النيجر.. مسؤولة أمريكية بارزة تفشل بمقابلة قائد الانقلاب أو الرئيس المخلوع
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وصفت شبكة سي إن إن الأمريكية زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، إلى النيجر بأنها غير مثمرة وذلك بعد فشلها في لقاء قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني، أو الرئيس المخلوع محمد بازوم.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن زيارة نولاند أسفرت عن تقليص احتمالات الحل العسكري للوضع الراهن في النيجر، لأن ذلك يتعارض مع مصالح السكان في المنطقة، كما أجرت أيضا محادثات صريحة في النيجر.
لكن في المقابل لم تسفر الزيارة عن النتائج المرجوة بحسب نولاند، موضحة أنها لم تتمكن من الاجتماع بالرئيس المخلوع لأنها في مكان مجهول.
وخلال مؤتمر صحفي قالت نولاند: إن تصرفات الجيش الذي استولى على السلطة في النيجر، لا تتوافق مع دستور البلاد، لكن الولايات المتحدة ستواصل البحث عن سبل دبلوماسية لحل النزاع.
وأضافت: "أردنا التحدث بصراحة مع المسؤولين عن هذا التحدي للنظام الديمقراطي، لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا محاولة حل هذه القضايا دبلوماسيًا وبدء بعض المفاوضات، وأيضا لتوضيح ما هو على المحك في علاقتنا بشكل واضح".
ووصفت المسؤولة الأمريكية المحادثات بأنها "كانت صادقة للغاية، وفي بعض الأحيان كانت صعبة للغاية".
وقالت إن "الولايات المتحدة تركت الباب مفتوحًا لمواصلة المحادثات"، وحثّت العسكريين الذين التقتهم على "الاستماع إلى العرض الأمريكي لحل الأزمة دبلوماسيا والعودة إلى النظام الدستوري".
اقرأ أيضاً
انقلابيو النيجر يرفضون دخول وفد إيكواس وينشرون قوات إضافية بالعاصمة
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن نائب وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، عقدت مؤتمرا عبر الهاتف حول الوضع في النيجر أثناء تواجدها شخصيا في عاصمة البلاد نيامي.
وعقدت نولاند اجتماعا مع رئيس الأركان العامة لقوات النيجر المسلحة، موسى سالو بارمو، فضلا عن ثلاثة من أقرب مساعديه.
وفي 26 يوليو/ تموز قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلابا عسكريا في النيجر أطاح بحكم الرئيس محمد بازوم، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطيا إلى منصبه.
ودان زعماء معظم الدول الغربية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" الانقلاب، حيث اعتمد المشاركون في الاجتماع الطارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول "إيكواس"، الذي انعقد في أبوجا أوائل أغسطس/آب، خطة في حال التدخل العسكري في النيجر.
اقرأ أيضاً
محلل ألماني: انقلاب النيجر كنز لبوتين.. وخطوة لحرب عالمية ثالثة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الأمريكية النيجر انقلاب النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .
وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.
وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.
وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.
واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.
مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان