الدعم السريع تتسلل إلى محافظة التضامن بالنيل الأزرق
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وصلت الدعم السريع إلى منطقتي جريوة وقلي بمحافظة التضامن، ومارست عمليات قتل ونهب في منطقة جريوة الخالية من أي وجود للجيش
التغيير: الدمازين
قالت لجان مقاومة الدمازين إن قوات الدعم السريع تمكنت من التسلل نهار اليوم السبت 3 أغسطس، إلى داخل إقليم النيل الأزرق عبر المنطقة الغربية “محافظة التضامن” المتاخمة لولاية سنار عن طريق محلية الدالي والمزموم.
وأضافت مقاومة الدمازين في بيان اطلعت عليه “التغيير”، أن الدعم السريع وصلت إلى منطقتي جريوة وقلي بمحافظة التضامن، ومارست القوة المتسللة عمليات قتل ونهب في منطقة جريوة الخالية من أي وجود للجيش. وتابع البيان أن القوة استمرت في التوغل حتى وصلت منطقة قلي واشتبكت معها قوة الجيش الموجودة هناك وتم صد هجوم الدعم السريع على قلي.
وأكد البيان سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين على إثر هذا التسلل والهجوم، يجري حصرهم حتى هذه اللحظة.
وفي الخامس والعشرين من يوليو الماضي تمكمنت قوات الدعم السريع من السيطرة على مدينة السوكي، جنوب شرقي مدينة سنار،لتحكم بذلك حصارها على مدينة سنار المحاصرة من كل الجهات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع النيل الازرق
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع النيل الازرق
إقرأ أيضاً:
السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
أكد الشهود إن قوة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع بقيادة إبراهيم التوم، متمركزة في إدارية أم بادر بمحلية حمرة الشيخ شمال كردفان، شنت هجوما على مناطق “بروش، أم شأوه، حلة جبل، أم قفلة كاجا..
التغيير: الخرطوم
وسعت قوات الدعم السريع هجومها على مناطق محلية أم كدادة 187 كلم جنوب شرق الفاشر عاصمة شمال دارفور، التي يحتمي بها مسلحون يتبعون لجماعة شوقارة المتحالفة مع الجيش السوداني، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى وسط السكان المسلحين إلى 35 شخصاً، وفق شهود عيان.
وأكد الشهود لـ” دارفور 24″ إن قوة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع بقيادة إبراهيم التوم، متمركزة في إدارية أم بادر بمحلية حمرة الشيخ شمال كردفان، شنت هجوما على مناطق “بروش، أم شأوه، حلة جبل، أم قفلة كاجا”، وذلك بعد يومين من هجوم مماثل شنته قوة أخرى بقيادة التجاني شمال، على مدينة كبكابية أوقعت عدداً من القتلى والجرحى وسط المقاومة الشعبية والسكان المحليين.
وقال عماد أحمد، المتطوع ببلدة “بروش” لـ” دارفور 24″ إن الهجمات الأخيرة خلفت عدد 29 قتيلا و6 جرحى، فضلًا عن نزوح السكان المحليين من جميع القرى إلى تخوم كردفان وبعض المناطق المجاورة لمدينة أم كدادة.
وأشار إلى أن الهجوم على المنطقة يأتي ضمن خطة الدعم السريع لفرض سيطرتها على مدينة أم كدادة والمناطق التابعة لها، والتي تسيطر عليها جماعة شوقارة المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني.
“جماعة شوقارة” هي مليشيا قبلية كونها القيادي في نظام البشير السابق، عثمان محمد يوسف كبر، إبان حكمه لولاية شمال دارفور، كانت قد سيطرت هذه المجموعة على “أم كدادة” في فبراير 2024م بعد أن قضت على قوة من الدعم السريع كانت تتمركز بالمدينة.
دارفور 24
الوسومحرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور ولاية شمال كردفان