بوابة الوفد:
2025-07-12@08:03:45 GMT

الصدفية.. تعرف على أسبابها وأحدث طرق العلاج

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

الصدفية هي حالة جلدية مزمنة تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم، وتتميز بظهور بقع حمراء ملتهبة على الجلد تغطيها قشور فضية، وتُعد الصدفية من الأمراض المناعية الذاتية التي تحدث عندما يتعرض جهاز المناعة لمشكلة تؤدي إلى نمو خلايا الجلد بسرعة غير طبيعية، مما يتسبب في تكوّن هذه البقع، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي للصدفية، إلا أن هناك طرقاً متعددة لإدارتها والتخفيف من أعراضها.


 

الصدفيةأسباب الإصابة بالصدفية

1. العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دوراً كبيراً في تطور الصدفية. إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالصدفية، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها.


 

2. العوامل المناعية: تُعتبر الصدفية مرضاً مناعياً ذاتياً، حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا الجلد بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة سرعة تجدد خلايا الجلد وتكوين القشور.


 

3. العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي العوامل البيئية مثل التوتر، الإصابات الجلدية، أو التغيرات المناخية إلى تفاقم أعراض الصدفية. 


 

4. العدوى: بعض أنواع العدوى، مثل التهاب الحلق، قد تحفز ظهور الصدفية أو تزيد من حدتها لدى الأشخاص المعرضين للإصابة.


 

5. العادات الحياتية: التدخين، استهلاك الكحول، والبدانة يمكن أن تؤثر سلباً على الصدفية وتزيد من شدتها.


 

طرق العلاج

1. العلاج الموضعي: يشمل استخدام الكريمات والمراهم التي تحتوي على مواد مثل الكورتيكوستيرويدات أو القطران، التي تساعد في تقليل الالتهاب والتخفيف من أعراض الصدفية.


 

2. العلاج الضوئي: يتضمن تعريض الجلد لأشعة فوق البنفسجية تحت إشراف طبي، مما يمكن أن يساعد في تقليل سرعة نمو خلايا الجلد.


 

3. العلاج الجهازي: يشمل استخدام الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن والتي تعمل على تقليل نشاط جهاز المناعة. تشمل هذه الأدوية الميثوتريكسيت، السيكلوسبورين، والأدوية البيولوجية.


 

4. التغيرات في نمط الحياة: تعديلات مثل تجنب التدخين، تقليل استهلاك الكحول، والالتزام بنظام غذائي صحي يمكن أن تساعد في تحسين حالة الصدفية.


 

5. العلاج الطبيعي: يشمل تقنيات مثل العلاج بالزيوت الطبيعية، استخدام مياه البحر، أو العلاج بالاعشاب، التي قد تساعد في تخفيف الأعراض.

 

تستدعي الصدفية التنسيق مع الأطباء المتخصصين للحصول على خطة علاجية مخصصة وفعالة، مع الرعاية المناسبة والعلاج المناسب، يمكن تحسين جودة حياة المرضى وتقليل تأثير الصدفية على حياتهم اليومية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصدفية خلایا الجلد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل تعاني من حكة الجلد عند القلق؟.. إليك الأسباب والعلاج

نشر موقع "هيلث شوتس" تقريرًا، تحدّث فيه عن الآثار السلبية المحتملة للقلق والتوتر التي تشمل حكة على الجلد.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "القلق قد يسبب أعراضًا نفسية ولكنه قد يسبب أيضًا بعض العلامات الجسدية. ومن الشائع أن يعاني الأشخاص المصابون بالقلق من الحكة التي قد تصيب أي مكان في الجسم، بما في ذلك الذراعين والساقين والوجه وفروة الرأس".

وتابع: "يمكن أن يتحول الأمر إلى حلقة مفرغة يجد بعض الأشخاص صعوبة في التعامل معها". إذا كانت العلاقة الغريبة بين القلق والحكة تزعجك، فأنت بحاجة إلى فهم كيفية ارتباط الحالتين.

ما هي الحكة الناتجة عن القلق؟
نقل الموقع عن الأخصائية والمعالجة النفسية، جيوتي كابور، أنّ: "الحكة الناتجة عن القلق هي نوع من الحكة التي يحفزها أو يفاقمها الضغط النفسي أو العاطفي ولا تحدث لسبب عضوي". 

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "نيوروساينس بيوبيهوفيريال ريفيوز"، فإنّ: "الحكة والقلق غالبًا ما يسيران جنبًا إلى جنب. عندما يشعر الشخص بالتوتر أو القلق، يمكن أن تزداد الحكة سوءًا، وكلما زاد الشعور بالحكة، زاد القلق، وهذا يمكن أن تنشأ دورة لا تنتهي يصعب السيطرة عليها".

كيف يسبب القلق الحكة؟
أوضح الموقع أن الأسباب الأكثر شيوعًا للحكة الناتجة عن القلق هي:

إفراز هرمونات التوتر
يؤدي الشعور بالقلق إلى تنشيط استجابة جسمك له وهذا يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين. وقد تؤثر هذه الهرمونات على بشرتك وأعصابها الحسية، مما يسبب الشعور بالحكة.

الأعصاب الحساسة
يمكن أن يزيد القلق من حساسية النهايات العصبية في الجلد، وقد تجعل هذه الحساسية المتزايدة المنبهات العادية تشعر بالتهيج أو الحكة. وبهذا تعمل استجابة الجسم للتوتر على تضخيم الشعور بالحكة، حتى في غياب سبب جسدي.

مشاكل الجلد
قد يؤدي التوتر والقلق المزمن إلى إضعاف وظيفة حاجز الجلد مما يجعل الجلد أكثر عرضة للتهيج والجفاف. وعندما يصبح الجلد جافًا أو معرضًا للخطر، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالحكة.

العوامل النفسية
غالبًا ما ينطوي القلق على زيادة الوعي والتركيز على الأحاسيس الجسدية، وقد يؤدي هذا الاهتمام المتزايد إلى جعل الأحاسيس الجلدية البسيطة الطبيعية أكثر شدة وإزعاجًا. فعلى سبيل المثال، عندما تشعر بالقلق، قد تصبح أكثر وعيًا بالحكة الطفيفة التي قد تتجاهلها عادةً.


كيف يمكن التعرف على الحكة الناتجة عن القلق؟
فيما يلي بعض الطرق السهلة للتعرف على الحكة الناتجة عن القلق:
لاحظ ما إذا كانت الحكة تشتد أثناء المواقف العصيبة أو المقلقة، على سبيل المثال، قد تحدث أثناء حدث مرهق أو بعده أو عند التعرض لمستويات عالية من القلق.

فكر فيما إذا كانت الحكة تبدو أكثر وضوحًا عندما تركز على الأحاسيس الجسدية أو تشعر بالقلق.
احتفظ بمذكرات لوقت حدوث الحكة، مع ملاحظة أي مستويات من القلق حيث قد تساعد أنماط الحكة المرتبطة بالمواقف العصيبة في تحديد السبب.

كيف تعالج الحكة الناتجة عن القلق؟
أفاد الموقع بأن علاج الحكة الناتجة عن القلق يتضمن معالجة الجوانب النفسية والجسدية للحالة. وأدناه بعض الطرق لعلاج الحكة الناتجة عن القلق:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يساعد العلاج السلوكي المعرفي المرضى على فهم أنماط التفكير والسلوكيات السلبية وتغييرها، كما يساعد على منع التوتر وتقليل القلق وتحسين الصحة العقلية بشكل عام.

الأدوية المضادة للقلق
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية أو الأدوية المضادة للقلق.

ممارسة النشاط البدني
يمكن لممارسة تمارين التنفس العميق واليوغا والتأمل واسترخاء العضلات التدريجي أن تقلل من مستويات القلق وتساعد في تخفيف الحكة المصاحبة. وقد وجدت دراسة نُشرت في المجلة الدولية لليوغا أن ممارسة اليوغا بانتظام تزيد من التركيز وتقلل من التوتر والقلق وتعزز الصحة العقلية العامة.

اتبع نمط حياة صحي
إن الحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين أو الكحول يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل التوتر. لذا، يُنصح بالحصول على نوم هادئ لمدة 8 ساعات كل ليلة واتباع نظام غذائي يتضمن جميع العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والمعادن.

شتّت انتباهك
يمكن أن يؤدي الخدش إلى تفاقم الحكة وتلف الجلد، لذا استخدم تقنيات صرف الانتباه أو انخرط في أنشطة تبقي يديك مشغولتين.


متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
تحديد موعد لزيارة الطبيب بشأن الحكة الناجمة عن القلق يتضمن تقييم شدة الأعراض ومدتها وتأثيرها. وهذه المؤشرات الرئيسية التي تشير إلى أنه حان الوقت لطلب المشورة الطبية:

- إذا كانت الحكة مزمنة ولا تتحسن مع تدابير العناية الذاتية أو تزداد سوءًا بمرور الوقت.

- عندما تكون الحكة شديدة بما يكفي للتأثير في الأنشطة اليومية أو النوم أو جودة الحياة.

- إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل تهيج الجلد الشديد أو علامات العدوى مثل الاحمرار أو التورم أو القيح أو الأعراض الجهازية مثل الحمى وفقدان الوزن المفاجئ.

وأخيرًا، قد تشير الحكة المفرطة دون سبب إلى مشكلة صحية أخرى، إذا حدث هذا، فاستشر الطبيب على الفور للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين.. زهرة الصيف التي خطفت الضوء من شمس الساحل
  • هل تعاني من ألم الكتف أثناء النوم؟.. تعرف على الأسباب وطرق العلاج بدون جراحة
  • من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
  • سوريا: القبض على شخص تلقى أموالا لتشكيل خلايا إرهابية
  • هذا ما يحدث لجسمك إن أهملت نظافة فراشك
  • الأمن الداخلي يوقف يحيى عبود لتورطه بتشكيل خلايا إرهابية
  • الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
  • 3 أسباب مرضية وراء اسمرار البشرة .. افحص نفسك
  • ليس فقط للاسترخاء.. فوائد مذهلة لحمام القدمين الدافئ
  • هل تعاني من حكة الجلد عند القلق؟.. إليك الأسباب والعلاج