تصاعد المخاوف من تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حسن الورفلي (القاهرة ، وكالات)
أخبار ذات صلة «الأونروا» لـ«الاتحاد»: غزة غير صالحة للحياة والوضع الإنساني «كارثي» «الفارس الشهم 3» تلبي احتياجات كبار السن في غزةوسط تزايد المخاوف من اشتعال الوضع في الشرق الأوسط، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، بعملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال قيادي بارز في ضربة إسرائيلية قرب بيروت.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس، أنه على ضوء احتمال التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو شركائها، أصدر وزير الدفاع لويد أوستن أوامر يتم بموجبها إجراء تعديلات على تموضعها العسكري بالشرق الأوسط وذلك للتخفيف من احتمالات التصعيد الإقليمي. وأعلن البنتاغون، في بيان، أن الولايات المتحدة ستنشر المزيد من السفن الحربية، وسرباً إضافياً من الطائرات الحربية لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن هذه التعديلات في التموضع العسكري تضاف إلى مجموعة واسعة من القدرات التي يحتفظ بها الجيش الأميركي بالمنطقة بما في ذلك بارجة «يو إس إس واسب» البرمائية ووحدة المشاة البحرية الاستكشافية العاملة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وفي مؤشر على تزايد المخاوف، تنتشر شائعات في لبنان عن إلغاء رحلات إلى بيروت، وهو ما نفاه الطيران المدني. لكن شركتي «إير فرانس» و«ترانسافيا فرانس» مددتا تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى 6 أغسطس على الأقل بسبب الوضع الأمني. وأعلنت الخطوط الجوية الكويتية، أمس، تعليق رحلاتها من بيروت وإليها، اعتباراً من الاثنين المقبل إلى أجل غير مسمّى. فيما دعت فرنسا رعاياها الذين يزورون إيران إلى المغادرة «في أسرع وقت».
وحثّت الحكومة البريطانية، أمس، مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد فوراً، كما حضت السفارة الأميركية في لبنان الأميركيين إلى «حجز أي بطاقة سفر متاحة» ومغادرة البلاد.
وأعلنت السويد، أمس، أنها بصدد إغلاق سفارتها في بيروت، بعد أن ناشدت 10 آلاف من رعاياها مغادرة لبنان. وقال وزير خارجيتها: «إن وزارة الخارجية أصدرت تعليمات لموظفيها بمغادرة بيروت والسفر إلى قبرص، وتخطط الوزارة لنقل سفارتها مؤقتاً».
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن التوصل إلى اتفاق لهدنة وتبادل المحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصدرين مطلعين قولهما إن الوفد الذي يضم رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» دافيد برنيع، ورئيس جهاز الأمن العام «الشاباك»، رونين بار، وممثل الحكومة لشؤون الضفة وغزة، غسان عليان، سيعقد اجتماعات مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ومسؤولين عسكريين مصريين.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، أمس الأول، أن الوفد الإسرائيلي سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، مساء السبت أو الأحد.
وعلى الأرض، أفاد مصدر أمني لبناني عن مقتل عنصر ينتمي لمجموعة مسلحة في غارة إسرائيلية بواسطة طائرة مسيّرة في جنوب لبنان أمس، كما تبنّت عناصر مسلحة لبنانية هجومين على مواقع إسرائيلية قرب الحدود أمس.
وفي قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، أودت غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، بحياة 10 فلسطينيين على الأقل.
وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل خمسة أشخاص في ضربة إسرائيلية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» ومدير مستشفى وشاهد. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف «خلية مسلحة» في محافظة طولكرم، كانت في طريقها لتنفيذ هجوم.
وأوردت الوكالة أن طائرة مسيرة قصفت بصاروخين مركبة كان يستقلها خمسة شبان، ما أدى إلى وفاتهم على الفور، واشتعال المركبة بشكل كامل بمن فيها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيروت لبنان الشرق الأوسط حركة حماس طهران غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية ثانية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لـ بيروت
شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024غارة ثانية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلاً لإخلاء مناطق في الضاحية الجنوبية ببيروت فورًا.
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان، إضافة إلى محاولات التوغل البري من الجيش الإسرائيلي في الجنوب والتي يتصدى لها حزب الله.
ويواصل حزب الله استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ والمسيّرات التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.