تلبية لدعوة أطلقها هنية قبل اغتياله.. تظاهرة ضخمة في الأردن لدعم قطاع غزة والأسرى
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
انطلقت اليوم السبت مظاهرات حاشدة في الأردن تلبية لوصية رئيس المكتب السياسي الراحل لحركة "حماس" إسماعيل هنية بجعل الـ3 أغسطس يوما عالميا ووطنيا لنصرة قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين.
وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات داعمة للقضية الفلسطينية ومن بينها "تسقط جميع الصفقات.. والحلول السلمية".
كما صدح خلال المسيرة العديد من الأناشيد الوطنية الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في القتال دفاعا عن حريته.
وندد المتظاهرون باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية يوم الأربعاء الماضي، حاملين صورا له إلى جانب العلم الفلسطيني.
وإلى جانب الأردن أدى آلاف المغاربة اليوم السبت صلاة الغائب على روح رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بشارع محمد الخامس بالعاصمة الرباط، عقب انتهاء مسيرة شعبية نددت باغتياله فجر الأربعاء بالعاصمة طهران، وتلبية “للوصية الأخيرة” لهنية بجعل الـ 3 من أغسطس يوما عالميا لنصرة قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين.
هذا وكان قد دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية قبل اغتياله إلى أن يكون 3 أغسطس يوما وطنيا عالميا لنصرة غزة والأسرى، وحراكا متواصلا حتى وقف حرب "الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت حركة حماس الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في ذات اليوم بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية أن إيران وحلفاءها سيشنون هجوما واسع النطاق على إسرائيل خلال الـ 72 ساعة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأسرى الفلسطينيين الشعب الفلسطيني المكتب السياسي لحركة حماس حركة حماس حق الشعب الفلسطيني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية رئیس المکتب السیاسی إسماعیل هنیة غزة والأسرى
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
أدان الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم امريكي معلن، حرب الإبادة الجماعية والعدوان على قطاع غزة، مؤكدا أنه يعيد الى الاذهان مشاهد العدوان وحرب الإبادة الجماعية السابقة والمتواصلة التي حصدت أرواح قرابة 65 ألف شهيد ومفقود، وأصابت أكثر من 112 ألف آخرين، 70% منهم أطفال ونساء.
وأكد عبد العاطي، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض تماما مع كافة قواعد القانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب وبخاصة اتفاقيات جنيف واتفاقيات لاهاي، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي فجراً تسبب في سقوط أكثر من 356 شهيدا، وإصابة أكثر من 1000 آخرين بجراح مختلفة معظمها خطيرة، وأن المستشفيات المتبقية تعجز عن استيعاب وتقديم الخدمات الصحية المطلوبة للمصابين.
وأضاف عبد العاطي أن جميع الشواهد والوقائع تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعمد خرق اتفاق وقف اطلاق النار الذي جرى توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية والذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 17 يناير 2025، بوذلك رفضه الالتزام بمراحل الاتفاق وتعهداته، واستمرار رغبة نتنياهو في مواصلة الحرب والعدوان حفاظا على بقائه في الحكومة.
وأكد عبد العاطي، أن ادعاءات ومبررات الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف حرب الإبادة الجماعية (عدا عن كونها غير قانونية وغير أخلاقية) فإنها مبررات كاذبة تهدف الي تبرير قتل المدنيين وخاصة الأطفال والنساء وتدمير المنشآت المدنية التي حولها الاحتلال الإسرائيلي لأهداف حربية، وان استمرار الهجمات الحربية الوحشية على قطاع غزة ينذر بكارثة وأخطار إنسانية فادحة لا يمكن تدارك عواقبها وخاصة أنها تتزامن من ضعف القطاع الصحي المدمر والذي يعمل بشكل جزئي،
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب وانتهاك لجميع المواثيق الدولية
مصر تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة
شهداء وجرحى في رمضان.. ماذا يحدث في غزة الآن؟