صحيفة البلاد:
2024-12-26@14:13:46 GMT

بين توقف العالم وفنائه

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

بين توقف العالم وفنائه

في العصر الرقمي الذي نعيش فيه ، تلعب التكنولوجيا دوراً حيويااًفي حياتنا اليومية إبتداءً من الترفيه والتعليم والإتصالات والتواصل وقطاعات الأعمال والنظم الصحية والسفر والسياحة وغيرها من القطاعات. ولكن تفاجأ العالم الأسبوع الماضي بمخاطر الفشل التقني الذي حل بجزء كبير من الشبكات والمواقع وتعثر مرور المعلومات والخدمات والإجراءات وتوقفت حركة المطارات وألغيت الوف الرحلات الجوية وعبر القطارات وتأثرت العمليات والإجراءات الصحية الي جانب تأثر قطاع الإتصالات وتوقف التواصل بين البشر حول العالم .

الخلل التكنولوجي أو الفشل التقني وعمليات التخريب المنظمة والممنّهجة في بيئة الأنظمة التحتية مثل شبكات الإتصالات والكهرباء والماء ، ينتج عنها توقف وتعطل المستشفيات والمراقبة الصحية ممّا يعرض المرضى للخطر وأيضا يؤدي الفشل التقني الى تأثيرات إقتصادية وخسائر مالية ضخمة على منظمات وشركات البترول والطيران وجوجل وشركات سلاسل التجزئة وعلي بابا وأمازون وينعكس تاثير ذلك علي البورصات العالمية.

كما أن الفشل التقني يؤدي الى تعطل أنظمة الأمان وسرقة البيانات الحساسة وتنفيذ هجمات سيبرانية تصيب العالم بمخاطر أمنية وعسكرية لا حصر لها . ويعزي الفشل التقني الى الأخطاء البشرية أو البرمجية أو عوامل بيئية او خلل في النظم أو أخطاء في التصنيع.

الحادثة تتطلب إعادة صياغة وعي العاملين والقادة في المنظمات والشركات وإدراكهم لأهمية التدريب والتعليم والصيانة الدورية وتعزيز الأمن السيبراني بإستخدام الذكاء الإصطناعي للتنبؤ بالأعطال قبل حدوثها ووضع خطط قوية للإستجابة العملية والفورية للطوارئ.

وأخيراً ، فاننا نعيش علي كف عفريت : فإن ما حدث كان خطأً بشرياً وكان من نتاجه أن توقف العالم ، فما بالك لو أن طفلا ذكياً لا يتجاوز عمره ال 12 عاماً إستطاع أن يخترق نظم الأجهزة الأمنية السيبرانية وأن يفعِّل أحد أزرار الصواريخ النووية للإنطلاق واشتعلت حرب كونية تفني العالم .
النظم التقنية لا زالت هشّة سريعة العطب والاختراق.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد


اختتمت صباح اليوم فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والذى تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، في معهد التخطيط القومي.

جاء ذلك بحضور الدكتورة منال علام رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين والمنفذ للدبلومة بالتعاون مع المعهد القومي للتخطيط، والأستاذ الدكتور أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع .

 

عبرت الدكتورة منال علام ، خلال كلمتها، عن سعادتها الغامرة لما وصل إليه المشاركون من تقدم بمجال التخطيط الاستراتيجي والذي اتسم بالموضوعية والمنهجية المنمقة والمستندة إلى الأدلة والبراهين من خلال ما استعرضوه في مشاريع اجتيازهم للدبلومة ومشيدة بالتزامهم  وحثتهم على ضرورة مواصلة التميز والاستمرار للوصول الى الأفضل.

الدكتورة منال علام 

وأكدت "علام" أملها بهم، فهم ممثلو الثقافة وسفراؤها في مواقع عملهم أمله لهم مستقبل مشرق من خلال ما قدموه من أفكار ومقترحات بناءة مشيدة بإبداعاتهم في بلورة الأفكار بطريقة علمية ونموذجية تعكس ثقافتهم العالية.

كما أبدت إعجابها بما تضمنته بعض المُقترحات عن الدور الرائد لبناء صرح ثقافي قادر على التصدي لأي تيارات هدامة وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وتنمية المهارات القيادية لديهم .

تجدر الإشارة إلى أن اليوم شهد تنافساً قوياً من قبل المشاركين في عرض مشاريعهم ليحاكوا بها الواقع لتتجسد هذه المشروعات على أرض الواقع بخطى راسخة تدفع عجلة الأنشطة الثقافية نحو الإبداع والتميز.
واختتمت الفعاليات بتوزيع الشهادات على المشاركين، والتقاط صورة جماعية وسط أجواء احتفالية، مع التأكيد على استمرار إعداد القادة تقديم كل ما هو جديد له الريادة في تحقيق التنمية المستدامة.

 

 

 سبل تعزيز الكفاءة في الدبلوم المهني لإعداد القادة

كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، واصلت فعاليات الدبلوم المهني لإعداد القادة الثقافيين، في إطار سعي وزارة الثقافة لتطوير المهارات القيادية للعاملين، ويقام بالتعاون مع معهد التخطيط القومي.

البرنامج ينفذ من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، برئاسة د. منال علام، وشهد محاضرة أكد خلالها د. أحمد ممدوح، عضو هيئة التدريس بمعهد التخطيط القومي، أن القيادة ليست مجرد صفة، بل هي ضرورة مجتمعية تظهر تأثيرها في جميع المجالات.

وأوضح أن القائد الناجح يجب أن يتمتع بقدرات تواصل عالية تمكنه من تدريب وتطوير فريق العمل، مما يعزز الحماس والإنتاجية ويترجم إلى نتائج إيجابية ملموسة.

وأشار "ممدوح" إلى أن القيادة تتطلب مرونة وذكاء لإدارة التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية، موضحا أن التحديات الداخلية يمكن السيطرة عليها بدرجة كبيرة، لكن أهمية القائد تتجلى عند التعامل مع الأزمات الخارجية غير المخطط لها، إذ يتطلب ذلك هدوءا وشفافية لبناء الثقة وتوجيه الفريق نحو الحلول.

وأكد المحاضر أن القائد الناجح يعد محورا لنجاح أي فريق أو مشروع بفضل قدراته على التأثير والإلهام. وأضاف أن التواصل الفعال بين القائد وأعضاء فريقه يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية، تسهل فهم الأهداف والعمل على تحقيقها بكفاءة.

كما أكد أن القائد الذي يتمتع بالوضوح وسهولة التواصل يساعد فريقه على الشعور بالانتماء للمؤسسة، ويمكن الأفراد من التطور والنمو المهني تحت إشرافه، مما يعزز الأداء العام للمؤسسة.

واختتم حديثه بتوضيح أن القيادة ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل هي مهارة عملية تعتمد على التواصل الإنساني والإلهام، وتتطلب قدرات حوارية استثنائية تجعل القائد ركيزة أساسية لنجاح أي مؤسسة أو مشروع.

ويهدف الدبلوم إلى تمكين الكوادر الثقافية من اكتساب مهارات قيادية متقدمة لتطوير فرق العمل، وتحقيق أداء أكثر كفاءة في المؤسسات الثقافية
دعم مستمر للكفاءات الثقافية، وتختتم فعالياته غدا الاثنين.

مقالات مشابهة

  • بينما نعيش عصر التكنولوجيا المتطورة يبقى الإنسان سيد هذا العالم بفضل روحه وعقله وإبداعه.
  • نعمو: نعيش فرحة العيد من أجل أولادنا ونبقى متكاتفين بعضنا ببعض
  • الفشل في هذا الامر يولد احباط كبير لدى المسؤولين الصهاينة والامريكيين
  • مصدر كردي مسؤول:وزيرة المالية رفضت استقبال الوفد”التقني”الكردي
  • محافظ بني سويف يتابع تنفيذ الحلول والإجراءات لمشكلات ومطالب المواطنين
  • "أنتم تحتفلون ونحن نعيش على أمل عودة  أسرانا".. صرخة الأمهات الأوكرانيات يوم عيد الميلاد
  • حزب العدل الكردستاني:الإقليم يعيش أسوأ حالاته
  • ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
  • الخواجة
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها