة والعلاج المناسب، يمكن تحسين جودة حياة المرضى وتقليل تأثير الصدفية على حياتهم اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصدفية خلایا الجلد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علاجات منزلية طبيعية تساعد على تقليل تساقط الشعر وتحفز نموه
تساقط الشعر مشكلة تؤرق الكثيرون خاصة الفتيات لأنه أحد مصادر جمالها وثقتها في مظهرها، ومع تساقطه وفقدان الكثير منه يؤثر نفسيا بالسلب، مما يجعلها تفكر في حلول عديدة ومتنوعة سواء طبية أو متوارثة من الأجداد.
وفي رحلة البحث عن حل لتلك المشكلة خاصة مع انتشار الكثير من المنتجات التجميلية منها والطبي يلجأ الكثيرون للطبيعة للمساعدة في تحفيز نمو الشعر والتي كان يعتمد عليها قديما.
ومن العلاجات المنزلية والوصفات الطبيعية التي تساعد على تقليل تساقط الشعر التالي..
زيوت الشعر الطبيعية مثل زيت جوز الهند، زيت الزيتون، وزيت الخروع، يمكنك اسخدامهم كحمام زيت قبل الاستحمام بساعتين، ثم غسل الشعر.فتشير بعض الدراسات إلى أن هذه الزيوت قد تساعد في ترطيب الشعر وتقليل التكسير، ولكن لم تثبت قدرتها على منع التساقط.الألوفيرا: يستخدم صبار الألوفيرا على نطاق واسع لعلاج مشاكل الشعر المختلفة، بما في ذلك تساقط الشعر، لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تغذي فروة الرأس، كما أنه يدخل في صناعة العديد من المنتجات الخاصة بالشعر.الثوم: معروف عن الثوم أنه قوي جدا لعلاج مشاكل الشعر ويدخل في صناعة منتجات الشعر الخاصة بالتساقط، ويمكنك وضعه مع زيت الزيتون في اناء محكم الغلق ليومان ثم وضعهم على الشعر كحمام زيت قبل الاستحمام، ورائحة الثوم النفاذة تجعل البعض يرفض استخدامه على الشعر.البصل : استخدم ماء البصل قديما ليحفز نمو الشعر ولكن رائحته القوية قد تجعل البعض ينفر منه. الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تحسين صحة الشعر، ولكن لا يوجد دليل كافٍ على فعاليته في علاج تساقط الشعر.
فوائد العلاجات المنزلية الطبيعية
- طبيعية وغير مكلفة: تعتبر العلاجات المنزلية عمومًا آمنة وغير مكلفة مقارنة بالعلاجات الطبية.
- سهولة الاستخدام: يمكن تحضير معظم هذه العلاجات في المنزل بسهولة.
مخاطر العلاجات المنزلية
- عدم وجود ضمانات: لا تخضع العلاجات المنزلية لرقابة الجهات الرسمية، مما يعني عدم وجود ضمانات بشأن فعاليتها أو سلامتها.
- تفاعلات مع أدوية أخرى: قد تتفاعل بعض العلاجات المنزلية مع الأدوية التي يتناولها الشخص، مما يسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها.
- حساسية: قد يسبب بعض المكونات المستخدمة في هذه العلاجات حساسية لدى بعض الأشخاص، وهنا عليك تجربة أي شىء تضعه على جلدك وفروة راسك قبل الاستخدام حتى لا تكون مصاب بحساسية ويزداد الأمر خطورة.
وفي النهاية علاج مشاكل الشعر واهمها التساقط يحتاج لوقت طويل وصبر من المريض، وبالرغم من تأكيد عدد من الخبراء على أن العلاجات المنزلية قد تساعد في تحسين صحة الشعر، ولكنها تظل ليست حلاً سحريًا لتساقط الشعر خاصة مع وجود مشاكل صحية وعدم الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي.
ولابد من متابعة طبيب الجلدية لأن تساقط الشعر قد يكون علامة لمشكلة صحية أو نقص معادن وفيتامينات محددة يحتاجها جسمك.