توقيع اتفاقية لتطوير القدرات الوطنية في تقنية المعلومات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت شركة "وداي طيبة" وشركة "سيستمز" العربية لتقنية المعلومات، توقيع اتفاقية تعاون، اليوم الثلاثاء، لتعزيز التعاون في تطوير القدرات الوطنية بمجال تقنية المعلومات، وتطوير الأنظمة وتنفيذ المشاريع التقنية المشتركة، وخلق فرص وظيفية استثنائية للكفاءات المتميزة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة وادي طيبة، الدكتور جابر بن فرج المطيري، إن هذه الاتفاقية ستسهم في تعزيز بيئة الابتكار وتطوير الحلول التقنية المبتكرة، إذ تمثل استثمارًا استراتيجيًا في تطوير المهارات وتعزيز القدرات التقنية لأبناء الوطن، كما ستوفر فرصًا وظيفية استثنائية للكفاءات المحلية المتميزة.
وأوضح أن المنصة التعليمية التي سنبنيها ستسهم في تطوير القدرات الرقمية الوطنية وتلبية احتياجات سوق العمل، وتمكين الأفراد وتطوير مهاراتهم.
وأشار المطيري إلى العمل مع شركة "سيستمز" العربية لتقنية المعلومات على استفادة الموهوبين من أبناء المملكة وخاصة خريجي جامعة طيبة من خبرتهم الواسعة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العديد من الأسواق في جميع أنحاء العالم، وتمكينهم من العمل مع الشركات العالمية عبر المنصة التي سيتم إنشاؤها.
من جانبه، قال المدير العام لشركة "سيستمز" العربية لتقنية المعلومات، روا حميد خان، إن الاتفاقية تهدف إلى بناء منصة تعليمية تسهم في تطوير القدرات الرقمية الوطنية ومواءمتها مع احتياجات سوق العمل، وتمكين الأفراد وتطوير مهاراتهم.
وعبر عن فخره بالتعاون الوثيق مع شركة وادي طيبة للعمل على مشاريع مشتركة، إذ تتمتع الشركة الرائدة بالتميز في مجال التقنيات الحديثة، لتعزيز استثماراتها في مجال الاقتصاد المعرفي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تقنية المعلومات شركة سيستمز تطویر القدرات فی تطویر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة بشأن استخدام تقنية صور استوديو غيبلي.. ما القصة؟
أثار نشطاء الدفاع عن الخصوصية الرقمية قلقًا حيال مولّد الصور بأسلوب "استوديو غيبلي" الذي تم تطويره بواسطة شركة "OpenAI".
ويدّعي النشطاء أن هذه التكنولوجيا تمثل وسيلة للوصول إلى آلاف الصور الشخصية، مما يتيح تدريب الذكاء الاصطناعي عليها.. فما القصة؟
تسليم البيانات بدون وعيمنذ إطلاق فلتر "استوديو غيبلي" ضمن "شات جي بي تي" الأسبوع الماضي، حظي بشعبية كبيرة بسرعة بين المستخدمين في جميع أنحاء العالم. ولكن، يُحذر النقاد من أن المستخدمين يقدمون بيانات وجوههم، بطريقة غير مقصودة، لـ "OpenAI"، مما قد يعرض خصوصيتهم للخطر.
يشير النشطاء إلى أن استراتيجية "OpenAI" لجمع البيانات تتجاوز مجرد قضايا حقوق الطبع والنشر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. فهي تسمح للشركة بجمع صور تم تقديمها طواعية، متجاوزة القيود القانونية التي تحكم البيانات المستخرجة من الإنترنت.
وفقًا للائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي، يتعين على "OpenAI" تبرير جمع الصور بناءً على "المصلحة المشروعة"، مما يتطلب اتخاذ تدابير حماية إضافية.
حرية معالجة البياناتعندما يقوم المستخدمون بتحميل الصور بأنفسهم، فإنهم يوافقون على جمع هذه الصور من قبل الشركة، وهو ما يمنح "OpenAI" حرية أكبر في معالجتها.
هذا يعني أن الشركة ستتمكن من الوصول إلى صور جديدة وفريدة، بما في ذلك الصور الشخصية والعائلية التي قد لا تكون متاحة للجمهور من قبل.
على عكس شركات وسائل التواصل الاجتماعي، التي قد ترى فقط النسخ المُعدّلة بالفلتر، تحتفظ "OpenAI" بالصور الأصلية التي يتم تحميلها.
وبالتالي، فإن هناك مخاطر كبيرة تتعلق بفقدان السيطرة على كيفية استخدام هذه الصور. في حين تنص سياسة الخصوصية الخاصة بـ "OpenAI" على إمكانية استخدام مدخلات المستخدمين لتدريب النماذج، فإن الآثار طويلة المدى لا تزال غير واضحة.
مخاطر تحميل الصوريُشير النقاد إلى عدد من المخاطر المرتبطة بتحميل الصور لتحويلها باستخدام "شات جي بي تي". من بين هذه المخاطر:
اختراق البيانات: حيث قد تُسرّب الصور الشخصية نتيجة لحدوث اختراق أمني.
إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي: إذ يمكن أن تُستخدم الوجوه المحملة لإنشاء محتوى مضلل أو تشهيري.
إعادة استخدام الصور: إمكانية استخدام صور المستخدمين للإعلانات المخصصة أو بيعها لأطراف ثالثة.
وبحسب الخبراء فإن الفرق الرئيسي بين فلتر "استوديو غيبلي" وبين الفلاتر الأخرى المتاحة على الإنترنت هو قدرة "OpenAI" على تخزين هذه الصور وتدريب الأنظمة عليها بدلاً من مجرد تعديلها للاستخدام المؤقت.
ومع عدم معالجة "OpenAI" لهذه المخاوف بشكل مباشر، يحث ناشطو الخصوصية المستخدمين على توخي الحذر. حيث يعتبرون أن الحماس حول الصور المولدة عبر الذكاء الاصطناعي قد يدفع الناس إلى التخلي عن خصوصيتهم من أجل الترفيه، وغالبًا ما يكون ذلك دون فهم كامل للتداعيات المحتملة.