محافظ عدن يدين استهداف الانتقالي للمتظاهرين في ساحة العروض
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يمانيون../
أدان محافظ عدن طارق سلام استهداف مليشيا الانتقالي للمتظاهرين السلميين في ساحة العروض بعدن وإطلاق الرصاص الحي عليهم ما تسبب في سقوط ضحايا.
وأوضح محافظ عدن أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي ارتكبتها ولاتزال مليشيا الانتقالي بحق أبناء عدن والمحافظات المحتلة والتي كان آخرها اختطاف المقدم علي عشال، وغيره من أبناء تلك المحافظات الذين تضج بهم السجون السرية سيئة الصيت.
وأشار إلى أن الخروج الجماهيري الذي شهدته ساحة العروض بعدن يعكس حجم الرفض الشعبي لهذه المليشيا ومموليها من دول الاحتلال والتي حولت المحافظات المحتلة إلى ساحة للفوضى والإرهاب وممارسة أبشع الانتهاكات والجرائم بحق الآلاف من المدنيين الذي رفضوا عمالتها وتواطؤها مع المحتل.
وأكد سلام أن هذه المسيرة السلمية أظهرت حقيقة هذه المليشيا الدموية التي قابلتها بالقمع وإطلاق النار بشكل مباشر على المتظاهرين.
وأشاد بمستوى الوعي والمسؤولية العالية التي تحلى بها المتظاهرون.. مؤكدا أن الزخم الشعبي الكبير الذي جسده أبناء عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة في ساحة العروض أظهر الوجه القبيح للمحتل وأدواته الذين أذاقوا أبناء المحافظات المحتلة كل أنواع المعاناة والحرمان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ساحة العروض
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكارية لشهداء نزلة الشوبك
قام المهندس عادل النجار محافظ الجيزة بوضع إكليلٍ من الزهور على النصب التذكاري لشهداء نزلة الشوبك تقديرًا لتضحياتهم عقب ثورة 1919م في مواجهة الجنود الإنجليز والتصدي لهم ومنع وصولهم إلى صعيد مصر، في معركة بطولية ويوم نصر كبّدوا فيه الإنجليز خسائر فادحة وهو ذات اليوم الذي اختارته محافظة الجيزة عيدًا قوميًا لها في 31 مارس من كل عام.
وأكد المحافظ خلال الفعالية أن تضحيات أبناء الجيزة الأوفياء ستظل خالدة في وجدان الأمة مشيرًا إلى أن بطولاتهم تمثل صفحة مشرقة في سجل الكفاح الوطني، وتُعد مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة.
كما وجّه محافظ الجيزة التحية لأسر الشهداء مؤكدًا أن المحافظة لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
حضر الفعاليات إبراهيم الشهابي نائب المحافظ ومحمد نور الدين السكرتير العام والعميد محمد الشافعي المستشار العسكري ومحمد مرعي السكرتير المساعد ومحمود الصبروط مدير مديرية الشباب والرياضة وسعيد عطية مدير مديرية التربية والتعليم وعدد من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحياء والمراكز ومدير المديريات .
يذكر أن أبناء قرية نزلة الشوبك سطروا تاريخًا حافلا من التضحية والفداء عندما تصدوا لقوات الاحتلال وأخمدوا محاولات إفشال ثورة 19، ففي الوقت الذي امتدت فيها الثورة المصرية إلى صعيد مصر، نشبت اشتباكات بين الأهالي والإنجليز في المنيا، وفشلت قوات الاحتلال في فرض النظام، فقررت قيادته في القاهرة إرسال مددًا لإخماد الثورة، وبمجرد علم أهالي نزلة الشوبك بالقطار المتجه إلى المنيا لإخماد الثورة هناك، قطعوا الشريط الحديدي وفككوا القضبان بين القاهرة والإسكندرية والوجه القبلي لمنع وصولهم، ما أدى إلى توقف حركة القطارات التي كانت ستقل جنود الانجليز إلى صعيد مصر وقطع طريق الإمدادات فهجمت القوات على القرية وأطلقوا الرصاص جزافا في اتجاه الأهالي ونهبوا خيراتهم واقتحموا منازلهم وأشعلوا النيران فيها، وارتكبوا أفظع الجرائم فصمد الأهالي بكل شجاعة وجسارة وتصدوا لهم بفؤوسهم؛ مجسدين أروع الأمثلة في مقاومة المحتل.
وتخليدا لموقعة قرية "الشوبك" وعرفانا بالدور البطولي الذي قام به أهلها ضد الاحتلال الإنجليزي، اتخذت محافظة الجيزة يوم 31 مارس من كل عام عيدا قوميًا لها، وصممت تمثالًا في مدخل القرية على طريق "القاهرة – أسيوط" الزراعي؛ تخليدا لبطولة أبناء القرية وتضحياتهم وصمودهم، واعتبر رمزا للقرية يخلد ما قام به الفلاحون من بطولات أمام قوات الاحتلال، فهو عبارة عن تمثال لفلاح يقف شامخا، مشهرًا فأسه الذي واجه بنادق قوات الإنجليز، محفورا عليه أسماء ضحايا الملحمة من أبناء "نزلة الشوبك"، وعددهم 21 شهيدًا بينهم سيدتين .