الثورة نت:
2025-04-24@15:02:35 GMT

الزراعة تدشن أكبر كوب قهوة في العالم

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

الزراعة تدشن أكبر كوب قهوة في العالم

 

الثورة / أحمد المالكي

أكد المهندس عبد الملك الثور وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال ، أنه وبالتعاون مع المزارعين والمستثمرين ورجال المال والأعمال ، فقد تم إعادة البن اليمني إلى ألقه ومكانته ، بعد أن كان هناك حديث قبل خمس سنوات بأن البن اليمني انقرض ، وعلى اعتبار أن البن بالنسبة لليمنيين ليس فقط منتجاً زراعياً بل كونه نكهة أمة وعراقة شعب وارثاً تاريخياً مرتبطاً بهذا المنتج فلا بد من الاهتمام والتوسع في إنتاجه وتسويقه بالشكل الأمثل .


مشيراً خلال فعالية التدشين لأكبر كوب قهوة القشر اليمني “ كوب كافي” في العالم امس بصنعاء- بحضور أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان- إلى أنه تم حتى اليوم زراعة أكثر من 14 مليون شجرة ، كما يتم إنتاج وتوزيع مليوني شتلة “بن” للمزارعين ، ولفت إلى أن التوسع في زراعة البن نتج عنه البدء والتوسع في الصادرات ، وأن هناك أكثر من 70 شركة محلية يعملون على تصدير البن ، وأن لدى اليمن ارتباط مع كافيهات في أمريكا وأيطاليا لتسويق وبيع البن اليمني .
وقال وزير الزراعة إن هذا النشاط يعكس نفسه على اقتصاد البلد ، وأن البن سيصبح في وقت قريب جداً مصدر دخل قومي كبير يفوق النفط ، على اعتبار أن غاز بلحاف في 2014م ، ورد لخزينة الدولة 400 مليون دولار ، لكننا الآن نصدر بناً بأكثر من 500 مليون دولار ، وبالتالي يمكن التصور وفق هذا الاعتبار أن البن سيصبح مصدر دخل قومياً مهماً للبلد.
وثمن الدكتور عبد الملك الثور كل الجهود المبذولة للتوسع في زراعة البن من قبل المزارعين والمستثمرين وفي مقدمتهم أبناء شرقي حراز كونهم المبادرون في الترويج لهذا المحصول الوطني والنقدي الهام.
بدوره أكد الدكتور رضوان الرباعي نائب وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا، أن تدشين كوب القشر اليمني الأكبر في العالم ، يأتي في إطار فعاليات التسويق والترويج لمنتج البن اليمني الأصيل ، والذي يعتبر في مقدمة الأنشطة التي تقوم بها الوزارة والجهات الشريكة معها ، وكل شركاء التنمية لمحصول البن ، الذين يعملون على ترويج هذا المحصول كمنتج اقتصادي ونقدي، وبما يعزز ويرفد الاقتصاد الوطني .
داعيا كل المستثمرين ورجال الأعمال المهتمين بهذا المجال بافتتاح أسواق جديدة للبن اليمني في الداخل والخارج أسوة بهذا المشروع ليس فقط من أجل التجارة بل من أجل تعزيز وإعادة الارتباط الأصيل بتراثنا المتفرد في مجال البن والقهوة اليمنية الأصيلة ذات النكهة العالمية المتميزة ، كما دعا المزارعين إلى التوسع في زراعة البن وفق منهج علمي وممارسات صحيحة لإنتاج وتسويق البن وبما يحقق التفوق اليمني والتنافسية في أسواق البن العالمية ، وحتى يتم إعادة السبق في زراعة وإنتاج وتصدير البن اليمني المتفرد على مستوى العالم .
من جهته، غالب الحرازي مدير مجموعة سنتر كوفي حراز، أوضح في كلمته الترحيبية قائلاً : اليوم ندشن أكبر كوب قشر بارد في العالم بسعة 800 ألف ملي والذي يكفي أكثر من 7 آلاف شخص ، مثمنا الدعم الذي لقيه هذا المشروع الوطني ، الذي يأتي في إطار التشجيع والتسويق للبن اليمني المتميز والمتفرد على المستوى المحلي والعالمي من قبل وزارة الزراعة والجهات المعنية والجمهور اليمني عموماً.
مشيراً إلى أن هذه الفعالية والتدشين لكوب البن اليمني الأكبر عالمياً تأتي في إطار التسويق لقهوة القشر، في موطن زراعة البن في اليمن ، بهدف إعادة ثقافة ومجد وأصالة البن اليمني على المستوى المحلي والعالمي وإعادة القشر والبن اليمني إلى كل بيت .
من جهته أوضح مانع العسل المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لإنتاج وتسويق البن في كلمته بفعالية التدشين، أن هذا التدشين لمشروع كوب القهوة الأكبر في العالم يعتبر الأول من نوعه في الجمهورية اليمنية ، وأن الاحتفالية ليست بالبن كمشروب فقط ، بل لكون البن اليمني إرث تاريخي واقتصادي واجتماعي ، وعلى اعتبار أن اليمن هي الموطن الأصلي للبن .
مشيدا بهذا المشروع والفعاليات الوطنية ، داعياً المستثمرين ورجال المال والأعمال إلى السعي نحو إقامة مثل هذه المبادرات والأفكار الابتكارية المتميزة والإبداعية التي تروج للبن على المستوى العالمي والتي تعيد سمعة البن اليمني تاريخياً ، والذي تميز وتفرد لمئات السنين.
ودعا العسل باسم المؤسسة والقطاع الخاص وكل العاملين في قطاع البن، إلى مزيد من التعاون والأفكار الإبداعية وإنشاء المشاريع الاستثمارية والترويج والتسويق لهذا المحصول ، ومؤكداً أن الأيام القادمة ستكون مليئة بالأعمال المتميزة في مجال تسويق البن اليمني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات مؤتمر البحوث الطلابية بـ "زراعة قناة السويس"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظّمت كلية الزراعة بجامعة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، النسخة الثامنة من مؤتمر البحوث الطلابية، والذي عُقد بقاعة الدكتور أحمد شكري، بمشاركة واسعة من طلاب الكلية، إلى جانب حضور نخبة من الأساتذة والباحثين والمحكمين العلميين.

تحت رعاية رئيس الجامعة 

أُقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت قيادة الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة ورئيس المؤتمر، وبإشراف تنفيذي من الدكتور إيهاب ربيع، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة مروة سمير، مقررة المؤتمر.

السلام الجمهوري 

استُهلت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم.

وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالبحث العلمي الطلابي، لما له من أثر مباشر في بناء شخصية الطالب الجامعي وتنمية قدراته الإبداعية، مشيرًا إلى أن مؤتمرات البحوث الطلابية تمثل منصة علمية مهمة تتيح للطلاب التعبير عن أفكارهم ورؤاهم العلمية، وتوفر بيئة خصبة للحوار الأكاديمي المثمر.

30 ورقة بحثية 

من جانبه، أوضح الدكتور محمود فرج أن المؤتمر هذا العام شهد عرض 30 ورقة بحثية تناولت موضوعات متعددة في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني، والصناعات الغذائية، والهندسة الزراعية، إلى جانب 8 ابتكارات طلابية متميزة عكست مدى التقدم الذي أحرزه طلاب الكلية على المستوى التطبيقي، مؤكدًا أن كلية الزراعة تسعى دائمًا إلى ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي لتلبية متطلبات التنمية الزراعية المستدامة.

فيما أشار الدكتور محمد يس إلى أن المؤتمر يأتي في سياق دعم الجامعة المتواصل لطلابها في مختلف كلياتها، مؤكدًا أن البحث العلمي هو أداة فعالة لتمكين الطلاب من مواجهة التحديات، وصقل مهاراتهم في التفكير العلمي والنقدي.

أما الدكتور إيهاب ربيع فقد أعرب عن فخره بالمستوى المتميز الذي ظهر به الطلاب من خلال بحوثهم وابتكاراتهم، مضيفًا أن الجلسات العلمية للمؤتمر تميزت بالحوار البنّاء، والمداخلات العلمية الرصينة من قبل لجنة التحكيم والباحثين الحاضرين.

وعلى هامش المؤتمر، استضافت اللجنة المنظمة خمسة متحدثين متخصصين في مجال الرقمنة والتنمية الزراعية، حيث تناولت كلماتهم أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في النظم الزراعية، ودور التحول الرقمي في تحسين جودة وكفاءة الإنتاج الزراعي، مما أضفى بعدًا جديدًا على فعاليات المؤتمر، وساهم في إثراء النقاشات العلمية.

حيث قدم الدكتور تامر شوقي وكيل كلية العلاج الطبيعي لشئون التعليم والطلاب، الاستاذ بكلية الزراعة، ومدير مركز التحول الرقمي محاضرة حول الزراعة الرقمية وانترنت الاشياء تقنيات المستقبل لتحقيق الأمن الغذائي.

وتناولت الدكتورة نهال لطفي أستاذ علم النفس التربوي الصحة النفسية في عصر الرقمنة التحديات والحلول.

فيما قدمت الدكتورة ياسمين محمد حسن منسق برنامج مركز كرياتيفا الخدمات والفرص المتاحة والتدريبات المجانيه التي يقدمها المركز، بينما تناول المهندس محمد ثروت الخدمات والبرامج التي يقدمها معهد ITI التابع لوزارة الاتصالات بفرع جامعة قناة السويس، وتحدثت سلمى دهب حول نموذج الأغذية والزراعة والبرامج التدريبية.

وقد دعت اللجنة المنظمة كافة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمهتمين بالبحث العلمي للمشاركة في فعاليات المؤتمر، لما له من دور مهم في تبادل الأفكار وتوسيع آفاق المعرفة، وتفعيل الدور المحوري الذي تؤديه كلية الزراعة في ربط البحوث العلمية بالتحديات الواقعية التي يواجهها القطاع الزراعي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.

وفي نهاية المؤتمر تم تكريم كوكبة من الأساتذة والعاملين بالكلية الذين ساهموا بإنجازاتهم في رفع اسم كلية الزراعة.

مقالات مشابهة

  • زراعة البحيرة تستضيف اجتماع اللجنة التنسيقية لتعزيز الزراعة الذكية| صور
  • زراعة الشيوخ تناقش اقتراحا بشأن الزراعة المستدامة
  • زراعة الشيوخ تحذر من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضى
  • الأحساء تدشن قرية النخيل.. وجهة مبتكرة تجمع الزراعة والسياحة والتراث
  • مجلس الشيوخ يناقش تقرير لجنة الزراعة والري بشأن الأمن الغذائي في مصر
  • بعد نجاح طب الأزهر.. اكتشف شروط إعادة زراعة اليد وكم ساعة تظل حية
  • زراعة الفيوم تشن حملة تفتيش على محلات المبيدات والمخصبات الزراعية
  • انطلاق فعاليات مؤتمر البحوث الطلابية بـ "زراعة قناة السويس"
  • زراعة قناة السويس تطلق المؤتمر السنوي الثامن للبحوث الطلابية .. غدا
  • زراعة السويداء تدعو مزارعي الفستق الحلبي لمكافحة حشرة الكيرمانيا