ظاهرة فلكية نادرة.. نجم يبعد عن الأرض 79 سنة يظهر بجوار القمر خلال ساعات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ساعات تفصل هواة رصد النجوم والكواكب ومتابعي الظواهر الفلكية عن ظاهرة ستزين سماء مصر، حيث سيقترن القمر بكوكب ونجم يعتبران من ألمع الكواكب والنجوم، لتشهد السماء تزينًا فلكيًا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
النجم الذي يبعد عن الأرض حوالي 79 سنة ضوئية سيُشاهد مع القمر في هذا اليوم، حسبما أكد الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرًا إلى أنّه من المقرر أن يقترن القمر مع كوكب الزهرة والنجم ريجولس غدًا الأحد.
وبحسب «تادرس» سيظهر القمر في هذا اليوم مقترنًا بكوكب الزهرة، وهو ألمع كواكب المجموعة الشمسية، والنجم ريجولس أو ما يُسمى «قلب الأسد»، وهو أيضًا ألمع نجم في برج الأسد ويعد من النجوم اللامعة في سماء الليل بشكل عام.
ووفقًا للدكتور تادرس، فإن النجم ريجولس، الذي يقترن مع القمر، تبلغ كتلته 3.5 ضعف كتلة الشمس ويبعد عن الأرض حوالي 79 سنة ضوئية.
هل يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة؟وبحسب ما أكده الدكتور أشرف تادرس، فإنه يمكن رؤية هذا الاقتران الثلاثي بعد غروب الشمس مباشرة باتجاه الغرب، وحتى بدء غروب المشهد في الساعة 8:30 مساءً تقريبًا.
متى ينتهي هذا الاقتران؟الجدير بالذكر أنه يمكن ملاحظة اقتراب كوكب الزهرة والنجم ريجولس من بعضهما البعض منذ 1 أغسطس، وحتى اقترانهما في 5 أغسطس، ثم ابتعادهما تمامًا عن بعضهما اعتبارًا من 6 أغسطس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية ظاهرة فلكية غريبة اقتران ظواهر فلكية
إقرأ أيضاً:
مشاهد نادرة من الأرض لرائدة ناسا أثناء “سيرها” في الفضاء!
#سواليف
التقطت مصورة هاوية صورة نادرة للغاية من #الأرض لرائدة #الفضاء التابعة لوكالة #ناسا، #سونيتا_ويليامز، وهي خارج محطة الفضاء الدولية (ISS).
وحصلت شارلين جيرو، عالمة الكيمياء الحيوية في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة والهاوية في التصوير الفلكي، على الصورة المذهلة في 30 يناير باستخدام تلسكوب صغير بينما كانت محطة الفضاء الدولية تمر فوق أوكسفوردشاير على ارتفاع نحو 250 ميلا (410 كم). وتطلبت العملية دقة فائقة، حيث كانت المحطة تتحرك بسرعة تقارب 17500 ميل في الساعة (28000 كم/ساعة).
وقالت جيرو لموقع Spaceweather.com: “كنت محظوظة جدا لالتقاط هذا الحدث تحت سماء صافية باستخدام تلسكوبي من مسقط رأسي، لقد كانت لحظة رائعة”.
مقالات ذات صلةوفي ذلك الوقت، كانت قائدة محطة الفضاء الدولية، سونيتا ويليامز، تقوم بخامس عملية سير في الفضاء (EVA) في مسيرتها للمساعدة على إزالة جزء معطل من المحطة.
وبعد هذه المهمة، أصبح مجموع الساعات التي قضتها ويليامز في الفضاء خارج المحطة 62 ساعة و6 دقائق، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجلته رائدة الفضاء المتقاعدة بيغي ويتسون، وفقا لموقع Space.com. (وما تزال ويتسون تحتفظ بالرقم القياسي لأكبر عدد من عمليات السير في الفضاء برصيد 6 عمليات).
وفي الصورة، تظهر ويليامز كنقطة بيضاء صغيرة ملتصقة بذراع الروبوت Canadarm-2، الذي يبدو كخط ذهبي بالقرب من مركز المحطة.
وبالإضافة إلى تحطيم الرقم القياسي، قالت جيرو إن ويليامز هي “أول رائدة فضاء يتم تصويرها من الأرض أثناء عملية السير في الفضاء”.
وشارك في عملية السير في الفضاء التي استمرت 5 ساعات و26 دقيقة، رائد الفضاء التابع لناسا باري ويلمور، العالق على متن المحطة الفضائية مع ويليامز لمدة سبعة أشهر. ومع ذلك، كان يعمل في ظل فتحة الهواء عندما مرت المحطة فوق المملكة المتحدة، وبالتالي لم يظهر في الصورة.
ومنذ 6 يونيو 2024، ظل ويليامز وويلمور على متن محطة الفضاء الدولية. وكان من المقرر في البداية أن تبقى مهمتهما لمدة أسبوع تقريبا، لكنهما علقا في الفضاء بعد أن تعرضت كبسولة “ستارلاينر” المملوكة لـ”بوينغ”، التي نقلتهما إلى المحطة، لعدة أعطال فنية، ما أجبرهما على البقاء لفترة أطول. وقد يقضي الثنائي الآن أكثر من 300 يوم في مدار الأرض.
وتم تأجيل موعد عودتهما عدة مرات بسبب التحديات اللوجستية، وكان آخر تأجيل في ديسمبر، حيث تم إرجاء الموعد من فبراير إلى أواخر مارس.