كارتر المقبِل على عيده المئوي يريد البقاء حيا للتصويت لهاريس
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
عبر الرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر، البالغ 99 عاما، والذي يتلقى رعاية تلطيفية في منزله منذ فبراير عام 2023، عن أمله بأن يبقى على قيد الحياة للتصويت لكامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق ما نقلت صحيفة محلية عن أحد أحفاده.
وأوردت صحيفة أتلانتا-كونستيتيوشن اليومية الصادرة في ولاية جورجيا التي يتحدّر منها كارتر، السبت، تصريحات أدلى بها حفيد الرئيس الديمقراطي السابق الذي سيحتفل بعيده المئة في الأول من أكتوبر، وفق ما نقلته فرانس برس.
ووفق الصحيفة سأل تشيب كارتر والده هذا الأسبوع حول ما إذا يأمل الاحتفال بعيده، وردّ الرئيس السابق وفق ما نقل عنه حفيده جيسون كارتر بالقول: "أحاول أن أبقى على قيد الحياة لكي أتمكن من التصويت لكامالا هاريس".
وبحسب حفيده، يبدو كارتر "أكثر حيوية ومهتما بالسياسة وبالحرب الدائرة في غزة" بين إسرائيل وحركة حماس.
وتولى جيمي كارتر الرئاسة من عام 1977 وحتى 1981، وهو الأكبر سنا بين كل الرؤساء الأميركيين الأحياء.
وضمنت هاريس، البالغة 59 عاما، بطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة التي ستجرى انتخاباتها في نوفمبر، وذلك بعدما انسحب الرئيس الأميركي، جو بايدن، من السباق على خلفية مخاوف متّصلة بتقدّمه في السن.
وستنافس هاريس الرئيس السابق الجمهوري، دونالد ترامب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فريحات .. هناك من يريد تصفية حساباته مع الحركة الإسلامية
#سواليف
#أمن_الأردن واستقراره أمر مقدس، ومن يمس هذا المقدس ليس منا ولا نحن منه.
نثق بأجهزتنا الأمنية كما نثق بقواتنا المسلحة، صمام الأمن والأمان في وطننا.
إمتلاك #السلاح وتصنيعه حق حصري بيد #الدولة لا يحق بأن ينازعها في ذلك أحد.
مقالات ذات صلة كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته 2025/04/17قال النائب #ينال_فريحات في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تعليقا على الكشف عن خلية أمنية من قبل دائرة المخابرات العامة حاولت زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، إن الأحداث الأخيرة كشفت أن هناك من يريد تصفية حساباته مع #الحركة_الإسلامية لأحقاد تاريخية وفكرية ومصلحية، مشددا على أن “عمل الفرد لا يُعمم على الجماعة، وإن كانت هذه الجماعة حزب أو عشيرة أو مؤسسة، فلا تزر وازرةٌ وزر أخرى”.
ولفت فريحات إلى أن #المتهمين لم يتحدثوا في اعترافاتهم “لا من قريب ولا من بعيد” بأن عملهم كان بعلم أو بترتيب من جماعة الإخوان المسلمين أو حزب جبهة العمل الإسلامي، كما لم يتحدثوا بأن الغاية من عملهم كان محلي أي داخل الأردن، مؤكدا ضرورة أن يُترك إثبات هذا الأمر والعقاب العادل للقضاء وليس للمحللين السياسيين على الفضائيات.
وآتيا نص منشور النائب ينال فريحات كاملا:
الحركة الإسلامية هي إحدى صمامات الأمان في الأردن تاريخياً، أفرادها لم يحملوا السلاح في وجه الدولة طوال الثمانين عام، كما لم يحاكم أي عضو فيها بتهم فساد أو سرقة للمال العام أو أي قضية تمس الشرف والأخلاق، وقد كشفت الأحداث الأخيرة أن هناك من يريد تصفية حساباته معها لأحقاد تاريخية وفكرية ومصلحية.
عمل الفرد لا يُعمم على الجماعة، إن كانت هذه الجماعة حزب أو عشيرة أو مؤسسة، فلا تزر وازرةٌ وزر أخرى.
في الإعترافات المسجلة، لم يتحدث “المتهمون” لا من قريب ولا من بعيد بأن عملهم كان بعلم او بترتيب من الجماعة أو الحزب، كما لم يتحدثوا بأن الغاية من عملهم كان محلي أي داخل الأردن، وحسب شهادات المحامين الذين اطلعوا على محاضر التحقيق لدى دائرة المخابرات، تبين بأن المتهمين قالوا بأنهم فعلوا ما فعلوا لدعم المقاو_مة والدفاع عن الأردن وفلسطين من الإجرام الصهي-وني، وهذا الأمر والعقاب العادل له يُترك الحسم فيه للقضاء وليس للمحللين السياسيين على الفضائيات.
نحترم القضاء في وطننا، وهو الذي يملك حصرية إصدار الأحكام لمحاسبة كل من يخالف القانون، لذلك ندعو لوقف ما يجري من محاكمات إعلامية وخطاب التخوين والتحريض بحق أكبر مكون سياسي في المملكة، حاز على ثقة حوالي ثلث الناخبين بما يناهز النصف مليون صوت في الإنتخابات الأخيرة، وكل من يثبت تورطه بالإضرار بمصالح الوطن وأمنه واستقراره، فليأخذ جزاءه العادل بالقانون.
مصلحة الأردن فوق أي إعتبار، وإظهار المجتمع وكأنه منقسم، فمنهم من هو مع جلالة الملك والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ومنهم من هو ضدها، لا يخدم مصلحة البلاد ويُشمت أعدائنا بنا، فلنفوت هذه الفرصة على أعدائنا ولنوحد صفنا ونتجاوز خلافاتنا ما دام أننا نُجمع على حب الوطن وضرورة تماسكه واستقراره.
حفظ الله الأردن.. وطناً وقيادةً وجيشاً وشعباً.. وجنبنا الله الفتن ما ظهر منها وما بطن.. وخلصنا الله من المغرضين والمنافقين والفاسدين.