قد لا نزيد في وداع الشهيد إسماعيل هنية -رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن ما قاله هو بنفسه، فقد سبق هنية قبل كثير من صباح اغتياله عما في طهران، وقال نصّا؛ إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدا، وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها، إنها تكون أشد قوة وإصرارا.
وقد ننادي هنية من وراء حجاب الغياب اليوم، تأسيا بما نادى رب إبراهيم نبيه في واقعة الفداء العظيم، ونقول للشهيد: لقد صدقت الرؤيا يا إسماعيل، فذهابك إلى ربك لا يعني ذهاب حركة حماس من بعدك، وقد عشت نصف سنواتك الستين، وأنت ترى ما يتركه استشهاد المؤسسين والقادة على مصير الحركة، كانت حماس بعد كل نوبة استشهاد، يصعد نجمها ويقوى عودها وتزدهر خبراتها، إلى أن افتتحت عصرا جديدا في تاريخ المقاومة بزلزلة يوم طوفان الأقصى، وعلى نحو لم يكن يحلم به القادة الشهداء الأوائل، من المؤسس الشيخ المقعد أحمد ياسين إلى عبد العزيز الرنتيسي إلى إسماعيل أبو شنب إلى عماد عقل ويحيى عياش ورائد العطار وعدنان الغول وجمال سليم وجمال منصور وسعيد صيام ومحمود أبو هنود وأحمد الجعبري وغيرهم كثير، وإلى آلاف القادة والمقاتلين في حرب غزة المتصلة لعشرة شهور إلى اليوم.
وهي الحرب الأطول في تاريخ الصراع ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي قد يفرح إلى حين بعمليات اغتياله للقادة السياسيين والعسكريين، لكنه لا يتعلم أبدا من تجارب الدم، ويعتقد أن اغتيال القادة قد يطفئ شعلة المقاومة، بينما كان العكس بالضبط هو ما حدث ويحدث، فلم تنته مقاومة حزب الله باستشهاد الأمين العام المؤسس عباس الموسوي، ولا انتهت مقاومة الجبهة الشعبية باغتيال قائدها أبو علي مصطفى، ولا انتهت مقاومة الجهاد الإسلامي باستشهاد القائد المؤسس فتحي الشقاقي، ولا تأثرت حركة حماس سلبا باستشهاد مؤسسيها الأوائل.
استشهاد هنية وقيادي حزب الله فؤاد شكر في ليلة واحدة، لم يعن ذلك، مع اختلاف الملابسات بين بيروت وطهران، سوى أن هنية وشكر، ومن سبقهما، ومن قد يلحق إلى الرفيق الأعلى، كلهم من الشهداء الشاهدين معا أمانيهم العظمى، كانت أن يرزقهم الله بركة الشهادة في سبيله وسبيل القضية المقدسة، وكانت سيرهم العطرة شاهدة في الوقت نفسه على ميلاد ونهوض عصر المقاومة من نوع مختلف، وقد خلقت من العدم تقريبا قبل ما يزيد على أربعة عقود، ومن رحم الزمن الأكثر إظلاما في التاريخ العربي الحديث والمعاصر، فمن قلب محنة احتلال بيروت أواخر عام 1982، وسط صمت وتواطؤ عربي سابغ، كان الميلاد العفي لظاهرة المقاومة الجديدة، وكان نسف قاعدة المارينز الأمريكي في بيروت شارة البداية، وفي عملية استشهادية واحدة عام 1983، كان 241 من ضباط ومشاة البحرية الأمريكية قد أرسلوا للجحيم، ومن وراء المحيطات، كان الرئيس الأمريكي وقتها رونالد ريغان يصرخ من الفزع، ويأمر بسحب قواته فورا من لبنان، وكان ما جرى وقتها باكورة لملحمة تواصلت إلى رأس الألفية الثانية، حين أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الخروج من الجنوب اللبناني ذليلة مدحورة، ومن دون أن تجد أحدا يوقع لها أو معها اتفاق سلام ولا صك تطبيع، كانت المقاومة الجديدة تمشي في الاتجاه المعاكس لخيبات الزمن العربي الأسوأ، وتهزأ بمعاهدات واتفاقات السلام والاستسلام والتطبيع، وكان سند المقاومة الجديدة وباعث عنفوانها ظاهرا متحديا، فقد واجهت جبروت العدو الإسرائيلي الأمريكي، بما لم يكن في حسابه، وأدارت حروبا معه في لبنان، ثم في غزة بمعايير مختلفة، سحبت متن مقارنات الأسلحة المرئية إلى الهامش الحسابي، وجعلت الهامش المعنوي متنا جديدا، وبلورت الفوارق العظمى بين إيمان المقاتلين المقاومين وجبن جنود العدو، وأدارت سجالا حيّا بين قيمة الاستشهاد، كأعلى قيمة إنسانية، واجهت بها طلائع المقاومة الأولى أعظم قيمة تكنولوجية يملكها العدو، وفيما لم تستطع قيمة العدو التكنولوجية المتفوقة، أن تكسب جنودها ما يوازي حس الشهادة، فقد استطاع حس الشهادة بدأب، أن يكتسب في الميدان حسّا تكنولوجيا متناميا، وبدأت المقاومة الجديدة تقارع تكنولوجيّا واستخباراتيّا، وأحسنت الاستفادة بما قدم لها من إيران ومن غيرها، وأدارت حرب عقول مضافة لذكاء النفوس الاستشهادية، وحطمت كل استحكامات العدو الاستخباراتية والتكنولوجية صباح 7 أكتوبر 2023، وكشفت خواء جيش العدو الذي زعموا أنه لا يقهر، ثم أدارت وتدير معه حربا مريرة طويلة المدى هي الأكثر شراسة، ظهرت فيها المعاني العظمى لحس الاستشهاد، وحرب عقول أجيال جديدة للمقاومة من نوع مختلف.
وقد برعت على نحو مذهل في الإعداد للمعركة الجارية عبر خمس حروب مضت، وأنشأت مدن أنفاق عنكبوتية كاملة تحت أرض غزة، وورشات ومصانع للسلاح، وجعلت من أسماء القادة الشهداء عناوين لأسلحة وقذائف إبداعية تامة الصنع في غزة، من ياسين ـ 105 إلى بندقية الغول القناصة، وجعلت من دخول جيش العدو إلى غزة جحيما عسكريا، قتل فيه مئات من ضباط وجنود نخبة العدو وفرقه الأرقى تدريبا وتجهيزا.
وجرى تدمير الآلاف من آلياته ودباباته وناقلات جنده، وأصيب قادة الجيش المهزوم عسكريا بالجنون، فهم يصدرون الأوامر بتقدم القوات من الشمال إلى الجنوب في شريط غزة ضيق المساحة إلى حدّ الاختناق، وكلما تقدموا أدركوا أنهم يطاردون سرابا، وأنهم غرقوا في الرمال والوحل، فلا شيء ينجزونه عسكريا، وهم يعودون دائما إلى المواقع التي اجتازوها من قبل، ويواجهون المقاومة العنيدة التي توهموا أنهم أفنوها، بينما كل قائد مقاومة يذهب إلى الشهادة، يتقدم بعده الذي يليه، وبكتائب مقاومة تتمتع بحرية حركة طليقة من الشمال إلى الجنوب وبالعكس، ومن تحت الأرض وفوقها، في حرب غير متناظرة، يسكن فيها المقاومون عبر شبكة الأنفاق وتحت الأنقاض، ولا يمكنون العدو أبدا من نيل أي نصر عسكري، وبالذات في معارك القتال وجها لوجه وفي الكمائن المركبة، التي بدت فيها فوارق القتال الاحترافي لصالح قوات المقاومة، فيما استعاض جيش العدو المذعور المرتعب عن فشله العسكري بجرائم الإبادة الجماعية، وصبّ جام نيرانه وقصفه الهمجي على المدنيين الأبرياء العزل، وتدمير البشر والحجر والشجر، وإصدار أوامر النزوح للسكان، الذين نزح أغلبهم في غزة لعشرات المرات حتى اليوم، وقتل منهم وجرح وفقد ما يزيد على 140 ألفا إلى الآن، أغلبهم من النساء والأطفال، ومع كل هذا العذاب الأسطوري للفلسطينيين، فلم يفلح العدو في إنجاز هدفه الأصلي بطرد الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم المقدسة، ولا في القضاء على حماس وأخواتها، الذين تضاعفت أعداد قواتهم بانضمام آلاف من الشباب الفلسطيني المدني، الذين يفضلون الاستشهاد بكرامة في ميادين القتال، ويعرفون الفارق العظيم بين موت وموت، فالموت في قتال العدو أكرم عند الله والناس من الموت تحت أنقاض المباني، وهذه هي القيمة الكبرى التي زرعتها المقاومة الجديدة في نفوس الناس، وجعلت المقاومة تعبر حصار غزة إلى مدن وقرى ومخيمات القدس والضفة الغربية، وخلقت توائم غزاوية مضافة في جنين ونابلس وطولكرم والبيرة وطوباس والخليل ورام الله وغيرها، فقد أدرك الناس العاديون أنه لا خلاص بغير المقاومة، وبما ملكت الأيدي من حجارة أو سلاح، وكفروا نهائيا بوعود السلام واللبن والعسل واتفاقات أوسلو وأخواتها.
وفي غمار هذه الملحمة غير المسبوقة، تأتي أخبار استشهاد القادة، لا لتخيف أحدا، بل ليتقدم القادة البدلاء فورا، في تنظيمات جمعت حسّ الشهادة إلى عبقرية الهياكل، وقبل شهور، فرح العدو باغتيال القائد الفلسطيني صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، وما هي إلا ساعات، حتى ظهر بديله زاهر جبارين قائدا علنيا لحركة حماس في الضفة الغربية، وهو ما حدث ويحدث بعد اغتيال إسماعيل هنية قبل أيام في مأمنه بشمال طهران، وفي الترتيبات العسكرية الجديدة في حزب الله بعد اغتيال القيادي فؤاد شكر، فقد نحزن لاغتيال قيادات المقاومة، لكن المقاومة نفسها تقوى وتتعزز ولا تهزم أبدا باستشهاد قادتها، وهو ما عرفه إسماعيل هنية حين بادر بالنعي الملهم قبل أوان رحيل كان دائما ينتظره.
صحفي مصري
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العلامة فضل الله: لبنان لن يكون ضعيفا إن توحّدت قواه واستنفر دبلوماسيته
ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين.
ومما جاء في خطبته السياسية: "عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي، بالموقف الذي وقفه المسلمون بعد معركة أحد، حين جاءهم من يخبرهم أن أبا سفيان ومعه جيشه قد قرروا أن يغزوا المدينة، مستغلين في ذلك الانتصار الذي حققوه في معركة أحد والجراح التي ألمت بالمسلمين، يومها لم يخضع المسلمون لتهديدات أبا سفيان وتهاويله، وقالوا معبرين عن ذلك بثقة وإيمان ويقين: حسبنا الله ونعم الوكيل، فحظوا يومها بنعمة الله وتأييده مما أشار إليه الله سبحانه: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}، ما جعل أبو سفيان يتراجع عما كان يريد القيام به لما رأى من عزيمة المسلمين وإرادتهم".
أضاف :"إن علينا اليوم وأمام كل التحديات والتهاويل التي تواجهنا، أن نقول ما قالوه: حسبنا ونعم الوكيل، وكلنا ثقة بما وعد الله به من نعمة وفضل، وألا يمسنا بعدها سوء، وبذلك نكون أقوى وأقدر على مواجهة التحديات...
والبداية من التصعيد الذي أقدم عليه العدو الصهيوني أخيرا باستهدافه للضاحية الجنوبية، والذي يعتبر التصعيد الأخطر منذ اتفاق وقف إطلاق النار، وهو يأتي في إطار سلسلة متصاعدة من الخروق والاغتيالات التي كان أقدم عليها، والتي يخشى أن يستمر بها العدو بعد تأكيده أن لا خطوط حمر سيقف عندها في استباحته للأراضي اللبنانية، مستفيدا من الصمت المطبق للجنة المكلفة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على انتهاكاته".
وتابع :"لقد أصبح واضحا أن العدو يهدف من وراء ذلك إلى ممارسة الضغط على الدولة اللبنانية والمقاومة التي أعلنت أنها تقف خلفها، ودفعها إلى مفاوضات ذات طابع سياسي تتيح للكيان الصهيوني في ضوء ما يمتلكه من تفوق تكنولوجي ودعم دولي، الحصول على مكاسب سياسية وأمنية.
إننا أمام ما يجري، نعيد التأكيد على أهمية استنفار الموقف اللبناني إن على الصعيد الرسمي أو الشعبي، لمنع العدو من أي مس بالسيادة اللبنانية، مما عجز عن تحقيقه في الحرب وبعد الأثمان الغالية التي دفعها لبنان على هذا الطريق، وضرورة الوقوف صفا واحدا في مواجهة الضغوط المستمرة الأمنية والسياسية، ورفض ربط الإعمار بعملية التفاوض".
واستطرد فضل الله :" وهنا، لا بد أن ننوه بالموقف الرسمي الموحد الذي أعلن عن رفضه لأي تطبيع مع هذا الكيان أو إجراء مفاوضات سياسية مباشرة معه، وإصراره على الانسحاب الصهيوني من كل الأراضي اللبنانية قبل البحث بأي مسألة أخرى...
وهنا، ندعو اللبنانيين إلى ألا يخدعوا بالحديث الذي يروجه البعض بأن المشكلة تكمن فقط في سلاح المقاومة، وأن الحل في لبنان هو منوط بإنهاء وجود هذا السلاح، في الوقت الذي يعرف فيه القاصي والداني وبما لا يقبل الشك أن المشكلة هي في أطماع هذا العدو بهذا البلد وفي مخططه الرامي إلى الإطباق عليه وعلى المنطقة كلها، وأن تكون له اليد الطولى فيها، وهو لا يريد ذريعة لذلك، بل هو يخلق الذرائع عندما تقتضي مصالحه وأهدافه ذلك.
إن على اللبنانيين أن يعوا أن السلاح الأمضى في مواجهة هذا العدو واستعادة أرضهم وأسراهم وسيادتهم، هو في وحدتهم الداخلية وتوافقهم على ما يكفل سيادة هذا البلد وأمنه وحريته، وأن يعوا أن لبنان لن يكون ضعيفا إن توحدت قواه وجهوده واستنفر دبلوماسيته وصداقاته في العالم ومواقع القوة فيه بدلا من التصويب عليها".
وتطرق السيد فضل الله الى الوضع في غزة "التي يستمر العدو فيها بمجازره، وحصاره المطبق عليها، وعمله لتقطيع أوصالها لتوسعة دائرة احتلاله لها، يجري ذلك في ظل صمت العالم على ما يجري. وقد أصبح من الواضح أنه يهدف من خلال هذا الضغط للوصول إلى هدفه الرئيسي وهو تهجير أهالي غزة أو العدد الأكبر منهم بعد أن يصبح القطاع أرضا غير قابلة للحياة وليعاد التسويق لطرح الرئيس الأميركي الذي ضغط فيها على أكثر من بلد عربي للقبول بفكرة استيعاب أهل غزة حتى يستريح العدو تماما من هذه المنطقة.وهو ما يستكمله في الضفة الغربية التي يعمل فيها على تجريف البيوت والمخيمات والبنى التحتية لإفساح في المجال أمام زحف استيطاني أوسع لإسقاط مقولة الدولة الفلسطينية واقعيا قبل أن تسقط في الطروحات السياسية".
وتحدث فضل الله عن سوريا، "حيث يستمر العدو الصهيوني باستهدافه واستباحته لهذا البلد والعمل لإضعاف قدراته والعبث بوحدته ومنع قيام الدولة، ليفرض ما يريد من الشروط على السلطة الجديدة فيها ويرسم مسارها". وقال :"ونحن في ذلك، نجدد دعوتنا للشعب السوري إلى التنبه لما يخطط له العدو والتوحد لتفويت الفرصة عليه ومنعه من تحقيق أهدافه وأطماعه في هذا البلد".
وأشار فضل الله الى "استمرار للغارات على اليمن واستهداف بنيتها التحتية"، وقال :"إننا وأمام ما يجري، ندعو الدول العربية والإسلامية وشعوبهما، بضرورة الوقوف صفا واحدا في هذه المرحلة لمواجهة كل ما يتهدد المنطقة وأن يتجاوزوا في ذلك كل الحسابات التي تعيقهم عن ذلك، لأن نجاح العدو في ما يسعى إليه، لن يقف عند حدود هذه الدول، بل إلى تغيير وجه الشرق الأوسط كله، وسينعكس على كل الدول العربية والإسلامية ضعفاً وجعلها تفقد حضورها على صعيد المنطقة والعالم". مواضيع ذات صلة العلامة فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة العدو Lebanon 24 العلامة فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة العدو 04/04/2025 13:12:36 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: الاعتداءات الاسرائيلية تستدعي استنفاراً واحتجاجا حكوميا لدى المؤسسات الدولية Lebanon 24 العلامة فضل الله: الاعتداءات الاسرائيلية تستدعي استنفاراً واحتجاجا حكوميا لدى المؤسسات الدولية 04/04/2025 13:12:36 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: لنبن وطنا لجميع ابنائه Lebanon 24 العلامة فضل الله: لنبن وطنا لجميع ابنائه 04/04/2025 13:12:36 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: لا نريد ان تحمل الحكومة أكثر من طاقتها ولكن! Lebanon 24 العلامة فضل الله: لا نريد ان تحمل الحكومة أكثر من طاقتها ولكن! 04/04/2025 13:12:36 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً إجتماع مالي لبناني - أوروبي - دولي لتعزيز التعاون وجذب المساعدات وجابر أكد التزام الحكومة بالاصلاحات Lebanon 24 إجتماع مالي لبناني - أوروبي - دولي لتعزيز التعاون وجذب المساعدات وجابر أكد التزام الحكومة بالاصلاحات 06:03 | 2025-04-04 04/04/2025 06:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 يخصّ المصارف.. الحكومة تناقش مشروعاً لـ"تعطيله" Lebanon 24 يخصّ المصارف.. الحكومة تناقش مشروعاً لـ"تعطيله" 06:00 | 2025-04-04 04/04/2025 06:00:09 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الرئيس عون حسناً فعل حين نفى من باريس علاقة حزب الله بإطلاق الصواريخ Lebanon 24 ميقاتي: الرئيس عون حسناً فعل حين نفى من باريس علاقة حزب الله بإطلاق الصواريخ 05:50 | 2025-04-04 04/04/2025 05:50:12 Lebanon 24 Lebanon 24 اعتصام موظفي وعمال اتحاد بلديات بعلبك أمام المحافظة مطالبين بدفع رواتبهم Lebanon 24 اعتصام موظفي وعمال اتحاد بلديات بعلبك أمام المحافظة مطالبين بدفع رواتبهم 05:49 | 2025-04-04 04/04/2025 05:49:08 Lebanon 24 Lebanon 24 السنيورة : لا يمكن القبول باستمرار هذه الاستباحة للبنان من قبل إسرائيل Lebanon 24 السنيورة : لا يمكن القبول باستمرار هذه الاستباحة للبنان من قبل إسرائيل 05:47 | 2025-04-04 04/04/2025 05:47:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تجارة جديدة تزدهر في بيروت Lebanon 24 تجارة جديدة تزدهر في بيروت 15:30 | 2025-04-03 03/04/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حالة بعضهم حرجة... أكثر من 300 شخص تسمّموا بالشاورما Lebanon 24 حالة بعضهم حرجة... أكثر من 300 شخص تسمّموا بالشاورما 10:45 | 2025-04-03 03/04/2025 10:45:15 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 13 عامًا من الحب.. نجم يعلن ارتباطه بإحدى معجباته (فيديو) Lebanon 24 بعد 13 عامًا من الحب.. نجم يعلن ارتباطه بإحدى معجباته (فيديو) 09:53 | 2025-04-03 03/04/2025 09:53:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. إقفال كافة الادارات والمؤسسات العامة بمناسبة الجمعة العظيمة وإثنين الفصح Lebanon 24 بالصورة.. إقفال كافة الادارات والمؤسسات العامة بمناسبة الجمعة العظيمة وإثنين الفصح 09:19 | 2025-04-03 03/04/2025 09:19:43 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة ومُقدّمة برامج لبنانيّة في المستشفى... خضعت لعمليّة جديدة (صور) Lebanon 24 ممثلة ومُقدّمة برامج لبنانيّة في المستشفى... خضعت لعمليّة جديدة (صور) 06:41 | 2025-04-03 03/04/2025 06:41:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:03 | 2025-04-04 إجتماع مالي لبناني - أوروبي - دولي لتعزيز التعاون وجذب المساعدات وجابر أكد التزام الحكومة بالاصلاحات 06:00 | 2025-04-04 يخصّ المصارف.. الحكومة تناقش مشروعاً لـ"تعطيله" 05:50 | 2025-04-04 ميقاتي: الرئيس عون حسناً فعل حين نفى من باريس علاقة حزب الله بإطلاق الصواريخ 05:49 | 2025-04-04 اعتصام موظفي وعمال اتحاد بلديات بعلبك أمام المحافظة مطالبين بدفع رواتبهم 05:47 | 2025-04-04 السنيورة : لا يمكن القبول باستمرار هذه الاستباحة للبنان من قبل إسرائيل 05:46 | 2025-04-04 اللجنة الدولية للصليب الاحمر افتتحت دورة تدريبية لصحافيين بالتعاون مع الجيش فيديو صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة 11:48 | 2025-04-01 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) 03:54 | 2025-04-01 04/04/2025 13:12:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24