الثورة نت:
2025-03-10@13:15:27 GMT

اغتالوا هنية ولكن لا ولن يغتالوا القضية..

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

 

 

منذ عقود وكيان الاحتلال يستهدف القيادات الفلسطينية من سياسيين وباحثين وجامعيين ومفكرين وشعراء ومنذ عقود والاحتلال يراهن على ان يدفع اغتيال القيادات إلى اغتيال القضية وتبخيرها وتخلي الشعب الفلسطيني عن أحلامه.. في الأيام القليلة الماضية جاء الدور على القيادي في حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية وقبله استهدف الاحتلال جيلين من أبنائه وأحفاده.

. جريمة أخرى بالتزامن مع استهداف القيادي في حزب الله فؤاد شكر .
لقد جربوا كل أنواع السلاح وجندوا العالم لدعمهم والإعلام العالمي لخدمتهم ولم تسقط القضية ولم تختف فلسطين وبقيت أرضها المحاصرة التي تعاني العطش وتواجه كل أنواع التنكيل ولادة تقدم ولا تزال تقدم مزيدا من الإبطال وكلما وقع شهيد وارتقى ولد بطل جديد يواصل حمل المشعل. وكلما أمعن الاحتلال في جرائمه كلما أصر الشعب الفلسطيني على كسب معركته والصمود في وجه كل القوى الإقليمية والدولية التي اجتمعت عليه لتهجيره وتجويعه وإبادته والأكيد ان اغتيال إسماعيل هنية لن يكون آخر الاغتيالات في مخططات الاحتلال الذي لا يمكنه باي حال من الأحوال اغتيال القضية.
قبل اسماعيل هنية اغتال الصهاينة القسام والوسيط السويدي برنادون في تفجير فندق داوود في القدس وقصفوا الشيخ ياسين المقعد على كرسي متحرك وهو يتجه لصلاة الفجر وحاصروا عرفات وسمموه وقتلوا أبو نضال وأبو جهاد والقائمة تطول ولم يتغير موقف الشعب الفلسطيني من قضيته ولم تتراجع الشعوب عن دعمها للشعب الفلسطيني الأبي..
نعم يوم أسود الذي عاش على وقعه الفلسطينيون ومعهم كل العالم بين اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران واغتيال الصحفي إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي على المباشر في غزة وهما يغطيان الأحداث في غزة وبين استمرار مسلسل اغتيال عشرات الأطفال والنساء والمدنيين والمصابين والمرضى في غزة.. مشاهد الموت القادم من غزة لا تتوقف على مدار الساعة .
أكيد أن هناك حلقة مفقودة في جريمة الاغتيال الإرهابية التي اقدم عليها الاحتلال في طهران ..صحيح ان المشهد حتى الآن على درجة من الغموض وليس من الواضح كيف امكن للاستخبارات الإسرائيلية ان تصل إلى مكان هنية الذي نزل ضيفا على طهران .ليس من الواضح أيضا كيف سترد ايران وهل ستدفع إسرائيل بكل المنطقة إلى حرب تأتي على الأخضر واليابس .
ان قناعتنا أن إسرائيل ما كانت لتتورط وتقدم على مثل هذه العملية الإجرامية الإرهابية دون ضوء اخضر أمريكي ومهما نفى وزير الخارجية الأمريكي بلنكن علم واشنطن بالجريمة فكل المؤشرات تؤكد العكس.. بدءا من رقصة نتنياهو المثمول في الكونغرس الأمريكي على أشلاء الأطفال والنساء والضحايا وإصرار البيت الأبيض على تزويده بمزيد السلاح والقنابل الحارقة لإبادة الفلسطينيين فتواطؤ إدارة بايدن الشريك في هذه الحرب امر لا يخفى على مراقب اما محاولات الضغط على ايران ومطالبتها بعدم الرد على الجريمة فهي تشجيع لهذا الكيان للمضي قدما في استراتيجية الدعم والحقد والتدمير والإبادة ..وقد وجب الإشارة ان اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية وأبناءه وأحفاده تكذيب لما دأب بعضهم على ترويجه من ان قادة المقاومة يعيشون في قصور مؤثثة محميون من كل عدوان ..
لقد عمت كيان الاحتلال نشوةٌ عارمةٌ بعد اغتيال إسماعيل هنية هزت الرأي العام الإسرائيلي وفي مقدمته جنرالاته المتطرفين الذين يتباهون بما تحقق لهم من قتل للأطفال والنساء والشيوخ والمرضى.. وسائل الإعلام العبريّة، المرئية، المسموعة والمكتوبة، بدورها هللت بالعملية وأعربت عن فرحتها الشديدة لاغتيال إسماعيل هنية وقبل ذلك اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر , نشوة تعكس عقلية المجتمع الإسرائيلي الذي يبحث عن انتصار مزيف على أكداس الجثث ..انتصار بتوقيع مجرم الحرب ناتنياهو الذي يحاول إخفاء فشله الذريع قبل طوفان الأقصى وفشله بعد ذلك في تحقيق أهدافه في القضاء على قيادات حماس واستعادة الأسرى .
كل المقابر الجماعية و قوافل الشهداء وحجم الخراب والدمار لم يمنع كيان الاحتلال من الاحتفال والتباهي بإجرامه تحت أنظار العالم وهو الذي تعود ومنذ نشأته على سياسة الاغتيالات واستهداف القيادات الفلسطينية من كل الفصائل وحيثما يكونون بين أهاليهم على ارض فلسطين المستباحة أوفي العواصم العربية أو الغربية فآلة القتل الإسرائيلية المدعومة من الغرب لا تقف عند حد وقرار الاغتيالات دوما على مكتب مختلف رؤساء الحكومات الإسرائيلية المتواترة ..لا خلاف ان الرد الإيراني هذه المرة غير كل المرات السابقة وسيكون فارقا في تحديد البوصلة ..ايران في مرمى الاحتلال وتم اختراق أرضها وسيادتها وأجواءها وأمنها وإراقة دم ضيفها إسماعيل هنية الذي كان في حمايتها..

كاتبة تونسية

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حسين فهمي: كل الأعمال اللي جسدت شخصية الخديوي إسماعيل وحشة

قال الفنان حسين فهمي، إنّ الخديوي إسماعيل كان من أعظم رجال مصر، مواصلا: "أتمنى تجسيد شخصيته، لأنها لم تقدم بشكل صحيح، وتاريخه شيء مبهر".

وأضاف "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "الخديوي إسماعيل جرى تقديم شخصيته في أكثر من مسلسل، ولم تكن جيدة، وأحد هذه المسلسلات عُرضت عليّ واعتذرت، لأنها لم تكن تعبر عن حقيقته".

وتابع الفنان: "الخديوي إسماعيل أكبر من كده بكتير، فقد جرى تشويه شخصيته، فقد قدم لمصر عددا كبيرا من الإنجازات، ولم يسبب أي مشكلات لمصر، بل تعرض للمشكلات، ففي عهده، مصر كانت عندها قطن طويل التيلة، لذلك كان يسيطر على سوق القطن العالمي واندلعت الحرب الأهلية الأمريكية، ولم يكن القطن الأمريكي يباع في السوق، ومن هنا الخديوي إسماعيل رهن القطن علشان يعمل كل العظمة اللي بنشوفها".

حسين فهمي يحبس دموعه على الهواء بسبب شقيقه .. ويتذكره بكلمات مؤثرةمشاهد مخلة .. حسين فهمي يكشف سر صفع مخرج على وجههمحترمتش اسمي .. حسين فهمي يحكي خلافا مثيرا مع نبيلة عبيدقالت إني هبقى صغير عليها .. حسين فهمي يكشف سر غضبه من فاتن حمامة

وأكد: "لما انتهت الحرب الأهلية الأمريكية ونزل القطن الأمريكي السوق، قلّ سعر القطن المصري، وانتهز الإنجليز وفرنسا هذه الفرصة وأكدوا أنهما سيستوليان على قناة السويس لأن الخزانة أصبحت فارغة، وخلعاه من حكم مصر وأرسلاه إلى الأستانة، وهذه ظروف يمكن أن يتعرض لها أي شخص".
 

مشاهد مخلة .. حسين فهمي يكشف سر صفع مخرج على وجهه
 

اعترف الفنان حسين فهمي، بأنه صفع مخرجا على وجهه بعدما أضاف مشاهد لم يكن فيها، مواصلا: "عمل مونتاج وأضاف مشاهد أنا مش فيها، في الضلمة على إنها أنا، فقررت إني لما هشوفه أضربه"، ومشيرًا، إلى أن المخرج ليس مصريا والفيلم ليس مصريا.

وأضاف "فهمي"، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "كنا في مهرجان كان، وكان معانا الموزع السوري بدر الأتاسي، ولما المخرج ده ضربته بالقلم، وقلت له لا يمكن أثق فيك، ولجأت للنائب العام، وعمل كده مع البطلة".

وتابع الفنان: "المشاهد كانت مخلة، ولم أكن أو البطلة فيها، وعملنا لجنة في النقابة لمشاهدة العمل، وأقر الأعضاء بأنني لم أكن في هذه المشاهد، وأن هذه المشاهد مضافة، وبالفعل صفعت المخرج، لأن الأخلاق أهم حاجة في العمل".

مقالات مشابهة

  • أول مؤسس لـ إذاعة مصرية.. ما هي حقيقة شخصية إسماعيل في مسلسل النص؟
  • الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني
  • ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • تضارب الأنباء بشأن اغتيال مسؤول في الاستخبارات الإيرانية
  • لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
  • مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • ما حكم نقل الدم أثناء الصيام؟.. الإفتاء: يجوز ولكن بشرط
  • حسين فهمي: كل الأعمال اللي جسدت شخصية الخديوي إسماعيل وحشة
  • حماس تدعو الدول والشعوب لرتفع مستوى إسنادها للمستوى الذي يمثله اليمن
  • القيادي في حزب الدعوة وزير الزراعة: من إنجازات وزارتي قلة الزراعة