نائب أمير مكة يؤكد حرص القيادة الرشيدة على التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
البلاد – جدة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد البتال، ووكلاء إمارات المناطق المشاركين في الملتقى الـ (4) لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية، الذي استضافته إمارة منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من ( 25 – 26 ) من شهر محرم 1446هـ بمحافظة جدة.
وذكرت “واس” أن سموه نقل لهم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، على مشاركتهم في الملتقى الذي يؤكد حرص القيادة الرشيدة على كل ما من شأنه تحقيق التنمية المستدامة، ويعزز أهدافه المرتكزة على تبادل الخبرات والتجارب التنموية بين إمارات المناطق والجهات المعنية بما يسهم في دفع عجلة التطوير الشامل في مختلف المجالات.
وكان معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، قد رأس في وقت سابق -الخميس- الاجتماع الـ (55) لوكلاء إمارات المناطق، وذلك بالتزامن مع الملتقى الـ (4) لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية، الذي استضافته إمارة منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من 25 – 26 من شهر المحرم 1446 هـ بمحافظة جدة.
ونقل معاليه للمجتمعين تحيّات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، واستعرض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع السنوي لأصحاب السمو أمراء المناطق الـ (32) الذي سينعقد برئاسة سمو وزير الداخلية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منطقة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
الجيل للدراسات: اتفاقيات البحث العلمي مع فرنسا تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة
أشادت الدكتورة المهندسة آلاء المنزلاوي، مدير وحدة أبحاث جودة الحياة بمركز حزب الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، باتفاقيات التعاون التي تم توقيعها اليوم بين وزيري التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وفرنسا، مؤكدة أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي، وتفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين.
دعم البحث العلمي المشترك وتطوير البرامج الأكاديميةوقالت المنزلاوي إن هذه الاتفاقيات تعكس إدراكًا متزايدًا من الجانبين لأهمية دعم البحث العلمي المشترك وتطوير البرامج الأكاديمية، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة، خاصة في ما يتعلق بمحوري جودة التعليم والابتكار.
وأضافت أن تعزيز الشراكة مع فرنسا، الدولة الرائدة في مجال التعليم والبحث، من شأنه أن يسهم في تطوير المناهج، ودعم إنشاء برامج أكاديمية مزدوجة، وتوسيع فرص التبادل الطلابي والأكاديمي، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة التعليمية والبحثية في مصر.
بناء مجتمع معرفي متكاملوأكدت أن هذا التعاون يندرج ضمن رؤية أوسع تهدف إلى بناء مجتمع معرفي متكامل، وتعزيز بيئة بحثية قادرة على تقديم حلول واقعية للتحديات التنموية، لا سيما في مجالات الصحة والطاقة والمياه والتكنولوجيا، مشددة على أهمية استمرار هذا النهج التشاركي مع دول تمتلك تجارب متقدمة يمكن البناء عليها.
واختتمت المنزلاوي تصريحها بالتأكيد على أن مثل هذه الاتفاقيات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية والبحثية في مصر، وتعزز من مكانتها إقليميًا ودوليًا