طالبة تبتكر مشروعين للثقافة البيئية والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
العين: منى البدوي
زيارة قامت بها الطالبة زينة أيمن رمضان، مع مدرستها إلى مؤتمر «كوب 28» الذي استضافته الإمارات أواخر العام الماضي، كانت كفيلة بغرس أفكار لمشاريع بيئية وتكنولوجية تبلورت في مشروع المنصة الإلكترونية «عالمنا الرقمي» وتطبيق «Sustainify».
وتأثرت زينة بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: «إن الابتكار ثروة مستدامة وهو أساس تطور الشعوب وتقدم الدول، ودولة الإمارات انتهجت الابتكار ثقافة عمل وأسلوب حياة، لبناء مجتمع معرفي يقوده المبتكرون ذوو الرؤى المستقبلية»، وترددت عبارة سموه في ذاكرتها خلال زيارتها للمؤتمر، حيث انبهرت بالتقدم التكنولوجي والإبداع والابتكار في المحافظة على البيئة، وهو ما كان باعثاً لولادة فكرة مشروعيها.
وعن المشروعين قالت زينة، الطالبة في الصف العاشر: «كنت سعيدة جدًا عندما زرت مؤتمر «كوب 28»، وشعرت أنني انتقلت إلى عالم آخر حيث انبهرت بالتقدم التكنولوجي في المحافظة على البيئة وأيضاً الإبداع والابتكار في الذكاء الاصطناعي وغيرها العديد من المشاهد التي جعلتني أفكر في طرق للحفاظ على الموارد البيئية بطرق مبتكرة ومبدعة تواكب التطور التكنولوجي.
وأضافت: سعيت لتطوير مهاراتي في تصميم وبرمجة التطبيقات على الهاتف المتحرك ومن ثم البدء بإنشاء منصة رقمية أطلقت عليها اسم «عالمنا الرقمي» بهدف نشر ثقافة الابتكار بين جميع أفراد المجتمع وعرض البرامج الرقمية المستخدمة في الابتكار التكنولوجي وتوظيف الذكاء الاصطناعي، حيث تحتوي المنصة على مكتبة رقمية للبرامج التكنولوجية، ودورات تدريبية حول كيفية استخدام البرامج الرقمية والذكاء الاصطناعي لإعداد القصص وصناعة محتوى هادف، كما تتضمن المنصة قصصاً رقمية مبرمجة بطريقة إبداعية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ودورات تدريبية حول كيفية إعداد بوسترات بطريقة إبداعية مصممة بأسلوب مبتكر.
وعن تطبيق الهاتف المتحرك «Sustainify»، قالت زينة إنه يهدف لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على الموارد البيئية لتحقيق استدامتها، وضمان توفر الموارد الطبيعية للأجيال القادمة مثل المياه النظيفة والهواء النقي والتربة الخصبة، كما يعزز التطبيق جودة الحياة لضمان بيئة صحية ومستدامة للبشر.
وفي ختام حديثها أشارت إلى أن اهتمامها بالمحافظة على البيئة والذكاء الاصطناعي جعلها تنضم إلى فريق البيئة في المدرسة ومن ثم عضوة في جمعية أصدقاء البيئة، وحصلت على لقب «المرشد الصغير» (2022 - 2023)، من قبل هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، إضافة للفوز بالمركز الأول على مستوى الوطن العربي في مسابقة فرسان الاستدامة التي نظمتها أكاديمية بناء الدولية لتطوير مهارات الشباب في مملكة البحرين، عن فئة تصميم فيديو.
كما حصلت على المركز الأول المبتكر، فئة الناشئين بمسابقة خارج الصندوق الدورة ال 5، التي نظمتها جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، والمركز الثاني في مسابقة المبدع الرقمي، فئة الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة التي نظمتها مدرسة سويحان وفريق التعلم والسلامة الرقمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي طالبة كوب 28
إقرأ أيضاً:
طالبة تحذر من خلط أعراض السرطان بمشاكل المراهقة
حذرت طالبة كانت أعراض السرطان قد ظهرت عليها في سن مبكرة، ووصفت بأنها "مشاكل في سن المراهقة"، داعية الشباب إلى الإصرار على أن يأخذ الأطباء هذه الأعراض على محمل الجد، خاصة إذا كانوا يعانون من 5 علامات تحذيرية، وصفتها بـ "راية حمراء".
وكانت جورجيا كينيدي، التي تبلغ من العمر الآن 21 عاماً، من بيتربورو، تبلغ من العمر 19 عاماً عندما تم تشخيص إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية " ليمفوما هودجكين"، وهو نوع من سرطان الدم يزداد انتشاره بين من تقل أعمارهم عن 20 عاماً.
وكانت كينيدي، التي تعمل كمدربة جمباز على الترامبولين، تعاني من التعب منذ أن كانت في الـ 15 من عمرها، وكان التعب شديداً لدرجة أنها اضطرت إلى ترك جميع الأنشطة الرياضية.
وقالت إن الأطباء أخبروها أنها "ستتخلص منه مع تقدمها في السن".
ولكن، بحسب "دايلي ميل"، كانت لدى كينيدي أيضاً علامة أخرى على سرطان الدم تجاهلتها بنفسها، وهي كتلة على رقبتها حول عظم الترقوة، والتي فشل الأطباء أيضاً في اكتشافها.
سعال لا يختفيوفي أكتوبر/ تشرين أول 2022، زارت طبيباً عاماً للمساعدة في علاج السعال الذي لم يختفي.
وتقول: "لقد نظروا إلى ملاحظاتي، ورأوا أنني كنت مصابة بالربو عندما كنت أصغر سناً وأخبروني باستخدام أجهزة الاستنشاق لبضعة أسابيع".
وتتابع: "لقد ساءت حالتي، لذا بعد بضعة أسابيع اتصلت بهم مرة أخرى وسألوني كيف أود المضي قدماً. كنت في الـ 19 من عمري فقط، ولم يكن لدي أي فكرة".
وتوضح: "انتهى بي الأمر بإجراء أشعة سينية على الصدر بعد بضعة أيام. قالوا إن الفحص يبدو غير طبيعي، ولكنه ليس شيئاً عاجلاً وسأخضع لتصوير أكثر تفصيلاً بعد إجازة عيد الميلاد".
وقبل 3 أيام من عيد الميلاد 2022، وجدت كينيدي نفسها تكافح من أجل التنفس، وذهبت إلى قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى بيتربورو سيتي، حيث أجرى الأطباء فحصاً آخر.
وهنا تم إخبارها بأنه بناءً على الأشعة السينية، في حين أن السعال قد يكون عدوى، فمن المرجح أن يكون سرطاناً.
كانت الكتلة، التي نمت قليلاً على مدار عامين، عبارة عن تورم في العقدة الليمفاوية، وهو نموذجي لنوع سرطان الدم الذي تعاني منه.
"ليمفوما هودجكين" سرطان غير شائع يتطور في الجهاز الليمفاوي، وهو شبكة من الأوعية والغدد تسمى العقد الليمفاوية التي تشكل جزءًا من الجهاز المناعي وتنتشر في جميع أنحاء الجسم.
5 علامات تحذيريةومعظم الشباب لا يعرفون العلامات التحذيرية الرئيسية للسرطان لدى الشباب، حيث كشف بحث حديث أن 17% فقط من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاماً يعرفون جميع العلامات التحذيرية الرئيسية الـ 5 للسرطان لدى الشباب.
والعلامات هي: الكتل والتورمات في أي مكان من الجسم، والتعب غير المبرر، وتغيرات الشامات، والألم المستمر، وتغير الوزن غير المبرر.
وتقول كينيدي: "لقد فقدت أيضًا حوالي 10 كغم من الصيف إلى عيد الميلاد، ومرة أخرى، لم ألاحظ ذلك". "أشعر أنني مسؤولة جزئيًا لأنني لم ألاحظ الكثير من هذه الأشياء".
"لكنك وتضيف: لا تعتقد أبدًا أنه سيكون سرطانًا ويمكن أن تستمر الأعراض لفترة أطول مما تعتقد".
خضعت كينيدي لست دورات من العلاج الكيميائي أكملتها في مايو/ آيار 2023، وهي الآن في حالة هدوء.