تتميز برامج الإذاعة والتلفزيون باستضافة ضيف واحد أو أكثر لإشباع موضوع النقاش بشكل كبير، فطبيعة كل موضوع تقتضي طرح شيء جديد في عالمه.
من أمثلة برامج التلفزيون الصباحية برنامج صناعة الشاورما، وهي وجبة شامية الأصل، حيث يتحدث فيه طباخ الشاورما ويناقشه المذيع حول كيفية صناعتها بمراحلها المختلفة. ولكن نسبة المشاهدين منخفضة، لأن الناس في أعمالهم ولا يتسنى لأحدهم شراء الشاورما إلا بعد صلاة العشاء، مما يفقد البرنامج شيوع معرفة خطوات التحضير والطبخ على السيخ.
أما برامج الحوار التاريخي والديني والأدبي، فلا شك أن نسبة الجمهور أمامها تتراوح بين الوسط والجيد في وقت السهرة، ثم يعاد البرنامج مرة أو أكثر حسب أهمية وشعبية الموضوع.
على الرغم من ذلك، لا تزال معارض الكتب تقام في الرياض وجدة وكذلك في القاهرة، وتشارك فيها دور عرض أجنبية، ويوقع مؤلفو الكتب عليها لكسب دعاية لها، ربما أكثر من أهميتها.
وبعد ذلك، لا تزال القراءة تحتل وقتًا كبيرًا منا، أم أن التقارير التلفزيونية ذات الحدث الآتي احتلت وقتها، وابتدعت بلاغة إعلامية جديدة تتمثل في المقدمة وجوهر الموضوع وتحليله باستضافة ضيف أو أكثر.
ويعتبر الإعلام بالإشارة هو نظام لنقل الخبر والمعلومات إلى الأشخاص الصم وضعاف السمع باستخدام الإشارات والحركات المرئية. هذه الطريقة تعتمد على استخدام مجموعة محددة من الإشارات التي يتعلمها الشخص المتصل تدريجيًا، حيث توجد إشارة لكل كلمة أو فكرة معينة.
تُدرَّس هذه الطريقة في بعض الجامعات التي تهتم بتخصصات الإعلام، مثل جامعة إيفرسون في بوسطن بولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية، كجزء من برامج الإعلام للتعريف بتقنيات الاتصال المختلفة وتعزيز التواصل مع فاقدي السمع.
يتطلب الإعلام بالإشارة مستوى عالٍ من التدريب والإتقان، فالشخص المتصل يقوم بتنفيذ الإشارات باستخدام يديه وحركاته الجسدية، كما يحتاج إلى التركيز والتفاعل مع الشخص الذي يستقبل الخبر عبر رمش العين (“آي جلانس”). بشكل مختصر، الإعلام بالإشارة هو نظام تواصل يعتمد على الإشارات المرئية والحركات لنقل الخبر والمعلومات للأشخاص الصم وضعاف السمع، ويُدرَّس كجزء من برامج الإعلام في بعض الجامعات.
أما الإعلام الشفوي فيتضمن أشكال القول المختلفة كالمعروف والميسور والسديد والكريم والبليغ، وكذلك الأسماء كالنبأ والبيان والبلاغ، لكل نوع من هذه الأشكال جمهوره ورسالته ونتيجته وتأثيره. ففي السياسة، يقف السياسي خلف منصة مكتوب عليها اسم الحزب الذي ينتمي إليه، ويجيب على أسئلة الجمهور في نهاية بيانه أو كلمته. وتقوم وسائل الإعلام المختلفة بنشر وعرض الموضوع والردود المختلفة، مما يساهم في تشكيل الرأي العام.
بينما التدفق الإخباري والتحديات يشكل تحديًا أمام الدول النامية في الحصول على نصيب كاف من التغطية الإعلامية، فعلى سبيل المثال، يرسل التلفزيون السعودي برنامجًا إخباريًا عن موسم الحج مدته نصف ساعة، ولكن تعرض الدول المستقبلة منه فقط بعض الدقائق.
ويُلاحظ أن هناك ما لا يقل عن 400 كلمة عربية في بلدان شرق آسيا، مما يدل على انتشار اللغة العربية واتساع نطاقها كلغة القرآن الكريم “بلسان عربي مبين”. وتُعد قضية الهوية والحفاظ على اللغة من القضايا المصيرية، كما أن هناك محاولات لطمس الخصائص اللغوية العربية، مما يتطلب المزيد من الجهود للحفاظ على هذه اللغة العظيمة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بدء دورة في مجال الأتمتة على الأنظمة المالية في حجة
الثورة نت /..
بدأت بمحافظة حجة اليوم دورة تدريبية في مجال الأتمتة على الأنظمة المالية ” الافمس – المشاريع – المشتريات والمخازن”.
تستهدف الدورة التي تنظمها في خمسة أيام السلطة المحلية بالمحافظة، 20 مشاركا من مستخدمي الأنظمة في ديوان المحافظة، والمالية، التخطيط والتنمية، الضرائب، الأشغال، الصحة، المياه، المعهد الصحي، المختبرات المركزية، مركز الدرن.
وتهدف الى التعريف بالأنظمة المالية (الأتمتة) مفهومها وعناصرها المرتبطة أفراد وإجراءات وقوانين ووظائف وعمليات وأجهزة وبرمجيات تعمل مع بعضها البعض لإدارة عمل الدائرة المالية بجميع مكوناته (الموازنة – الحسابات – الموارد -المراجعة -الرقابة – الحساب الختامي – المشتريات والمخازن).
كما تهدف إلى تحسين الأداء ومساندة المشاركين في تأدية أنشطتهم المختلفة وتقليل الفجوة لدى العاملين بالدائرة المالية عند الانتقال من العمل اليدوي إلى الآلي وبما يحقق الكفاءة في عملية التشغيل والفهم لكافة العمليات والوظائف المناطة بالنظام وإدارته.
وأوضح مدير مكتب المالية في المحافظة يحيى الوزان، أن الدورة تهدف إلى إكساب المشاركين في الجهات المذكورة مهارات في التعامل مع الأنظمة المالية التي يتم من خلالها تطبيق الدورة المستندية للحسابات والمشتريات والمخازن الحكومية بطريقة آليه.
ولفت إلى، أهمية الدورة في تحقيق الاستفادة من التعليمات القانونية واللوائح المرافقة لعمليات النظام المختلفة وتيسير فهم المستخدم لكافة العمليات نظام الموازنة والحسابات والمشتريات والمخازن وتطبيقها بيسر وسهولة مع كافة العمليات المختلفة بحسب صلاحيته انسجام سيرها مع باقي المستخدمين.
وأشار إلى أن الأنظمة تم تصميمها وفقاً للقانون المالي وقانون المناقصات والمزايدات وكافة الأحكام والقواعد واللوائح الصادرة من وزارة المالية، والعملية الدفترية والدورات المستندية.
بدوره أشار، مدرب نظام المشتريات والمشاريع في الوحدة التنفيذية للمعلومات والأنظمة بوزارة المالية كمال حديد، أهمية الدورة في مواكبة العصر من خلال فهم الأنظمة الآلية وتطبيقها لتحسين مستوى العمل بسرعة ودقة وتعزيز الرقابة المالية وتحقيق الجودة الاقتصادي.
وتطرق إلى ما تمثله الأنظمة من أهمية في تحقيق كافة وظائف نظام الحسابات والموازنة والمشتريات والمخازن الحكومية اليدوية بطريقة آلية وبسيطة ودقيقة وتغطية معايير الدورة المستندية وإجراء عمليات الحصر والجرد واصدار السجلات والنماذج والدفاتر الرسمية آلياً واستخراج التقارير الرقابية والإحصائية وحفظ كافة العمليات التي تم إدخالها بالنظام وتوثيق إلكتروني لكافة الوثائق والتقارير والصور وغيرها والرقابة والمتابعة والتقييم من قبل متخذو القرار لجميع الجهات.