وفد روسي يبدأ تحركات في بورتسودان
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تاق برس- وصل إلى بورتسودان العاصمة الإدارية بالسودان اليوم السبت وفد روسي كبير ،وانخرط الوفد فور وصوله فى مباحثات مشتركة مع الجانب السوداني.
وقالت مصادر ان الزيارة ذات طابع اقتصادي في إطار الاتفاقيات التي وقعها السودان سابقا مع روسيا .
وكانت قد نشطت زيارات بين الطرفين في الخرطوم وموسكو لتمتين العلاقات بين البلدين سيما في الجانب الاقتصادي والعسكري ، بينما تسعى موسكو لإقامة قاعدة عسكرية بالبحر الأحمر.
ويأتي التحرك الروسي الأخير بعد تفاهمات مع الحكومة السودانية بإقامة قاعدة عسكرية فنية فى البحر الأحمر تعمل على تزويد القطع البحرية الروسية بالوقود وتضم القاعدة ٣٠٠ جندى روسي.
وكان المبعوث الروسي للسودان ونائب وزير الخارجية الروسي قد سجل زيارة للسودان أبريل الماضي وتباحث الجانبان بشأن الاستثمار فى الذهب وبعض المجالات الاقتصادية الحيوي.
كما زار نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي مالك عقار روسيا ، وركزت المباحثات على الجانبين العسكري والاقتصادي.
بورتسودانوفد روسيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بورتسودان وفد روسي
إقرأ أيضاً:
٢٩ يناير مذبحة بورتسودان .. اجندة جديدة لشرق السودان والسودان
تمر اليوم ذكرى مذبحة ثوار بورتسودان التي ارتكبها نظام الإنقاذ المجرم، ولبورتسودان وشرق السودان قضية ضد نظام الإنقاذ، وواهم من يظن ان بورتسودان والشرق والسودان قد نسوا الدماء والمذبحة ويهللون لعودة الإنقاذ، ان الدماء لا تسقط بالتقادم.
في مثل هذا اليوم ٢٩ يناير الدم ليس ماء ويستدعي النضال من أجل أجندة جديدة لشرق السودان ومعالجة خصوصياته ومطالبه التاريخية في المواطنة بلا تمييز والعدالة والتنمية، وتوازن نظام الحكم بين المركز والأقاليم وازالة كافة أشكال التهميش السياسي والثقافي والاجتماعي والاعتراف بلغات الشرق وهي من ضمن لغات العالم القديم.
إننا نمجد نضال إنسان شرق السودان والتضحيات العظيمة التي قدمها الشرق والتحية لمؤسسي مؤتمر البجا الأماجد وعلى رأسهم الدكتور طه عثمان بليه، أتوجه بتحية خاصة لشباب وشابات شرق السودان وعمال الشحن والتفريغ الذين تركوا بصمتهم واضحة في ثورة ديسمبر المجيدة.
فلنناضل جميعًا من أجل وقف وانهاء الحرب واقامة السلام العادل، والعدل كان في كل آن هو القضية والرهان! ولنناضل من أجل وحدة السودان والدفاع عن سيادته سيما وان شرق السودان منطقة لتداخل الجغرافيا السياسية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي وبلدان الساحل، ان المستقبل هو لوحدة السودان وشعبه والوصول لعقد اجتماعي جديد ينصف أهل شرق السودان والسودانيين والسودانيات جميعاً.
المجد لشهداء ٢٩ يناير
المجد لنضالات شرق السودان
وعاش السودان حراً مستقلاً
#نعم_لثورة_ديسمبر
#لا_لحرب_ابريل
٢٩ يناير ٢٠٢٥