«العكلوك»: دعم القضية الفلسطينية ووقف الإبادة الجماعية أمن قومي عربي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين بالجامعة العربية، إن دعم القضية الفلسطينية هو هدف مركزي، وقضية مركزية في جامعة الدول العربية، وأن القضية الفلسطينية ليست فقط إلتزاما تضامنيا قوميا عربيا بل أيضا التزام دولي على الدول العربية أن تقوم به، موضحا أن مجموعة الدول العربية التي تضم 22 دولة لديها قدرات اقتصادية هائلة وعلاقات ذات تأثير ونفوذ في المجتمع الدولي.
وأضاف «العكلوك»، خلال حوار ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن بإمكان الدول العربية أن تجمد مل أشكال العلاقة مع إسرائيل على المستوى الإقتصادي والسياسي، وأن تحذر الطيران المدني الإسرائيلي في جوها، وإمكانها أيضا أن تلاحق إسرائيل على المستوى الوطنى والإقليمي والدولي في المحاكم لملاقحة ومعاقبة المسؤولين الإسرائليين.
تابع أن هناك الكثير من الأدوات أن تستخدمها الدول العربية ونحن في إطار جامعة الدول العربية نقدم للدول العربية الكثير من الإجراءات التي يمكن القيام بها من أجل حماية الأمن القومي العربي، موضحا أن اليوم إسرئيل تعتدي مباشرة على 3 دول عربية، وهم «فلسطين، ولبنان، وسوريا» مشير إلى أن موضوع دعم القضية الفلسطينية، ووقف الإبادة الجماعية، هو أمن قومي عربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال العلكوك القضیة الفلسطینیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد التزامها بدعم الحوار بين الثقافات والأديان
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في بداية فبراير والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010. وهو القرار الذي أشارت فيه الجميعة العامة إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام
وأكّدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية على أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة. وأوضحت معاليها أن جامعة الدول العربية تسعى جاهدة لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية، انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية.
وقالت “يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة. نحن في جامعة الدول العربية ندرك أن الحوار بين الثقافات والأديان هو السبيل الفعَّال لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، والتي تهدد السلم الاجتماعي. ومن خلال هذه المبادرة، نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره.”
ويأتي أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات، ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية.
وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي.
ودعت جامعة الدول العربية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.
وجددت جامعة الدول العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي.
كما أعربت عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.