قتيل في انهيار جسر جراء سيول جازان بالسعودية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
مقتل شخص وأصيب آخرون بعدما انهار جزء من جسر في منطقة جازان بجنوب غرب السعودية إثر سيول غزيرة، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأعلنت قناة “الإخبارية” وقوع “حالة وفاة وعدد من الإصابات نتيجة انهيار جزء من الجسر الرابط بين محافظة أبو عريش ومحافظة صبيا في جازان” على بعد 1,100 كلم جنوب غرب الرياض.
انهيار أجزاء من الجسر
وأوردت القناة الحكومية مقاطع فيديو ملتقطة من الجو تظهر انهيار أجزاء من الجسر، وإطباقها على سيارة من اثنتين تواجدتا في المكان.
وأوضحت القناة أن المركز الوطني لسلامة النقل بدأ “التحقيق اللازم” في ملابسات انهيار جزء من الجسر، الذي يشهد عادة حركة مرورية كثيفة لكونه يربط جنوب منطقة جازان بشمالها.
وذكرت صحيفة “عكاظ” أنّ الضحية فتاة صغيرة دون أنّ تحدّد عمرها.
المركز الوطني للأرصاد في السعودية
وكان المركز الوطني للأرصاد في السعودية حذّر من استمرار هطول أمطار رعدية غزيرة تؤدي إلى جريان السيول في منطقة جازان. وتشهد المنطقة منذ مساء الأربعاء أمطاراً غزيرة وارتفاعاً لمنسوب المياه في الشوارع وصواعق رعدية أدت إلى انقطاع الكهرباء في بعض الأحياء، بحسب “عكاظ”.
وعلى عكس حرارة تلامس 50 درجة مئوية في الرياض ومدن أخرى صيفاً، تشهد الأجزاء الجنوبية من المملكة أجواء باردة وتساقطاً للأمطار باستمرار.
ويرجع ذلك لتعرض المنطقة صيفا لرياح موسمية عالية الرطوبة محملة بالغيوم الركامية الرعدية والأمطار الغزيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتيل انهيار جسر جراء سيول جازان السعودية غرب السعودية سيول غزيرة من الجسر
إقرأ أيضاً:
جراء العدوان والحصار: 8 ملايين و600 ألف طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار التعليم
تقرير:
كشفت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل بأن أكثر من 8.6 ملايين طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار نظام التعليم جراء استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني من قبل تحالف الاحتلال.
وأكدت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام: أنه بينما يحتفل العالم باليوم الدولي للتعليم الذي يُعد أحد أهم حقوق الإنسان، ويمثّل ضرورة فردية ومجتمعية على حد سواء، يبدو أن التعليم أصبح على حافة الانهيار في اليمن منذ ما يقارب 10 سنوات”.
وذكر البيان أنه قد يرتفع عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم إلى حوالي 4.7 ملايين طالب وطالبة ويتوزعون بواقع 44.7 بالمائة فتيات و55.3 بالمائة أولاد، ضمن الطلاب المحتاجين للمساعدة، وهناك 8.1 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة.
وأوضح أن حوالي 2.7 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس من أصل ما يقدر بـ 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، لافتاً إلى ارتفاع نسبة خروج الفتيات من المدارس إلى أكثر من 31 في المائة منذ بداية العدوان مما أدى إلى ارتفاع معدل نسبة الفتيات العاملات إلى 12.3 في المائة منذ بداية العدوان في مارس 2015م.
وأشار البيان إلى أن عدد المنشآت التعلمية المدمرة كلياً وجزئيا والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة بلغ أكثر من ثلاثة آلاف و768 منشأة، منها 435 مدرسة مدمرة كليا بنسبة 11.5 بالمائة، وألف و578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان بنسبة 42 بالمائة، و999 مدرسة استخدمت كمراكـز إيـواء للنازحيـن بنسبة 26.5 بالمائة، فيما تم إغلاق756 مدرسة في جميع أنحاء البلاد وبنسبة 20 بالمائة، وتضرر 53 مركز محو الأمية وتعليم الكبار و19 مركز تدريب أساسي ونسوي حيث تضرر أكثر من ثلاثة آلاف و168 شخصاً منهم 84 بالمائة نساء.
وأفاد البيان بأنه بسبب تدهور العملية التعلمية تضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و١٩٧معلما ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم بسبب العدوان والحصار لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، ما يعرض ما يقارب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.
واستعرض البيان التحديات التي تواجه قطاع التعليم ومكنها قلة الإمكانيات بالنسبة لمستحقات المعلمين والمعلمات، وعدم حصول الملتحقين بالتعليم على الكتب والمناهج والمقررات والمستلزمات الدراسية حيث تبلغ نسبة العجز في طباعة الكتاب المدرسي سنوياً ٥٦ مليوناً و٦١٥ ألف و44 كتاباً.
وحسب البيان ارتفعت نسبة الأمية في اليمن من 45 بالمائة إلى أكثر 65 بالمائة، بما تحمله من آثار سلبية وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المجتمع، مبيناً أن نسبة عدد النساء بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار 95 بالمائة ونسبة الأمية في أوساط النساء تزيد عن 60 بالمائة في بعض المحافظات، كالحديدة التي تصل فيها أعداد الأميين والأميات إلى أكثر من 1,2 مليون، 62% منها من الإناث.
ولفت إلى أن ما يقارب 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات اليمنية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، تعرض قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته المختلفة لأضرار جسيمة مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 727 مليارًا و983 مليونًا و291 ألف ريال ما يقارب مليار و340 مليونا و669 ألف دولار.
وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن معاناة الطلاب في اليمن بسبب تدهور العملية التعليمية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث للمدنيين.