الخارجية: مصر تؤكد خلال اتصالاتها مع الأطراف الدولية والإقليمية خطورة الوضع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة المصرية، إن الاتصالات التي تجريها مصر مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بالقضية الفلسطينية تستهدف التأكيد على خطورة الوضع بالشرق الأوسط، والتحذير من مخاطر اتساع رقعة الصراع، والتأكيد على أن الحل الأمثل للخروج من الأزمة هي معالجة أسبابها وهي الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاتصالات تدعو إلى التهدئة وإلى ضبط النفس والأطراف الرئيسية المنخرطة في هذا التصعيد إلى محاولة تأمين الإقليم من المزيد من التوتر وحالة عدم الاستقرار التي يمر بها الإقليم.
وواصل، أن الرسائل والتحذيرات المصرية واضحة لجميع الشركاء الدوليين، ومصر تؤكد دائما على ضرورة أسباب وجذور الأزمة والتحذير من مخاطر الاستمرار في سياسة حافة الهاوية، لأن التصعيد الإسرائيلي مستمر من انتهاج لسياسة الاغتيالات السياسية، وما تفعله إسرائيل يعرض الوضع في الإقليم للتفجر في أي لحظة، ومن ثم من الضروري ممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الخارجيه وزارة الخارجية احمد ابو زيد فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الدور المصري في أزمة غزة يتطور وفقًا للتفاعلات
قال الدكتور عبدالعظيم الشامي، أستاذ العلاقات الدولية، إن الجهود المصرية في التعامل مع الأزمات الإقليمية، ومن بينها أزمة قطاع غزة، مستمرة وتتطور بشكل متكامل مع الأطراف الإقليمية والدولية، موضحًا أن دور مصر في المنطقة أصبح تكامليًا، مع تعاون مستمر مع القوى الدولية المختلفة، وهو ما يعكس تطورًا مستمرًا منذ بداية الأزمة.
إنشاء فرع لجامعتي القاهرة الإسكندرية بدولتي الإمارات وآخر بماليزياأسعار السلع الغذائية بالأسواق اليوم السيت 25-1-2025وأكد الشامي، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر، منذ بداية الأزمة، تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في سبيل تهدئة التصعيد والعمل على الحلول السلمية، مضيفًا أن مصر كانت قادرة على التفاعل مع الأزمة بطرق تتناسب مع طبيعة الأحداث، لافتًا إلى أن دورها تطور بشكل ملحوظ مقارنة بالأطراف الأخرى المشاركة في الأزمة.
في هذا السياق، شدد الشامي على أهمية التعاون المشترك على المستويين الإقليمي والدولي للخروج من التصعيد الذي نفذه الجانب الإسرائيلي، معتبرًا أن هذه الجهود قد تؤدي في النهاية إلى اتفاقية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن دور مصر قد تطور بشكل لافت، خاصة مع إنشاء غرفة عمليات تضم جميع الأطراف المعنية بمتابعة الاتفاقيات.
وتابع الشامي بأن مصر تبذل جهودًا مستمرة للتفاعل مع جميع الأزمات ونداءات المصالحة الفلسطينية، في إطار تنسيق داخلي مع الأطراف الفلسطينية المختلفة، مشيرًا إلى التصريحات الأخيرة من الجانب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية حول استعدادهم لتحمل مسؤولية إدارة القطاع بعد الاتفاق، مؤكّدًا أن مصر تعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية ودعوة الأطراف للتنسيق فيما بينها خلال المرحلة المقبلة.