انطلاق مجالس العلم لواعظات القليوبية بمحاضرات عن «بناء الأسرة»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية انطلاق مجالس العلم لواعظات المحافظة، والتي شهدت إقبالًا كبيرًا من السيدات، حيث ألقت الواعظة الدكتورة زينب طلعت حسن درسا بعنوان «ضوابط بناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها اكدت خلال أن المرأة نصف المجتمع فهى المربية والمعلمة هى الأم والأخت والزوجة والبنت هى الأسرة واللبنة الأولى فى بناء المجتمع.
وتناولت دروس الواعظات وفق وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية في بيان له أن محاولات هدام أي حضارة أمة تكون من 3 وسائل هي هدم الأسرة وهدم التعليم وإسقاط القدوة بأنواعها المختلفة.
ضوابط بناء الأسرةأشار وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية إلى أنه وجه الواعظات بالاهتمام بضوابط بناء الأسرة بناء دينيا وأخلاقيا وسلوكيا وفق ضوابط الشرع الحنيف، مشيرا إلى أن اللقاء ركز على كيفية بناء الأسرة بدءا من حسن اختيار الزوجين لبعضهم البعض مرورا بتربية الأبناء تربية إسلامية صحية.
دروس العلمأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الفعاليات شهدت تفاعلًا كبيرًا من السيدات الحاضرات، حيث عبرن عن إعجابهن بمحتوى الدرس وأبدين رغبةً في تعلم المزيد والمزيد من دروس العلم.
مشيرا أنه شاركت بعض السيدات بقصص وتجارب شخصية، ما أضفى على اللقاء جوًا من الألفة والتفاعل الإيجابي.
كما أشار اللقاء إلى الدور الريادي لوزارة الأوقاف في تنظيم هذه الفعاليات والدروس التي تهدف إلى نشر الوعي الديني والأخلاقي في المجتمع. تحت قيادة الدكتور أسامة السيد الأزهري، مشيرا إلى أنه من خلال هذه اللقاءات تسعى وزارة الأوقاف إلى تعزيز دور المرأة في التوعية الدينية من خلال دعم الواعظات وتأهيلهن لتقديم محتوى ديني هادف يلبي احتياجات المجتمع
فيما أعربت السيدات عن شكرهن وتقديرهن للواعظات على الجهد المثمر، وأبدين استعدادهن للمشاركة في المزيد من هذه الدروس القيمة، وأكدت الواعظات على استمرار هذه اللقاءات لتحقيق الفائدة المرجوة ونشر القيم الإسلامية السامية في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية أوقاف القليوبية مساجد القليوبية وکیل وزارة الأوقاف بناء الأسرة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤
أكدت وكيلة وزارة الصحة الإتحادية المكلفة د.امل عبده ان وزارة الصحة وضعت برنامج مكافحة الدرن ضمن اولوياتها وذلك من خلال جهود منسقة تقودها إدارات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها البرنامج القومي لمكافحة الدرن والذي يعمل بلا كلل على اكتشاف الحالات مبكراً وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني وفقا لاحدث المعايير والبرتكولات العالمية.وكشفت الوكيلة المفوضة خلال المؤتمر الصحفي المقام على شرف الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن” ظهر اليوم بقاعة نادي الشرطة بمدينة بورتسودان كشفت العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال تأهيل الكوادر الصحية على مختلف المستويات وتوسيع برامج التدريب وضمان توفر الأدوية والمعدات بما في ذلك أدوية الدرن المقاوم للأدوية والذي بدأ إدخالها تدريجياً إلى المرافق الصحية المختصة.وقالت دكتورة امل إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن استمر في تقديم خدمات الفحص والعلاج في ١٨٤ مركزاً بالولايات الآمنة مشيراً إن الولايات المتأثرة بالنزاع فقد تمكنا وبفضل الشراكات مع بعض المنظمات الدولية والمحلية وكذلك المجهودات الشعبية من إيصال العلاج للمرضى رغم الظروف المعقدة.وأعلنت الوكيلة اكتشاف ١٤،٣١٠ حالة درن خلال العام ٢٠٢٤ والذي يعد إنجازاً يحسب للبرنامج رغم صعوبة الأوضاع مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لرفع نسبة الاكتشاف في السودان الفترة المقبلة.وأوضحت انه قد تم تفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن الايجابيين للمتابعة وضمان الانتظام في العلاج والكشف عن المخالطين وإعادة المنقطعين الى الخدمة الي جانب تفعيل المتابعة اللصيقة لمرضى الدرن المقاوم في جميع الولايات المستهدفة.وأبانت بأنه رغم ظروف الحرب تم تأهيل ثلاثة مراكز بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي مع الاستمرار في تأهيل مركزين لزراعة عينات الدرن بعد توقف طويلا في كل من ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية لعدد من مراكز تقديم الخدمة في ولايات مختلفة لضمان إستمرار العمل.ونوهت الوكيل إلى انه رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة والتي من بينها عدم استقرار الكوادر والهجرة المستمرة بالإضافة لضعف الحوافز المالية وايضا تحدي اخر هو تدهور بيئة العمل وانقطاع الاتصالات من بعض الولايات مما أثر سلبا على إستمرارية الخدمة.وثمنت الدور العظيم الذي يقوم به الجيش الأبيض من الكوادر العاملة في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في مختلف ربوع السودان والذين يواصلون تقديم الخدمة للمصابين بإخلاص وصبر رغم التحديات من التشخيص وحتى تمام الشفاء.واشادت بدور الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود مكافحة الدرن وعلى رأسهم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الذي دعم البرنامج خلال السنوات الماضية ومواصلة الدعم من خلال تمديد المنحة للفترة من ٢٠٢٤ – ٢٠٢٦ الى جانب برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الصحة الإنمائي وجمعية الأبحاث العالمية للدرن ومنظمة الإشراق وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وفي مقدمتها وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الإعلام وديوان الزكاة، والصندوق القومي للتأمين الصحي، الإدارة العامة للخدمات الصحية بالسجون ومفوضية مكافحة الفقر مؤكدة أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى هدف إنهاء الدرن بحلول عام ٢٠٣٠.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب