نقيب الصحفيين يشارك في إحياء الذكرى الـ70 لرهبنة البابا شنودة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
شارك الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، مساء أمس السبت، في إحياء الذكرى الـ70 لرهبنة البابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية السابق، بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بدعوة من الأنبا أرميا، الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
وقال نقيب الصحفيين خلال كلمته، إنه كان حريصًا على الحضور، لدور البابا الوطني ورفضه التام للتطبيع مع العدو الصهيوني، وقراره بمنع الحج إلى الأراضي المقدسة حتى تتحرر القدس، وهو ما دفع ثمنه في عصر الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وموقفه التاريخيّ من القضية الفلسطينية، التي تمر بلحظة مؤلمة للغاية لم تشهدها حتى في عام 1948.
وذكر “البلشي” أن نقابة الصحفيين تشرفت بعضوية البابا شنودة، حيث حصل على العضوية عام 1966 قبل تنصيبه بطريركًا للكرازة المرقسية بخمسة أعوام.
ويذكر الكنيسة الأرثوذوكسية، احتفلت في 18 يوليو الماضي بالعيد الـ70 لتذكار رسامة البابا شنودة الثالث والذى كان يدعى الخادم نظير جيد راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني.
وسمى بعد ذلك باسم (الأنبا شنوده أسقف عام التعليم والمعاهد الدينية ثم قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك الـ 117 في تاريخ الكنيسة.
وولد البابا شنودة باسم ولد باسم "نظير جيد" فى قرية سلام، محافظة أسيوط في 3 أغسطس عام 1923، ودخل دير السريان قاصدًا الرهبنة عام 1953 حتى صار أسقفًا للتعليم، والتحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947.
وعمل لسنوات محررًا ثم رئيسا للتحرير في مجلة "مدارس الأحد" وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة، وكان خادمًا في مدارس الأحد، كما كان خادمًا بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة، وطالبا بمدارس الأحد، ثم خادمًا بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينيات ورسم راهبا باسم "أنطونيوس السرياني" في 18 يوليو 1954.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشارك في تعبئة كراتين الطعام للمحتاجين (فيديو)
شارك البابا تواضروس الثاني في مبادرة الكنيسة لتوزيع كراتين المواد الغذائية قبيل احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد في 7 يناير في لحظة ملؤها الدفء والإنسانية عندما تتحول الكنيسة إلى مصدر أمل ودعم لأبناءها المحتاجين.
مشاركة البابا تواضروس في تعبئة الكراتينمشاركة البابا تواضروس في تعبئة كراتين الطعام، جاءت ضمن برنامج «سانت مارك للمساعدات الإنسانية»، البرنامج، الذي يُعد أحد أبرز مشروعات المكتب البابوي لخدمة المجتمع، ويهدف إلى توفير المواد الغذائية الأساسية للأسر الأكثر احتياجًا، المعروفة في الكنيسة باسم «أخوة الرب».
«لأني جعتُ فأطعمتموني» (مت 25:35)، بهذه الكلمات الكتابية، لخص البابا رسالته خلال المشاركة في تعبئة الكراتين، التي تتضمن موادًا غذائية جافة، تُوزع على مئات الأسر شهريًا، لتُغني موائدهم وتسعدهم خاصة بالتزامن مع احتفالات العيد.
تأمين المساعدات الإنسانية بشكل منتظموقال البابا تواضروس: «المساعدات لا تقتصر على الطعام فقط، بل تشمل أيضًا توفير البطاطين للأسر المحتاجة خلال الشتاء القاسي»، مشيرًا إلى أن الكنيسة تضع احتياجات أبنائها نصب عينيها طوال العام، مع مراعاة أوقات الأعياد والأصوام.
لم تكتفِ الكنيسة بهذا الحد بل أنشأت الكنيسة مزرعة دواجن في كينج مريوط بالإسكندرية تحت إشراف المكرسات وهو مشروع نجح في تأمين جزء كبير من المساعدات الغذائية بشكل منتظم.