المتحف اليوناني الروماني يحتفل بالعيد القومي للإسكندرية بالتزامن مع أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
احتفل اليوم المتحف اليونانى الرومانى بمحافظة الاسكندرية بالعيد القومى للمحافظة بالتزامن مع اولمبياد باريس تدين هذه المسابقة بالكثير لألعاب اليونان القديمة؛ حيث أن العديد من الأحداث الرياضية الموجودة في الأوليمبياد مستوحاه بشكل مباشر من المسابقات التي كانت تقام في أولمبيا منذ أكثر من ألفي عام، وفي العصر الهيلنستي قامت هذه الألعاب في العديد من المدن الأخرى وعلى رأسهم مدينة الإسكندرية .
وفي إطار الاحتفالات ينظم المتحف اليوناني الروماني مجموعة من الفاعليات المختلفة والمتنوعة "محاضرات، احتفالات، عروض أفلام، عروض حية"
كانت الألعاب الأولمبية القديمة حدثًا رياضيًا وثقافيًا كبيرًا أقيم في أوليمبيا ببلاد اليونان ، من 776 قبل الميلاد إلى 393 م. و كانت تقام كل أربع سنوات، تتألف من مجموعة متنوعة من المسابقات الرياضية نذكر منها سباق الاستاد، وهو سباق عدو لمسافة حوالي 200 متر، وسباق 2 ستاديا ، وكذلك المصارعة، والملاكمة، وسباقات العربات، والوثب الطويل بالأوزان، ورمي القرص، ورمي الرمح.
كانت المشاركة في الألعاب الأولمبية القديمة مقتصرة على الرياضيين الذكور من دول المدن والمستعمرات اليونانيةو يشترط أن يكونوا مولودين أحرارًا وألا يكونوا عبيدًا
و كان يُنظر إلى الرياضيين الأولمبيين المنتصرين على أنهم أبطال، و يتمتعون بمكانة إجتماعية عالية وكان يتم الإحتفال بهم في مدنهم و تتويج الرياضيين المنتصرين بإكليل من أوراق الزيتون وتكريس تماثيل لهم في اوليمبيا وفي مدنهم الأصلية.
ويضم المتحف اليوناني الروماني داخل قاعات العرض فسيفساء على خلفية مزرقة ، تمثل رياضي بلون داكن ، يحمل إكسسوارات صالة الألعاب الرياضية و أدوات استحمام
حيث يحمل في يده اليمنى حلقة يتدلى منها مختلف الأدوات التي يحتاجها للاستحمام: إناء زيت اريوبالوس ، اناء عطر ، مكشط strigil - ( ستريجيل باليونانية: Strigili هي أداة لمسح الجسم عن طريق كشط الأوساخ والعرق والزيوت التي تم وضعها قبل الاستحمام في الثقافات اليونانية والرومانية القديمة ) الصورة عارية ولكن من الكتف ومن الأمام الذراع اليسرى يتدلى منها رداء أبيض ربما يكون بقايا رداء يوناني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية أولمبياد باريس العيد القومى
إقرأ أيضاً:
عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
الجديد برس|
عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.
وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.
وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب تنفذها فصائل الإصلاح.
واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..
وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة او استئناف العمليات العسكرية المساندة.
والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.