جوزليم بوست : عملية يافا شكلت صدمة للدفاع الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الثورة / متابعات
كشفت صحيفة «جوزليم بوست» الصهيونية أن مؤسسة الدفاع «الإسرائيلية» في حالة صدمة بعد الهجوم من اليمن بطائرة مسيّرة على عاصمة الكيان «تل أبيب».
واعترفت الصحيفة بأن القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق تمكنت من ضرب أجزاء من أم الرشراش المحتلة «إيلات»، بما في ذلك قاعدة بحرية باستخدام طائرات بدون طيار.
وأقرت بأن اليمن والمقاومة العراقية نفذت ضرباتها على أجزاء من أم الرشراش منذ أواخر 2023 حتى منتصف 2024م دون أن يتم اكتشافهم، وهو ما كان الكيان يخفيه وينكره تماما.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر المخيف ليس أن اليمن تمكن من قصف «تل أبيب» بل أن هذه الحادثة صدمت المؤسسة الدفاعية.
إلى ذلك أوضح مسؤول صهيوني لصحيفة «كالكاليست» أن العملية اليمنية خلطت الأوراق وبطريقة تشير إلى أن «إسرائيل» دخلت في عصر لم تعد فيه آمنة وهي عرضة وسكانها لهجوم جوي مفاجئ لا يتم منعه مسبقاً.
من جهته قال القائد السابق لنظام الدفاع الجوي في جيش العدو «زفيكا هايموفيتش»: إن منع الطائرات «المعادية» من دخول الأجواء هي مهمة أساسية لسلاح الجو.
وأكد «زفيكا هايموفيتش» أن «جيش العدو والقوات الجوية» فشلوا في حالة تسلل الطائرة بدون طيار وانفجارها على مبنى في تل أبيب.
وعبر عن الرعب الذي يعيشه الكيان بعد الضربة اليمنية، متسائلا، ماذا لو انفجرت الطائرة على منشأة استراتيجية أو في أحد مباني هيئة الأركان العامة ووزارة الحرب في تل أبيب؟
وللمرة الأولى منذ دخولها معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة، أعلنت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، الجمعة، «منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنةٍ وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتنا وإننا سنقومُ بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق».
وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ امتلاكَها بنكاً للأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ منها الأهدافُ العسكريةُ والأمنيةُ الحساسةُ وستمضي في ضربِ تلك الأهدافِ رداً على مجازرِ العدوِّ وجرائمِهِ اليوميةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
وجاء الإعلان اليمني في سياق الإعلان عن تنفيذ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً، هي الأولى، بقصف أحد الأهداف المهمة في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب، وذلك انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على مجازرِ العدوانِ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في غزة،
وأوضحت القوات المسلحة في بيان متلفز صباح أمس الأول الجمعة، أن العملية نفذت بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها «يافا» قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
وجددت التأكيد على أن عملياتها مستمرة في إسنادِ المجاهدينَ الأبطالِ في غزةَ والذينَ يدافعونَ عنِ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ بكلِّ شعوبِها ودولِها وأنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
وسادت حالة من الإرباك في الأوساط الصهيونية عقب العملية حاولت سلطات العدو إنكار الضرب، قبل أن تعلن صنعاء عن العملية، ليتضح أن الكيان لم يعرف بالضربة إلا عن طريق اتصالات هاتفية من المغتصبين الصهاينة في إيلات الذين رأوا الانفجار وسمعوه.
وحينها حاول الكيان تبرير نجاح الطائرة اليمنية «يافا» في ضرب قلب الكيان النابض وتجاوزها للمنظومات الصاروخية الأمريكية والعربية التي تحمي العدو، وكذلك القباب الحديدية ومقلاع داوود التي ظل لسنوات يتفاخر بها، ويرجع الفشل إلى «خطأ بشري»، وهو تبرير رأه مراقبون مثيرا للسخرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
معارك كردفان
منذ صباح أمس السبت وحتى المساء وربما اليوم تخوض القوات المسلحة معركة صعبة ومعقدة جدا وهي تشق طريقها نحو مدينة الرهد بولايه شمال كردفان ونفذت القوات المسلحة أمس خطتها الرامية لإنهاك المليشيا وإحداث أكبر الخسائر في صفوفها لإنهاء وجودها في كردفان وشهد يوم أمس ثلاثة اشتباكات عنيفة جدا بمحاور القتال تكبدت فيها المليشيا خسائر بشرية بلغت 150 قتيلا وتدمير خمس عشرة عربة واستلام ثمان عشرة عربة مزودة بالمدافع والرشاشات وتدخل الطيران ووجه ضربات لقوة من الفزع في منطقة (الله كريم) الواقعة على بعد عشرين كيلو مترا شرق الرهد وتم تشتيت الفزع القادم من أبوزبد وبارا وبحلول الظلام ليوم السبت بدأت القوات المسلحة تتوغل بالقرب من الرهد في وقت نفذت فيه قوات الهجانة بالفرقة الخامسة مشاة عملية خاطفة على طريق الأبيض الدبيبات وقطعت طريق قوة كانت في طريقها لدعم المليشيا بالرهد وينتظر أن تشهد العمليات العسكرية في كردفان تصاعدا منذ اليوم بعد دخول قوات كبيرة دفعت بها قيادة الجيش للقضاء على المليشيا التي تجمعت إعداد كبيرة منها في منطقة الدبيبات بعضهم فارين من جبهات الخرطوم والجزيرة بعد الخسائر الأخيرة التي تعرضت لها المليشيا وتعتبر عمليات الرهد وفك الحصار اللئيم عن الأبيض بمثابة القضاء على خطر المليشيا على وسط السودان وكانت غارة جوية قد قضت على أخطر قادة الجنجويد الهالك قرنق الذي ارتكب جرائم حرب ضد المدنيين في الدلنج وأم روابة وهو من عتاة المجرمين إضافة للقائد المليشي قدورة الذي صرع معه أمس الأول بمنطقة السميح َ
وعلى إثر اندلاع هذه العمليات بدأت عناصر الجنجويد في الهروب من الحمادي والدبيبات والرهد ووصلت إعداد منهم إلى منطقة النعام دينق مجوك الواقعة شمال أبيي فيما هرب العمدة بخاري الزبير عمدة الحوازمة بالدلنج إلى نيروبي تحت غطاء المشاركة في تشكيل حكومة الدعم السريع التي تم وعد العمدة بخاري بمنصب كبير لرمزيته باعتباره يمثل جماعة أنصار السنه المحمدية التي انخرطت بعض قياداتها خاصة في جنوب كردفان في صف المليشيا ويعتبر العمدة بخاري من( المقاولين) في تحشيد المرتزقة للقتال إلى صف المليشيا ويقيم حاليا في قرية حمدوك شمال الدبيبات بعد فراره من الدلنج ورفض والي جنوب كردفان تنفيذ قرارات ديوان الحكم الاتحادي بفصل قادة الإدارة الأهلية المنخرطين في صفوف المليشيا ورفض عمدة كنانة سعد عبدالله إدريس الاستجابة لدعوة حميدتي بالسفر إلى نيروبي للمشاركة في تشكيل حكومة المليشيا التي ربما حينما تعود إلى الداخل تجد مدن الرهد والدبيبات والفوله والمجلد ونيالا قد استظلت بظل القوات المسلحة والقوات المسلحة التي َ تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها وتحرير السودان من اوباش الدعم السريع وكان شمس الدين كباشي الذي يشرف علي عمليات الجيش في الجزيرة وكردفان قد أوفى للبرهان بوعده وسلم الجزيرة خالية من التمرد وبدأ الآن خطوات إنهاء المليشيا في كردفان وهي مهمة اعتبرها شمس الدين كباشي تمثل رد الدين لأهل كردفان الذين تعرضوا لابشع أنواع الانتهاكات والقتل على يد المليشيا وبعض الأحزاب السياسية خاصة حزب الأمة الذي يعتبر شريكا أصيلا في جرائم القتل والنهب وخاصة في كردفان التي شهدت مصرع قيادي في حزب الأمة بأم روابه على أيدي المواطنين الغاضبين على سلوكه الدعم والمحرض على القتل
يوسف عبد المنان
إنضم لقناة النيلين على واتساب