ميكالي: التدرب على ركلات الجزاء جزء أساسي في المران.. وهذا موقف زيزو
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد روجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي، أن الفريق تدرب على ركلات الترجيح وهو جزء من التدريبات التي يقوم بها الفراعنة.
وأشار ميكالي مدرب منتخب مصر الأوليمبي في تصريحات تلفزيونية إلى أن أحمد السيد زيزو موقفه لم يحدد بعد.
وتابع مدرب منتخب مصر الأوليمبي: التدريب على ضربات الجزاء كان جزءا أساسيا في المران وتمكنا من تحسين مستوانا فيها، وعملنا بشكل جيد ووصلنا لإحصائيات جيدة، وكان من المهم جدا أن نتقنها، ومن المهم أن ندافع بداية من المهاجمين، يجب أن يقوم الفريق بالأدوار الدفاعية. حتى الأدوار الهجومية تبدأ من قدم حارس المرمى.
وواصل: حارس المرمى يجب أن يقرأ المباراة لكي يستطيع أن يبدأ الهجمة بشكل صحيح سواء بالقدم أو باليد، ويجب استغلال اللاعـب الحـر من المراقبة، ويجب التمركز في المساحات الخالية سواء زيزو أو شحاتة، حسب موقف كل هجمة، حمزة علاء لديه ميزة بناء الهجمة.
وأضاف: ليس لدينا معلومات بمدى قوة إصابة زيزو الطبيب سيخبرنا عن حالته، زيزو لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا.
يواجه منتخب مصر الأوليمبي نظيره فرنسا الإثنين المقبل في العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة في مدينة ليون الفرنسية، ذلك بعدما تأهل الفراعنة إلى نصف النهائي على حساب باراجواي، فيما عبرت الديوك الفرنسية للمربع الذهبي بعد تخطي الأرجنتين.
وصعد منتخب مصر إلى المربع الذهبي للمرة الثالثة في تاريخه مشاركاته في بطولة أولمبياد باريس 2024، بعدما صعد في نسختي 1928، و 1964.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر منتخب مصر الأوليمبي مصر الاوليمبي فرنسا باراجواي منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير أنه على مدى ثلاثة عقود، هيمن حزب الله على المشهد السياسي والعسكري في لبنان، مقدمًا نفسه كحركة مقاومة بينما يدفع البلاد بشكل منهجي نحو المزيد من التدهور والدمار.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية فإن الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن دمار غير مسبوق وانهيار اقتصادي، ليست سوى الفصل الأخير في تاريخ طويل من تصرفات حزب الله المتهورة التي شلت لبنان.
وبينت الصحيفة أنه منذ ظهوره في الثمانينيات، انخرط حزب الله في صراعات عديدة، بشكل رئيسي مع إسرائيل، وفي كل مرة جر لبنان إلى حروب مدمرة. حرب 2006 وحدها تسببت في أضرار تجاوزت 3.6 مليار دولار، وتشريد مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية الحيوية.
ومؤخرًا، أدى الصراع بين أكتوبر 2023 وديسمبر 2024 إلى تفاقم وضع لبنان الهش بالفعل، مما أدى إلى أضرار تزيد عن 6.8 مليار دولار، وانكماش اقتصادي بنسبة 7.1% في عام 2024، وتشريد ما يقرب من مليون شخص.
وبحسب الصحيفة، مع ذلك، فإن الدمار الذي ألحقه حزب الله يتجاوز بكثير الصراعات العسكرية. على مدى الثلاثين عامًا الماضية، رسخ الحزب نفسه في النظام السياسي اللبناني، وسيطر على المؤسسات الرئيسية وعطل الإصلاحات الأساسية. بدلًا من الاستثمار في ازدهار البلاد، أعطى حزب الله الأولوية لتوسعه العسكري، وحول مليارات المساعدات والموارد لتمويل عملياته شبه العسكرية بينما تنهار البنية التحتية في لبنان.
ونوهت الصحيفة أن لبنان كان يعرف ذات يوم باسم "سويسرا الشرق الأوسط"، مركزًا إقليميًا للخدمات المصرفية والسياحة والتجارة، لكن اليوم، تحت تأثير حزب الله، أصبح مرادفًا للانهيار المالي وعدم الاستقرار السياسي.
ومنذ عام 2019، عانى لبنان من واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، حيث فقدت عملته أكثر من 95% من قيمتها، وجمدت البنوك حسابات المودعين، وارتفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 80%.
وأشارت الصحيفة إلى أن دور حزب الله في عمليات التعريب والفساد والتجارة الحدودية غير القانونية أدت إلى زيادة شل الاقتصاد، أدت سيطرة الحزب على طرق التهريب الرئيسية إلى خسارة مليارات الإيرادات للحكومة اللبنانية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الديون في البلاد.
في الوقت نفسه، امتنع المانحون الدوليون مرارًا وتكرارًا عن تقديم المساعدة المالية بسبب قبضة حزب الله على السلطة ورفضه تنفيذ إجراءات مكافحة الفساد، بحسب الصحيفة.