الثورة نت:
2024-09-09@11:22:20 GMT

الهزيمة والنهاية.. متلازمة الخوف في “إسرائيل”

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

 

 

يستمرّ نزيف الدم الفلسطيني، في قطاع غزة وخارجه، منذ أكثر من تسعة أشهر، وسط جمود مُخجل في المشهد الدولي الذي استنفد أدواته السياسية والخطابية والإعلامية، مكتفيًا بالإعراب عن القلق والمطالبة بوقف العدوان وإدخال المساعدات، دون القدرة على إنقاذ الإنسان الذي يُقتل جوعًا عن سبق إصرار وترصّد.
هو مشهد يكشف انهيار المنظومة الدولية أخلاقيًا وسياسيًا أمام حائط الإرادة الأمريكية الراعية للاحتلال الإسرائيلي الذي يعيش فوق القانون والقيم الإنسانية، وهكذا يترسّخ منطق الغاب.


أشار إلى ذلك كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، بعد رفعه طلبًا لقضاة المحكمة لإصدار مذكرات اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت، إذ قال: “تحدث معي بعض الساسة وكانوا صريحين للغاية وقالوا: هذه المحكمة بنيت من أجل أفريقيا، ومن أجل السفّاحين مثل بوتين”.
تكمن الأزمة في ازدواجية المعايير، حيث يريد هؤلاء الساسة تقسيم العالم إلى سادة وعبيد، ولكل منهم معايير مختلفة، فقيمة الإنسان الشرق أوسطي أو الآسيوي أو الأفريقي لا تساوي قيمة الإنسان الغربي أو الإسرائيلي الذي يشاطرهم ثقافتهم بأبعاد لاهوتية.
تلك المعايير المزدوجة المشبعة بالعنصرية تولد لدى الشعوب المضطهدة شعور الحاجة للدفاع عن النفس بالقوة لحماية الذات وكرامة الإنسان. وأبرز من يشعر بذلك، الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، كالشعب الفلسطيني الذي فشل تعويله على المنظومة الدولية وقراراتها، ومسار المفاوضات لأكثر من 30 سنة. والمحصلة كانت مزيدًا من الاستيطان الإحلالي، واستمرار آلة القتل وتدمير مقوّمات الحياة في عموم الضفة الغربية والقدس المثقلة بسياسات التهويد.
معايير الغرب المزدوجة والمنحازة للاحتلال الإسرائيلي هي عامل أساسي في استمرار الصراع في فلسطين واضطراب عموم الشرق الأوسط، فالشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة تنظر كيف يتعامل حلف الناتو، حلف المنظومة الغربية، مع أوكرانيا التي يمدها بكل أنواع السلاح والمال واحتياجات الإغاثة؛ لمواجهة الهجوم الروسي على أراضيها.
هؤلاء ذاتهم يمدون إسرائيل، المعرفة قانونيًا كقوة احتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، بكل أنواع الأسلحة الفتاكة لقتل الفلسطينيين الأبرياء، وتدمير معالم الحياة في كامل قطاع غزة.
تستمرّ المأساة والخذلان، بما في ذلك خذلان المؤسسات العربية، وكأن ما يجري في قطاع غزة عبارة عن فيلم سينمائي يستحقّ التعاطف الافتراضي في عالم متخيل.
ضعف الموقف الدولي والعربي، وغياب الإجراءات الفاعلة، يشجّعان الاحتلال على الاستمرار في جرائمه، كما يخلقان فراغًا متدحرجًا في فلسطين وعموم المنطقة، لا يملؤه إلا مقاومة الشعوب لحماية نفسها من احتلال متوحش مارق، تجاوز الأعراف والمواثيق الدولية، ولا يكترث بالاعتراضات اللفظية لدول العالم، مادام يأمن المحاسبة والعقاب.
انغلاق المسارات السياسية بفشل مسار أوسلو وتحوله إلى عبء على الشعب الفلسطيني، وجنوح المجتمع الصهيوني وقيادته إلى التطرف السياسي والأيديولوجي برفض الدولة الفلسطينية ورفض الاعتراف بوجود شعب فلسطيني له حق تقرير المصير، يزيد كل ذلك حدة المواجهة؛ لأن الاحتلال، خطابيًا وواقعيًا، يعمل على تقويض الحالة الوطنية في الضفة الغربية بالتوازي مع عدوانه المستمر على قطاع غزة.
صحيح أن بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف بزعامة وزير الأمن القومي بن غفير، ووزير المالية سموتريتش، يسعون لإطالة أمد الحرب لأسباب شخصية، أو للخشية من الفشل في أية انتخابات قادمة لعجزهم عن تحقيق أهداف الحرب ضد قطاع غزة، إلا أنه لا بد من القول أيضًا إنهم يرون في وجودهم في الحكم فرصة ذهبية لتحقيق أهدافهم بضمّ الضفة الغربية والقدس إلى دولة إسرائيل تدريجيًا وفقًا لإجراءات تقوم على فرض الأمر الواقع بالقوة.
هذا المشروع المركزي للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف إلى التمسك بفكرة القضاء على المقاومة الفلسطينية، وحركة حماس عسكريًا وسلطويًا. فوجود الحركة والمقاومة، ليس فقط تهديدًا لإسرائيل المحتلة، لكنه سبب لتعطيل مشاريع ضمّ الضفة والقدس، وإرباك للحسابات الإسرائيلية في المنطقة، وفي مقدمتها مشروع التطبيع. وهذا يفسر إصرار نتنياهو على شطب حركة حماس من المعادلة، أو فرض شروط تفاوضية، يعني القبول بها، القبول بالاحتلال وسيطرته على غزة، كما الضفة والقدس.
ضعف الإدارة الأميركية الحالية، وتجنبها ممارسة ضغوط حقيقية على حكومة الاحتلال خشية ارتدادات ذلك سلبًا على فرص الديمقراطيين في الانتخابات، يشجعان نتنياهو واليمين المتطرف على الاستمرار في مخططاتهم.
فبالنسبة لنتنياهو، فقد كان الوقت هو ما يحتاجه انتظارًا لعودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إذا ما واصل تصدر الاستطلاعات، ومعه يأمل نتنياهو في التعاون للقضاء على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، وربما توجيه ضربات عسكرية كبيرة لحزب الله لخلق حزام أمني عازل حول حدود فلسطين الشمالية، حتى يتسنى التفرغ للمضي قدمًا في إنهاء فكرة الدولة الفلسطينية عبر ضمّ الضفة الغربية والقدس. وهذا ليس بعيدًا عن تفكير دونالد ترامب، صاحب صفقة القرن التي أعدّها بالشراكة مع نتنياهو في دورته السابقة.
ما زلنا في ذروة المعركة، والأشهر القادمة حاسمة في رسم معالم المستقبل؛ لأن الاحتلال أرادها معركة وجودية على أرض فلسطين التاريخية، وهو مسار إلزامي يفرضه اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو الذي ترتبط الهزيمة في عقله ببداية نهاية إسرائيل، وقد وعد نتنياهو الجمهور الإسرائيلي في العام 2017 بأن تتجاوز دولة إسرائيل لعنة الثمانين عامًا، وتتجاوز المائة سنة لتتخطى عمر دولة “الحشمونائيم” في التاريخ اليهودي القديم.
فهل ينجح نتنياهو في ذلك ليكون ملكًا متوّجًا لإسرائيل أم تدركهما سويًا لعنة العقد الثامن؟

كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية تتقدم إلى المرتبة الثانية في قائمة الأخطار المحدقة بـ «إسرائيل»

 باحثون: التراكم هي المعادلة القائمة في الضفة والهاجس الأكبر الذي تخشاه إسرائيل المراسل العسكري لصحيفة «معاريف» العبرية: «تهديد العبوات بات مقلقاً جدًا للجيش، ويعيد للأذهان ذكريات جنوب لبنان»  باحث ومسؤول أمنى سابق: «قد لا ينتبه الجيش هذه المرة للمفاجأة الاستراتيجية التي قد تتطور تحت أنفه في الضفة الغربية» الإعلام الصهيوني: المقاومون في المخيمات وبأعمار صغيرة يتعلمون إعداد عبوات ناسفة بأوزان مختلفة قد تصل إلى 50 كيلوغراماً

الثورة / تقرير / إبراهيم الوادعي

كشف الرئيس السابق للشاباك نداف أرغمان أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة المختطفين ووقف الحرب ونقل الثقل إلى الشمال والضفة الغربية.

وقال: “مشكلتنا الرئيسية هي مع إيران، وكل ما تبقى هو مشاكل يجب الاهتمام بها لاحقاً.. الأمر الثاني هو قضية يهودا والسامرة (التسمية العبرية للضفة الغربية)، التي بدأت تغلي، وقد يكون أمامنا وضع صعب للغاية، وطبعا تحييد حزب الله في لبنان، هذه أمور تهددنا بشكل مباشر.

والسؤال: ما الذي اكتشفه الكيان الإسرائيلي ومسئولوه الأمنيون عقب عملية عسكرية عُدت الأعنف في الضفة منذ 2002م لتصبح الضفة الخطر الثاني على الكيان و خطر حزب الله إلى المرتبة الثالثة وفق ترتيب الرئيس السابق للشاباك .

خطر حزب الله على الكيان الإسرائيلي، لا يحتاج إلى الكثير من الحديث حوله ، سماحة السيد حسن نصر الله واضح في خطاباته حول قدرة الحزب على زعزعة وجود إسرائيل، واحتلال الجليل شمال فلسطين المحتلة، وكل ما ينتظره حزب الله وقيادته ومجاهديه الشرفاء هو نضوج الظروف المحيطة ليكون جهده مثمراً في اقتلاع الكيان وليس زعزعته فقط بالنظر إلى الرعاية الغربية التي بدت واضحة خلال ال11 عشر شهراً الماضية منذ السابع من أكتوبر، وبشكل جلي في التصدي للرد الإيراني على الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق، وحالياً نشر المنظومات الغربية وحشد الحلفاء الغرب والعرب للدفاع عن إسرائيل، وتلك عقدة لا تخفيها اليمن .

السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحدث في أكثر من خطاب أن الرد اليمني على اعتداء الكيان الإسرائيلي على الحديدة يستلزمه الانتصار وتجاوز 5 منظومات تصد للصواريخ للأسف 3 منها عربية وهي السعودية والأردن ومصر، يتبقى منظومتي الدفاع الأمريكية في شمال البحر الأحمر ومنظومة الدفاع الإسرائيلية، وعند الحديث عن كل منظومة بتفصيل فسيكون الحديث حينها عن طبقات متعددة لكل منظومة لدى كل دولة.

وبالعودة إلى تصريحات رئيس الشاباك حول الضفة الغربية، فهي أتت بعد 48 ساعة فقط من انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية على مناطق شمال الضفة الغربية جنين ومخيمها طولكرم ومخيميها، نابلس طوباس والأغوار، وهي مناطق هاجمها الجيش الإسرائيلي بعدد من الكتائب وحاصر جنين وطولكرم ودمر ما يزيد عن 80 في المائة من البنية لتحتية في المدينتين والمخيمات، ما استدعى فلسطينياً إعلان جنين ومخيمها وطولكرم ومخيمها منطقة منكوبة.

نجح الجيش الصهيوني في قتل عدد من المقاومين وبينهم قائدين في السرايا والقدس وأبرزهم محمد جابر أبو شجاع القيادي في كتيبة سرايا القدس مخيم نورشمس والذي ظل ملاحقاً من قبل قوات العدو لما يزيد عن 10 أعوام .

لكن بالنظر إلى واقع العملية الصهيونية برمتها فهي لم تختلف عن العمليات الأمنية والاقتحامات المحدودة بالنظر إلى تفاصيل سير العملية العسكرية ومجريات أيامها الـ 10، وكل ذلك ترافق مع تهديدات رغم التجييش والتحريض السياسي المتزامن مع العملية وبينها تهجير الفلسطينيين كخيار حاسم للتعامل مع خطر الضفة، ولا تمثل إضافة ذات قيمة في تاريخ الجهود الإسرائيلية منذ الثمانينات في العمل داخل الضفة مع نهضة العمل الإسلامي لتصدر المشهد المقاوم في فلسطين.

خلال العملية العسكرية على شمال الضفة فاجات المقاومة الفلسطينية العدو بعمليات نوعيه جنوب الضفة، وبينها عمليتان استشهاديتان، ما أجبر العدو على لملمة أوراق وأيام العملية ليعلن عن اختتامها مؤقتاً، ويبدأ التقييم من جديد لواقع الضفة ، ويبدو أن تصريحات رئيس الشاباك تكشف سلبية التقييم الصهيوني للضفة وبأن واقع المجموعات المقاومة تجاوز قدرة الحسم الصهيوني ، وإن كانت العملية العسكرية الإسرائيلية مسّت بنية بعض المجموعات المسلحة إلا أن التاريخ الفلسطيني أثبت أنها سريعاً ما تتعافى وتعود ، وخلال العملية العسكرية الأخيرة عاودت كتيبة نورشمس شن عملياتها بعد ساعات من مقتل قائدها أبو شجاع، بمعنى أننا لن نكون أمام وقت طويل للانتظار لتعود شرارة المواجهات قوية في شمال الضفة .

قضبة التراكم هي المعادلة القائمة في الضفة والهاجس الأكبر الذي تخشاه إسرائيل ولذا تتعامل عقب كل حدث مقاوم بمنتهى الغلظة معتمدة سياسة جز العشب في ملاحقة المقاومين وقتلهم، إضافة إلى ترهيب المجتمع لإبقائه بعيداً عن احتضان الفعل المقاومة وتشكيل رئة للمجموعات المقاومة التي تكاثرت فعليا، وهذا العنصر لم يعد لصالح الكيان ذ أشار استطلاع نشره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، في يونيو 2023، أن 71%من الفلسطينيين يؤيدون تشكيل المجموعات كعرين الأسود وكتيبة جنين.

• تحولات نوعية

وتشير ورقة عمل فلسطينية حول العمل المقاوم في الضفة الغربية إلى تحولات شهدها العمل المقاوم في الضفة الغربية خصوصاً بين عامي 2022م و2024م

– ثمة تحول وقع خصوصاً في الأشهر الأخيرة أبان طوفان الأقصى بدا ملموساً

1- التطور في صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات والتي بدأت توقع قتلى وإصابات بليغة بالآليات العسكرية للاحتلال، لا سيما في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية.

ويورد الإعلام الصهيوني هنا أن المقاومين في المخيمات وبأعمار صغيرة يتعلمون إعداد عبوات ناسفة بأوزان مختلفة قد تصل إلى 50 كيلوغراماً، بكلفة لا تتجاوز 1000 شيكل (أي نحو 300 دولار)، وتنجح بإصابة أو قتل جندي أحياناً، لكنها غالباً ما توقع خسائر مادية في آليات الاحتلال المصفحة سواء الجرافة المعروفة»D9» أو آلية «النمر» التي يُقدر ثمنها بأكثر من ثلاثة ملايين دولار، مع الأخذ بعين الاعتبار أن صناعة هذه العبوات في تطور مستمر.

2- عودة العمليات الاستشهادية داخل أراضي الـ 48 عملية تل أبيب الأخير مثال، أو في الضفة عمليتي الخليل جنوب الضفة ضد مستوطنات غوش عتصيون، وعكستا حرفية المنفذين.

– طرأ تحول في إطار عمل مجموعات المقاومة عبر وجود تنسيق بين المجموعات القائمة، ويمكن التمييز بين ثلاثة مستويات من التنسيق:

1 – داخل المنطقة الواحدة، مثل التنسيق بين العرين وكتائب بلاطة وكتيبة نابلس أثناء اقتحامات قبر يوسف وفي جنين التنسيق منظم أكثر بين الكتائب، وهناك غرفة عمليات مشتركة بين لواء الشهداء وكتيبة جنين والقسام.

2 – التنسيق التنظيمي، بين أذرعة التنظيم الواحد، كما في حالة كتيبة جنين – سرايا القدس، وكتيبة طوباس – سرايا القدس، ويظهر التنسيق من خلال البيانات المشتركة والميدان.

3 – تنسيق متعدد المناطق، ويكون بين مجموعات ليست ضمن المناطق نفسها، مثل مجموعات سرايا القدس ولواء الشهداء في جنين والعرين في نابلس وكتيبة طوباس وكتيبة طولكرم

• تحذيرات متتالية

آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة «معاريف» العبرية، ذكر أن «الأيام الأخيرة شهدت سقوط العديد من الجنود والضباط بمناطق مختلفة من الضفة، عبر إطلاق نار أو تفجير عبوات ناسفة، خاصة جنين ومخيم نور الشمس قرب طولكرم، ما يعني أن تهديد العبوات بات مقلقاً جدًا للجيش، ويعيد لأذهانه تلك الفترة العصيبة التي تواجد فيها الجيش في جنوب لبنان في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، حيث درّب الإيرانيون حزب الله على استخدام العبوات الناسفة لإلحاق الأذى بقوات الاحتلال، والتسبّب في سقوط العديد من الخسائر البشرية في صفوفه».

وزعم أن «البصمة الإيرانية تظهر بوضوح في الضفة الغربية، سواء في تدفق الوسائل أو التدريب.

ونختم مع أفنير بارنياع الباحث في مركز أبحاث الأمن القومي بجامعة حيفا، ومسؤول سابق في جهاز الشاباك، والذي كان أكثر خوفاً وحذّر «من تكرار مفاجأة اندلاع انتفاضة الحجارة الأولى أواخر 1987، وقال : قد لا ينتبه الجيش هذه المرة للمفاجأة الاستراتيجية التي قد تتطور تحت أنفه في الضفة الغربية، لأن إحدى سمات الفشل في السابع من أكتوبر أنه رغم وجود معلومات استخباراتية جيدة في ما يتعلق بنوايا حماس للقيام بغزو واسع النطاق للمستوطنات المحيطة بغزة وخارجها، فإن الافتراض الأساسي للمؤسسة الأمنية ظل كما هو، أنه لن يحدث ذلك، ولم نتصور احتلال واستيلاء حماس على مناطق في الداخل المحتل من خلال هجوم متزامن».

وفي الخلاصات.. من شأن اشتعال الضفة الغربية تغيير توازنات المعركة ليس على مستوى غزة فقط وإنما أحداث مفاجأة كبرى على مستوى المنطقة، تغير معادلات المواجهة بين المحور الأمريكي ومحور الجهاد والمقاومة، ولذا تتوالى تحذيرات القادة الأمنيين الصهاينة لرئيس الحكومة المجرم نتنياهو بالموافقة على صفقة إنهاء القتال في غزة ونقل الثقل إلى الضفة الغربية والشمال.

مقالات مشابهة

  • انطلاق العام الدراسي الجديد في محافظات الضفة الغربية
  • إيهود باراك: “إسرائيل” أقرب إلى الهزيمة من النصر.. والحرب مع حزب الله خطأ استراتيجي
  • هآرتس تتحدث عن آخر المستجدات بالضفة الغربية وتأثير غزة
  • الضفة الغربية تتقدم إلى المرتبة الثانية في قائمة الأخطار المحدقة بـ «إسرائيل»
  • استمرارا لمسلسل الانتهاكات.. إسرائيل تلوح بـ«سيناريو غزة» في الضفة الغربية المحتلة
  • “إصبع القاهرة” الذي أدهش العلماء!
  • مصطفى بكري يكشف مخطط إسرائيل تهجير أهالي الضفة الغربية إلى الأردن
  • 196 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس خلال أسبوع
  • ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟
  • 196 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس خلال إسبوع