بوابة الوفد:
2025-02-22@11:30:35 GMT

الصدفية.. تعرف على أسبابها وأحدث طرق العلاج

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

الصدفية هي حالة جلدية مزمنة تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم، وتتميز بظهور بقع حمراء ملتهبة على الجلد تغطيها قشور فضية، وتُعد الصدفية من الأمراض المناعية الذاتية التي تحدث عندما يتعرض جهاز المناعة لمشكلة تؤدي إلى نمو خلايا الجلد بسرعة غير طبيعية، مما يتسبب في تكوّن هذه البقع، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي للصدفية، إلا أن هناك طرقاً متعددة لإدارتها والتخفيف من أعراضها.


 

الصدفيةأسباب الإصابة بالصدفية

1. العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دوراً كبيراً في تطور الصدفية. إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالصدفية، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها.


 

2. العوامل المناعية: تُعتبر الصدفية مرضاً مناعياً ذاتياً، حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا الجلد بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة سرعة تجدد خلايا الجلد وتكوين القشور.


 

3. العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي العوامل البيئية مثل التوتر، الإصابات الجلدية، أو التغيرات المناخية إلى تفاقم أعراض الصدفية. 


 

4. العدوى: بعض أنواع العدوى، مثل التهاب الحلق، قد تحفز ظهور الصدفية أو تزيد من حدتها لدى الأشخاص المعرضين للإصابة.


 

5. العادات الحياتية: التدخين، استهلاك الكحول، والبدانة يمكن أن تؤثر سلباً على الصدفية وتزيد من شدتها.


 

طرق العلاج

1. العلاج الموضعي: يشمل استخدام الكريمات والمراهم التي تحتوي على مواد مثل الكورتيكوستيرويدات أو القطران، التي تساعد في تقليل الالتهاب والتخفيف من أعراض الصدفية.


 

2. العلاج الضوئي: يتضمن تعريض الجلد لأشعة فوق البنفسجية تحت إشراف طبي، مما يمكن أن يساعد في تقليل سرعة نمو خلايا الجلد.


 

3. العلاج الجهازي: يشمل استخدام الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن والتي تعمل على تقليل نشاط جهاز المناعة. تشمل هذه الأدوية الميثوتريكسيت، السيكلوسبورين، والأدوية البيولوجية.


 

4. التغيرات في نمط الحياة: تعديلات مثل تجنب التدخين، تقليل استهلاك الكحول، والالتزام بنظام غذائي صحي يمكن أن تساعد في تحسين حالة الصدفية.


 

5. العلاج الطبيعي: يشمل تقنيات مثل العلاج بالزيوت الطبيعية، استخدام مياه البحر، أو العلاج بالاعشاب، التي قد تساعد في تخفيف الأعراض.

 

تستدعي الصدفية التنسيق مع الأطباء المتخصصين للحصول على خطة علاجية مخصصة وفعالة، مع الرعاية المناسبة والعلاج المناسب، يمكن تحسين جودة حياة المرضى وتقليل تأثير الصدفية على حياتهم اليومية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصدفية خلایا الجلد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أكثر أساليب الموت ألماً حسب العلم

رغم أن الموت هو نهاية حتمية للجميع، إلا أن بعض أساليب الوفاة تُعدّ الأكثر ألما من غيرها. فبينما يواجه البعض الوفاة نتيجة لحروق شديدة أو أمراض مزمنة تستنزف الجسم ببطء، يعيش آخرون معاناة نفسية وجسدية قد تفوق الوصف.

جمعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية 4 أنواع الموت التي صنّفها العلم من الأشد ألماً، وكيفية تأثيرها على الإنسان من الناحية البدنية والنفسية.


1. الاحتراق حيّاً حتى الموت

عادةً ما يؤدي احتراق الناس أحياءً إلى الوفاة خلال دقائق معدودة، ومع ذلك، فإن تلك الدقائق القليلة تكون شديدة الألم، إذ تتسبّب النار في تقلص الأنسجة الرخوة، مما يؤدي إلى تمزق طبقات الجلد من البشرة الخارجية إلى الأعماق، وفي ثوان معدودة تجرّد النار الجسم من الجلد واللحم والأوردة وكل شيء الأنسجة الضامة التي تحمي الأعضاء.
وفي حالات أخرى يموت الأشخاص الذين يتم حرقهم أحياء نتيجة استنشاق الدخان، الذي يقطع إمداد الجسم بالأوكسجين، ما يؤدي إلى صعوبة التنفس.


2. التسمم الإشعاعي

يسبّب الإشعاع حروقاً شديدة داخل الجسم (الحروق الداخلية) بالإضافة إلى حروق في الجلد (الحروق الخارجية)، ما يترتب عليه معاناة كبيرة للمصاب.
النتيجة هي حالة من العذاب المستمر لفترة طويلة، حيث يواجه الشخص ألاماً شديدة ناتجة عن تدمير الأنسجة الحيوية في الجسم، سواء داخل الأعضاء أو في الجلد، وهو ما يجعل الموت في هذه الحالة من أكثر أنواع الوفاة ألمًا وصعوبة.


3. التعرض للسعات وقرص الحشرات

رغم أنه أصبح أقل شيوعاً في العصر الحالي، إلا أن الموت بواسطة النحل كان وسيلة تعذيب شائعة في بلاد فارس القديمة، إذ يتم تجريد الشخص من ملابسه وربطه بين جذوع الأشجار المجوفة مع بروز الرأس والأطراف فقط، ويُسكب عليه العسل كاملاً حتى العينين، إضافة إلى إجباره على شرب الحليب والعسل للتسبب في الإسهال، حتى يموت متألماً بعد أن ينازع لعدة أيام متتالية.


4. متلازمة تخفيف الضغط

متلازمة تخفيف الضغط ترتبط بأشد الموت ألمًا لأن الشخص الذي يعاني منها يمر بتجربة مؤلمة للغاية.

وتحدث عندما يتحول الشخص بسرعة من بيئة عالية الضغط إلى بيئة منخفضة الضغط، ما يؤدي إلى تراكم النيتروجين في الدم. وهذا أمر شائع بين الغوّاصين في أعماق البحار، الذين يغطسون مع هواء مضغوط من خزان يسمح لهم بالتنفس بشكل طبيعي.

هذا الانتقال الفجائي في الضغط يسبب فقاعات داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى آلام شديدة وتلف الأنسجة، وفي الحالات الشديدة قد يتسبب في وفاة مؤلمة.

 

مقالات مشابهة

  • جمعية الإمارات للأمراض الجلدية تنظم فعالية ”تقدم بخطوة“ المشي من أجل دعم مرضى الصدفية ورفع الوعي
  • لمرضى القولون العصبي| اختبار دموي يساعد في تجنب العوامل المحفزة في نظامك الغذائي
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
  • 5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
  • تقليل السعرات الحرارية يجنب الحامل المصابة بالسكري حقن الأنسولين
  • الشامة غير المتناسقة قد تكون إنذارًا لسرطان الجلد
  • دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
  • العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
  • أيهما يسرع الشيخوخة أكثر: نمط الحياة أم الوراثة؟
  • أكثر أساليب الموت ألماً حسب العلم